دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي إلى "أسبوع ثوري جديد"، بدءا من يوم الجمعة المقبل، تحت شعار "ثورة حتى النصر"، وحث المصريين على التجاوب مع الدعوات ل "انتفاضة الغلابة" المقررة يوم الثلاثاء 9سبتمبر الجاري. وقال "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، في بيان له، اليوم إن "التحالف وهو يواصل الحشد الثوري لكل أطياف الشعب المصري وصولاً لنقطة الحسم اللازمة في الوقت المناسب وفقًا لرؤيته الاستراتيجية، يدعو شعب مصر إلى الانتفاض في أسبوع ثوري جديد بداية من الجمعة تحت شعار "ثورة حتى النصر"". كما دعا إلى "الالتفاف حول الشباب الداعي إلي التاسع من سبتمبر القادم لمقاومة سياسات اللصوص في إفقار شعب مصر والذي يصادف عيد الفلاح الذي أفقدته عصابة العسكر كرامته وليكن يوم 9-9 "انتفاضة الغلابة" وإحدى صيحات فقراء مصر المزلزلة ومظلوميها ضد القتلة واللصوص"، بحسب تعبير البيان. وأضاف "التحالف" في بيانه أن "الشعب ينزف يوميا، سواء في السجون ومقرات الاحتجاز إهمالاً وتعذيبا أو في الشوارع والميادين انتقامًا وإرهابًا، أو في المستشفيات من انقطاع الكهرباء، أوفي الطرق من الإهمال وغياب الرقابة، أو على الحدود من غياب تأمين الجنود وقمع أهالي سيناء". وقال إن ما وصفهم ب "القتلة لم يكتفوا بإزهاق أرواح الشعب ونهب مصر وتدميرها وبيعها في سوق النخاسة الخليجي والغربي والصهيوني، ولكنهم سرقوا من الشعب خبزه وخبز أولاده وراحته، وأهانوا الغلابة آلاف المرات في اليوم بالفقر والجوع والغلاء، وعذبوا الباعة الجائلين بعدما استغلوا فقرهم ليصنعوا من بعضهم أداة للقتل والقمع والترويع، وموسم المدارس علي الأبواب شاهد على ضنك العسكر". واستدرك "لكن اليقظة بدأت تدب بقوة في عروق الغلابة والعمال والفلاحين والبسطاء، واقتربت الثورة أكثر من عموم المواطنين الذين أيقنوا أن حكم الدبابة هو قانون غابة وأن الثورة هي السبيل الوحيد للخلاص والاستقرار الحقيقي وسط تآمر داخلي وإقليمي ودولي علي ثورات الربيع العربي وخيراتها". وتابع التحالف "لقد بات القصاص - لا لغو الكلام - مطلبًا متجددًا كل يوم يتقدم مطالب الشعب الثائر، فقد اتشح الوطن بالسواد والظلام، وطالت قطرات الدماء المغدور بها كل بيت، وبات لا يبالي أحد بقصص التخدير والخداع التي يلجأ لها الخائف الأكبر مع كل تقدم ثوري". وشدد على أن "عزيمة الثوار راسخة والرؤية واضحة، ولا تصالح – قولة واحدة- على الدماء والحقوق ولا مع القتلة ولا مع العسكر الخونة، والطريق رغم أشواكه إلا أنه في نهايته الحل الناجز العادل الشامل، والشعب الثائر يراقب بوعي ما تروج له بعض الجهات المشبوهة أحيانا وحسنة النية أحيانا، ولن يقبل بأي مذبحة جديدة للوطن ومستقبله".