مرشد الأخوان محمد بديع يطالب بالذهاب إلي المحكمة بطائرة مثل مبارك !

قال مصدر أمنى إن مأمورى سجنى العقرب وملحق طرة أبلغا قيادات الإخوان الذين جرت وقائع أولى جلسات محاكمتهم أمس بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بمنطوق قرارات المحكمة بتأجيل القضية لجلسة 29 أكتوبر لإحضار المتهمين إلى مقر انعقاد جلسة المحاكمة فى دار القضاء العالى.
وكشف المصدر فى تصريحات صحفية أن العميد ياسر يوسف مأمور سجن ملحق المزرعة، انتقل إلى زنزانة مرشد الإخوان محمد بديع وأبلغه بقرار المحكمة الصادر بتأجيل القضية.
وأضاف المصدر أن الدكتور محمد بديع استقبل القرار ساخراً وقال: «أنت بتبلغنى بإيه، هو أنا سألتكم بتعملوا إيه ولاّ هتعملوا إيه، على رأى اللى بيقول: الورق ورقكم والدفاتر دفاتركم، اعملوا اللى انتم عاوزينه، أنا مش معترف بالمحاكمة دى لأنها ظلم فى ظلم، أنا مستنى حكم ربنا مش حكم السيسى».
وعلق «بديع» على ما ورد فى منطوق قرار المحكمة الخاص باتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين بالقول: «يعنى تجيبوا بلطجية عايزين يموّتونا وتقتلوهم، وتقولوا حرضنا وقتلنا، بقى اللى يدافع حتى عن بيته أو شرفه يبقى قاتل».
وعن سبب التأجيل الذى قالت عنه المحكمة إنه لإحضار المتهمين، قال «بديع»: «ابقوا ودّونا بطيارة، زى مبارك، عشان يحكموا علينا بسرعة».
وحسب مصادر موثوقة أكد «بديع» مجدداً لإدارة السجن أنه لن يمثل للتحقيق أمام أى جهة ولن يُدلى بأى أقوال ولن يخضع للاستجواب نهائياً، وقال: «أنا مش عايز حد يستدعينى تانى ولا حد ييجيلى من النيابة، واللى انتم عايزين تعملوه اعملوه، أنا كلامى مش هيغير حاجة وكده كده أنا رايح رايح وضايع ضايع».
وقالت المصادر إن «بديع» لم يستقبل أى زائرين من أسرته أو أقاربه منذ ترحيله إلى السجن الأربعاء الماضى، ويقضى يومه إما نائماً أو فى تلاوة القرآن والصلاة، مشيراً إلى أنه لا يفارق سجادة الصلاة حتى لو كان نائماً ويتعامل بهدوء شديد وملتزم بكافة التعليمات.
وأبلغ مأمور سجن العقرب باقى المتهمين من قيادات الإخوان فى نفس القضية، وهما نائبا المرشد رشاد بيومى وخيرت الشاطر بالقرار داخل محبسهما بسجن شديد الحراسة.
واستقبلت سجون طرة أمس الدكتور محيى حامد عضو مكتب الإرشاد والمستشار السابق لمحمد مرسى وجرى إيداعه فى سجن العقرب. وكانت قوة من الأمن الوطنى داهمت شقة فى مدينة نصر وألقت القبض عليه، وجرى اقتياده إلى جهة أمنية لاستجوابه. وأضاف المصدر أن مستشار مرسى لم يبد أى مقاومة خلال ترحيله إلى السجن وسط حراسة أمنية مشددة.