نسبة الإدمان بمصر دخلت في مرحلة كارثية حيث وصلت نسبة التعاطي إلى 7% متخطية بذلك المعدلات العالمية الذي تصل إلى 5% فقط في كل دول العالم هذا ما كشف عنه عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي خلال فعاليات المؤتمر القومي لبرلمان الطلائع الذي تنفذه وزارة الشباب وجاء برلمان الطلائع في يومه الأخير يتحدث عن "أضرار التدخين والإدمان" والذي أقيم بمركز التعليم المدني بالجزيرة بمشاركة 135 طليعا وطليعة، وأكد عمرو عثمان أن مواجهة ظاهرة الإدمان تعد قضية قومية ينبغى على كل مؤسسات الدولة أن تتكاتف معا للتصدي لها. وأرجع الأسباب المؤدية للإدمان إلي ضعف الشخصية، والرغبة فى التجربة، وحب الاستطلاع، ووقت الفراغ، وضعف دور الأسرة، وبعض المشاكل الفردية، مبينا أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يقوم بتنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية لتوعية الشباب بقضية المخدرات، والمشكلات الناجمة عنها، وأنه يجرى خلال الفترة الراهنة الإعداد لتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب، لتوعية الشباب بهذه الظاهرة الخطيرة داخل مراكز الشباب بمختلف المحافظات. وأوضح أنه يوجد لدى صندوق مكافحة الإدمان 23 ألف شاب متطوع يقومون بتوعية نظرائهم الشباب فى مختلف المحافظات بخطورة الإدمان من خلال الدورات التدريبية التى يتم تنفيذها داخل المدارس والجامعات، محذرا من خطورة تعاطى المنشطات بين الطلاب الذى يعتقدون أن تناولهم لتلك المنشطات ستساعدهم على المذاكرة لأوقات طويلة دون تعب لكنها تؤثر بشكل كبير على جهازهم العصبى، وتؤدى الى النسيان، علاوة على الأضرار الأخرى التى قد تنتج عنها. فيما أعلن عثمان أن صندوق مكافحة الإدمان قد نجح فى دمج موضوع عن "التدخين والمخدرات" ضمن 5 مناهج تعليمية، سيدرسها طلاب المدارس خلال العام المقبل. كما شهد المؤتمر القومى لبرلمان الطلائع تنظيم ندوة عامة تحت عنوان "اشتقنا لأخلاقنا" حضرها كريم عماد وعبد الله ربيع كممثلين عن جمعية مصر المحروسة بلدى، واستمرت قرابة الساعة والنصف، تم خلالها عرض مجموعة من الرسائل التوعوية تحث الطلائع على التحلي بالأخلاق الحميدة، والشجاعة، والتسامح، والأمانة، والعمل، كما تخلل الندوة مجموعة من الألعاب الهادفهة إلى توعية الطلائع المشاركين بأهمية مباردة شتقنا لأخلاقنا.