لا تكتمل فرحة العيد إلا بتناول الكعك بعد الرجوع من صلاة العيد في اول ايامه وطبعا أخوته من البيتي فور والغريبة ومعاهم كام بسكويته لزوم كوباية الشاي ويبقي كده تمام مش مهم بقي بعدها تحس ان فيه عربية لوري معديه وواقفة علي قلبك من كثرة الدهون واحساسك بان بطنك بدات في التقدم عن موقها شبرين ثلاثة لقدام وبقيت من أصحاب الكروووش ... وطبعا مع حلاوة كحك العيد اللي نصر علي شراؤه رغم أن والدتك قاعدة تعمل فيه من آخر أسبوع في رمضان إلا اننا بنعمله وبرضه بنرجع نشتري جاهز اصل الجاهز برضه ثمنه فيه. وقبل أن تدخل في هذه الأزمة الكارثية التي تحتاج معها إلي عربيتين اسعاف وسيارة مطاتفئ لتهدئ الحموضة الناتجة من مركبات الكحك وبقيه عائلته من البتي فور والذي منه متحده مع كوب الشاي القلوى ومن بعدها تناول الرنجة باليمون الحمضي في الغذاء علينا أن نحذرك ونعرفك علي مخاطر الافراط في تناول الكحك وفوائدة ان وجدت في بورصة الكحك وأخوته .. الكحك العلي سعرات والبسكويت الاقل نبدأ بالمخاطر حيث تحذر الدكتورة دعاء كمال استشاري التغذية العلاجية بعدم تناول الكعك بكميات كبيرة حيث أنه يربك الجهاز الهضمي بجانب أنه يضيف سعرات حرارية زائدة للجسم لأنه يحتوي على العديد منها, فيمثل الدهن نحو 30% من مكونات الكعكة الواحدة. ويضيف كذلك السكر سعرات حرارية يئن الجسم لها. خاصة وأن الكيلو جرام من الكعك ربما يحتوي على ما يصل إلى 5600 سعر حراري وهو رقم مخيف إذا ما عرفنا أن بعض الأشخاص قد يتناولون وحدهم هذا الكيلو في اليوم. بينما توضح استشاري التغذية العلاجية أن البسكويت هو الأقل ضرراً, فهو يحتوي على نسبة معقولة من الدهون وبالتالي فهو أقل في السعرات الحرارية من الكعك والغريبة, فلا يصيب الجهاز الهضمي باضطرابات إذا تم تناوله بكمية معقولة. وعلى جانب آخر, فإن الكعك يحتوي على بعض الفوائد الهامة للجسم, حيث ذكرت أنه يحتوي على العديد من العناصر الهامة للجسم, أهمها الكربوهيدرات والبروتين والدهون وبعض الإضافات الغذائية الضرورية الأخرى, بجانب الرائحة. كما أنها تشير إلى أن المكسرات التي توجد بالكعك هامة جداً للجسم لاحتوائها على فيتامين ه المعروف كونه مضاد أكسدة قوي يعمل على مقاومة أمراض القلب وتصلب الشرايين. وتشير الدكتورة دعاء كمال إلى أن رائحة الكعك أثناء إعداده لها أثر صحي هام على المعدة حيث أنها تعمل على زيادة إفرازات العصارات الهاضمة التي تعمل على تحفيز المعدة والإثنى عشر ليزداد نشاطها مما يساعد في هضم النشويات والدهون التي يحتويها الكعك. بجانب أن بعض المكونات تعمل على إزالة الإحساس بالتخمة والانتفاخ الذي يعقب تناوله نتيجة احتواءه على بعض الأعشاب مثل المحلب والقرفة والقرنفل وغيرها, بجانب الخميرة التي تحتوي على فيتامين ب. وبالرغم من هذا, ولكن ينصح بعدم الإسراف في تناول الكعك حيث أنها حسب وصفها فإن الكعكة الواحدة تماثل رغيفي خبز في السعرات الحرارية. ويتم تخزين الزائد من السكريات الموجودة بالكعك على صورة دهون بالجسم لتصير خطراً يهدد صحة الجسم يساهم في البدانة وما يترتب عليها من قلة المجهود البدني ومن ثم قلة المجهود البدني وزيادة العبء على أعضاء الجسم لاسيما القلب والرئتين والكليتين.