فى إطار حالة التصعيد للعنف والتظاهر التى يدعو إليها تنظيم الإخوان، دعت حركة "ضنك" الإخوانية التى أعلنت عن نفسها من قبل للحشد يوم 9 سبتمبر المقبل تحت شعار "إنتفاضة الغلابة" استغلالا للأوضاع الاقتصادية المتأزمة والتى تراكمت منذ ثورة 25 يناير حتى الآن.. ونشرت الحركة مقطع فيديو لشباب ملثمين يزعمون أنهم من شباب السويس، يأتى هذا بعد أيام قليلة من القبض على عناصر كتائب حلوان الإرهابية.. وتأتى هذه الحركة ضمن عدة حركات أخرى تسعى جاهدة لنشر الفوضى ومقاومة النظام بالقوة. هذا وقد نشرت حركة ضنك بيانا زعمت فيه أنه " باسم الغلابة والمطحونين حانت ساعة الغضب الشعبي ضد المستعمرين الجدد للوطن اللى بيتستروا ورا راس المال والاستثمار الأسود اللي بيكبر من دم الشعب. زادت الأعباء اليومية على المواطن الفقير وبقت فوق احتماله و بقت مابتتناسبش مع 40% من الشعب اللى بيعيش تحت خط الفقر". وتابع البيان أن "كل الخدمات الرئيسية في الدولة تراجعت، فانهارت شبكة الكهرباء واتلوثت واتقطعت مية الشرب واختفت السلع الأساسية بشكل ماحصلش قبل كده ولا عدا على مصر حتى خلال 30 سنة من الفقر والجوع تحت حكم مبارك". وادعى البيان أن "الحكومة شغالة على مخطط لبيع اللي فاضل م البلد، وبتدوس اكتر ع الشعب كل ما صرخ أو علا صوته،الشعب عمره ما هيفضل أسير لحكومات فاشلة بتتنافس على بيع الوطن". ومن جانبه حرص ما يسمى بتحالف دعم الشرعية على الاصطياد فى الماء العكر وواصل دعوة أنصاره للنزول يوم 9 سبتمبر بكثافة فى الشوارع متسترا على فشله فى الحشد ، وقال التحالف فى بيانه الأخير " إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب وهو يواصل الحشد الثوري لكل أطياف الشعب المصري وصولا لنقطة الحسم اللازمة في الوقت المناسب وفقا لرؤيته الإستراتيجية، يدعو شعب مصر إلي الانتفاض في أسبوع ثوري جديد بداية من الجمعة تحت شعار " ثورة حتى النصر " والالتفاف حول الشباب الداعي إلي التاسع من سبتمبر القادم لمقاومة سياسات إفقار شعب مصر والذي يصادف عيد الفلاح .