أصدرت مبادرة "شفت تحرش" بيانًا صحفيًا اليوم بشأن وقائع الإرهاب الجنسي، وجرائم العنف ضد النساء، والفتيات المشاركات في تظاهرات ضد نظام جماعة الإخوان في مصر في الفترة من 28 يونيو حتى 30 يوليو. وحمّلت المبادرة نظام الدكتور محمد مرسى العياط ممثل جماعة الأخوان المسلمين في الحكم، وحكومة هشام قنديل، وكافة القوى الدينية المتطرفة مسؤولية التعدي والتجرؤ على النساء والفتيات، وإرهابهن وإحداث إصابات بهن بغية منعهن عن المشاركة في التظاهرات السلمية الرافضة لحكم جماعة الأخوان المسلمين، وتشدد على ضرورة ضبط النفس، وتحذر من استخدام العنف تجاه النساء كوسيلة سياسية مرفوضة للضغط على المعارضة المرية، وجموع الشعب المصري الرافضة لحكم جماعة الإخوان المسلمين. وأوصت المبادرة فى بيانها بدعوة المبادرات المعنية بمناهضة العنف الجنسي، والمنظمات الحقوقية المعنية بأوضاع المرأة في مصر بالعمل على توثيق الوقائع وشهادات الناجيات من العنف الجنسي، وحالات التحرش الجماعي، وتضمينها جميعًا في إجراءات قانونية تساهم في تقديم نظام الرئيس محمد مرسى إلى محاكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم ترتقي إلى وصفها جرائم ضد الإنسانية، وجرائم تستهدف نساء في حالات شبه مسلحة بالمخالفة لقرار مجلس الأمن 1325. وأكدت " شفت تحرش" على ضرورة تأمين التظاهرات والميادين والاعتصامات المختلفة وخاصة ميدان التحرير، وتدعو جميع الراغبين إلى التطوع بالمبادرات المعنية بمناهضة جرائم الإرهاب الجنسي، وحالات التحرش الجماعي مثل: مبادرات ( قوة ضد التحرش والاعتداء – خريطة التحرش الجنسي – تحرير بودي جارد – خريطة التحرش الجنسي – حركة بصمة – شفت تحرش) للحد من هذه الجرائم ومقاومتها. وفى نهاية بيانها، طالبت"شفت تحرش" جميع النساء والفتيات على ضرورة مشاركتهن، وتواجدهن في كافة المشاهد الثورية والحراك الديمقراطي في عموم مصر؛ لإنه جزء أصيل من مستقبل هذا الوطن، ومنع النساء من المشاركة وكسر إرادتهن، ومحاولة تشويه الثورة هي جريمة يجب معاقبة مرتكبيها وملاحقتهم.