قال القيادى الإخوانى محمد البلتاجى من خارج قفص الاتهام "نحن أول مرة نشعر إننا أمام المحكمة والنيابة لفقت القضية لسنا فى حبس احتياطى ولكننا وبإسم زملائى فى حالة انتقام سياسى واختطاف والنيابة لم تتخذ أى إجراء ضدنا ومعزولين عن العالم جميعا ولم اقل الحبس الانفرادى فقط ولكن عن الجرائد ومنع الزيارات ووضعنا فى عنبر تأديب لمدة 60 يومًا، وأطالب بمعاملتنا كمحبوسين احتياطيًا حيث إننا دون مساجين مصر نعامل معاملة مختلفة وبينى وبين النيابة خصومة سياسية وقانونية". وأضاف البلتاجى ”أطالب بالتحقيق فى مقتل نجلتى الذى قتلها وزير الدفاع والداخلية، وأطالب التحقيق فى الاعتداء على بدنيًا فى سجن ليمان طرة وبينى وبين 1600 قاضى خصومة ونحن لأمام نائب عام باطل وحقيقة قائمة ووفقًا لحالة الخصومة ان النيابة لاتصلح فى الاتهامات” بحسب كلامه . ورد القاضى تعقيبًا على أقوال البلتاجى “لا أريد تجريح واعطيتك الفرصة للحديث، وأنا القاضى الطبيعى وليست محكمة استثنائية ولك كل الحقوق". ومن ناحية أخري ، قال قال د. محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية إن النيابة العامة تتهمه فى 28 قضية ووصل الأمر بهم إلى اتهامه بالسرقة، فيما لم تحقق النيابة فى أمر قتل نجله عمار"، ثم ردد معلقًا على 30 يونيو“ما جئتم به السحر فإن الله سيبطله ويحق الحق ولوكره الكافرون”.