ابن الحويني يحرم الأناشيد الإسلامية.. ونجل محمد حسان ل الشباب: هدفي نشر الإنشاد الديني في مصر

يوميا نسمع فتاوى من السلفيين.. وأخرها كانت فتوى لحاتم ابن الشيخ أبي إسحاق الحويني الذي أفتى بحرمة سماع الأناشيد الإسلامية لتضمنها موسيقى.. وقال حاتم على "فيس بوك" ردا على سؤال "الأناشيد الإسلامية اللى فيها موسيقى حرام ولا لأ؟" قائلا: "نعم محرم سماعها لوجود الموسيقى فيها"..
يأتي ذلك في الوقت الذي أصبح فيه أحمد ابن الشيخ محمد حسان منشد ديني.. وفي تصريح خاص للشباب يقول: بدايتي مع حفظ القرآن كانت في القرية عندنا تبع الدقهلية وختمت في سن العاشرة، على يد الشيخ عبد الخالق المراكبي، وبدأت حكاية الترتيل من صغري من سن 7 سنين، والوالد بطبعه يحب يسمع وصوته حلو أيضا، وله مصحف بصوته، فالحكاية بفضل الله ثم وراثة من الوالد ومن السمع للمشايخ، والمدرسة التي أنتمي إليها في الترتيل الشيخ مصطفي اللاهوني، وبدأت أسمع للوالد ثم الشيخ مصطفي في 1995، وبعد ذلك سمعت المشايخ كلهم، وبالنسبة للأناشيد بدأت فيها من صغري بنشد وبسمع المبتهلين والمنشدين، ولكن بشكل احترافي أو أن أقول نشيد بإيقاع كان من حوالي 8 سنوات، وبدأت معي مع ملحن في المجال الديني اسمه سيد جاد، وبدأت معه تسجيل الإنشاد إلي 3 أو4 سنين الموضوع تطور مع الملحن محمد بدرخان، وأنا أيضا درست أصول الدين في الأزهر، بجانب دراستي لإدارة الأعمال والتسويق من جامعة فيرجينيا الأمريكية.
ويضيف قائلا: لي رسالة وهدف أريد أن أصل إليهما بالنسبة للإنشاد الديني، فهو غير موجود في مصر بشكل كبير، وعندما تقول إنشاد يأتي في عقل البعض الفرق الإنشادية، ولا يوجد اسم علم في مصر في مجال الإنشاد الديني، ومعروف في الوطن العربي الشيخ مشاري كمنشد ديني، ولا أهدف إلي أن يكون لي اسم كبير في مجال الإنشاد، ولكن فقط أريد أن يكون هناك شئ اسمه إنشاد ديني في بلدنا، لأنه غير مسلط الضوء عليه، فأريد فتح سوق للإنشاد الديني ونشره في مصر
وبسؤاله عن كون الموسيقي حرام أم لا فقال: عندما أقول الموسيقي حرام أم حلال فهي فتوى ولكني لا أفتي في شئ ولا أحب أن أحصر نفسي في هذا الأمر والمشايخ هم من يحددون ذلك، ولكني أحب أن أبعد عن ذلك، ولكن قناعتي أن العلماء يقولون على الأغاني حلالها حلال وحرامها حرام
وبسؤاله عن صداقته لمطربين وخصوصا أنه قدم من قبل دويتو مع حمادة هلال فقال: ليس لي علاقة بالأعمال الفنية ولكنهم أصدقاء على المستوى الشخصي، وأنا تعلمت من والدي عدم التشتت والتزمت، ولا مانع من ذلك، فالنبي كان يتعامل مع يهود فكيف لا أتعامل مع مسلم بغض النظر عن إنه ممثل أو مغني فلماذا أتعامل بطريقة معينة مع هذه الفئات، فأعمالهم تخصهم، وهذا هو الإسلام الوسطي.