تؤكد مبادرة شفت تحرش على أن نظام محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية المعزول ، وممثل جماعة الأخوان المسلمين وقع في عهده جرائم إرهاب جنسي وعنف تجاه متظاهرات سلميين مشاركات في الحراك الثوري للذكرى الثانية من ثورة يناير 2013 ، والتي أسفرت إجمالي الوقائع والحوادث قرابة 24 واقعة تحرش جماعي أو محاولات اغتصاب جماعي تتطابق أغلب الوقائع في آليات ووسائل ارتكاب الجرائم ، مع دعم إعلامي من قبل قنوات دينية متطرفة ، وصفت المشاركات في التظاهرات والاحتجاجات ضد نظام حكم جماعة الأخوان المسلمين بأنهن بغايا ، وساقطات ويعملن لصالح جهات غير وطنية ، بالإشارة إلى توصيف وتعميم البعد الطائفي على كل النساء والفتيات المشاركات بدعوى أنهن جميعاً مسيحيات في محاوله لإصباغ بعد طائفي على مجريات الحراك الثوري المناهض لحكم جماعة الأخوان المسلمين في مصر. و يقول الأستاذ فتحي فريد احد مؤسسى حركة شفت تحرش لبوابة الشباب : لقد شهدت الاحتجاجات القائمة في عموم مصر بداية من يوم الجمعة 28 يونيو وحتى ليلة يوم 30 من يونيو 2013 حالات من الإرهاب الجنسي والعنف الجنسي الممنهج والمنظم بعدما اجتمعت مؤخراً قوى إسلامية متطرفة وتظاهرت واعتصمت دعماً لبقاء جماعة الأخوان المسلمين في سنده الحكم ممثلة في شخص محمد مرسى العياط رئيس الجمهورية ، وأعلنت هذه التنظيمات الأصولية المتشددة على الملأ أنها ستقدم على استخدام العنف تجاه أي محاولة تؤدى إلى تغيير النظام الحاكم في مصر ، والداعم لمثل هذه التنظيمات والجماعات المتطرفة. هذا وقد استخدم قيادات جماعة الإخوان المسلمين حالات الإرهاب والتحرش الجنسي الجماعي الذي وقع في الاونه الأخيرة ذريعة لتشويه الثورة المصرية ، والنيل من مجهودات حركة تمرد ، ومحاولة لفت انتباه الرأي العام الدولي إلى أن المحتجين في مصر ليسوا على قدر من التحضر والمدنية وفى السياق نفسه فقد شهد محيط ميدان التحرير وقائع عنف جنسي وحالات تحرش جماعي واستهداف للنساء والفتيات بلغت قرابة 51 حالة وفقاً لبيانات قوة ضد التحرش والاعتداء ، ومؤسسة نظرة للدراسات النسوية ، جميعها تتسم بالعنف المنفرط ، واستهداف نساء وفتيات فرادى أو بصحبه ذويهم من الرجال. أما عن محيط قصر الاتحادية فيتم التنسيق والتعاون بين مبادرة شفت تحرش واللجنة الشعبية لتأمين المتظاهرين سلمياً وهى اللجنة الشعبية المعنية بإدارة اعتصام الاتحادية ، ويتم التعامل بشكل فوري وسريع مع أي محاولة تضيق أو تعدى باللفظ أو أي شكل أخر تجاه نساء وفتيات مشاركات في الاعتصام والتظاهرات ، فضلا عن أن محيط قصر الاتحادية لم يشهد أي واقعة تحرش جماعي أو محاولات إرهاب جنسي حتى الآن. لذا فإن مبادرة " شفت تحرش " توصى بما يلى : - ندعو المبادرات المعنية بمناهضة العنف الجنسي والمنظمات الحقوقية المعنية بأوضاع المرأة في مصر العمل على توثيق الوقائع وشهادات الناجيات من العنف الجنسي وحالات التحرش الجماعي ، وتضمينها جميعاً في إجراءات قانونية تساهم في تقديم نظام الرئيس محمد مرسى إلى محاكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم ترتقي إلى وصفها جرائم ضد الإنسانية وجرائم تستهدف نساء في حالات شبه مسلحة بالمخالفة لقرار مجلس الأمن 1325. - تؤكد مبادرة شفت تحرش على ضرورة تأمين التظاهرات والميادين والاعتصامات المختلفة وخاصة ميدان التحرير وتدعوا جميع الراغبين إلى التطوع بالمبادرات المعنية بمناهضة جرائم الإرهاب الجنسي وحالات التحرش الجماعي مثل مبادرات ( قوة ضد التحرش والاعتداء – خريطة التحرش الجنسي – تحرير بودي جارد – خريطة التحرش الجنسي – حركة بصمة – شفت تحرش ) للحد من هذه الجرائم ومقاومتها. - نحمل نظام محمد مرسى العياط رئيس الجمهورية ، ممثل جماعة الأخوان المسلمين في سنده الحكم ، وحكومة هشام قنديل ، وكافة القوى الدينية المتطرفة مسؤولية التعدي والتجرؤ على النساء والفتيات وإرهابهن وإحداث إصابات بهن بغية منعهن عن المشاركة في التظاهرات السلمية الرافضة لحكم جماعة الأخوان المسلمين ، ونشدد على ضرورة ضبط النفس ، ونحذر من استخدام العنف نجاه النساء كوسيلة سياسية مرفوضة للضغط على المعارضة المرية وجموع الشعب المصري الرافضة لحكم جماعة الأخوان المسلمين. - نطالب جميع النساء والفتيات على ضرورة مشاركتهن ، وتواجدهن في كافة المشاهد الثورية والحراك الديمقراطي في عموم مصر لأنه جزء أصيل من مستقبل هذا الوطن ، ومنع النساء من المشاركة وكسر إرادتهن ومحاولة تشويه الثورة هي جريمة يجب معاقبة مرتكبيها وملاحقتهم.