منذ أن أصبح نجماً من نجوم السينما .. توجه لمحمد سعد الكثير من الانتقادات ويدخل دائما في منافسة مع فرسان الكوميديا الحاليين وخصوصا محمد هنيدى وأحمد حلمي وأحمد مكي .. كما يتهم بأن أعماله بلا رسالة ومكررة .. وفي السطور القادمة يرد محمد سعد " حصرياً " .. * من هم أصدقاءك في الوسط الفني؟ كلهم حبايبي ، أحمد حلمي ومجدي كامل وياسر جلال ورامز جلال وخالد الصاوي ، وخالد صالح من أيام الجامعة، محمد هنيدي صاحبى من زمان واعتقد أننا عشرة من زمان قبل ما نطلع ، فصعب يحصل حاجة بينا أبدا . * لو تحدثنا عن أحمد حلمي بالتحديد .. دائما الناس تقارن بينكما ..فما تعليقك ؟ أنا تعجبنى موضوعاته جدا، فهو يختار أعماله صح وبتأني فبتكون حلوة، ويعمل أفكاراً جيدة، وهو أخذ خط حلو جدا وخصوصا من فيلم أسف على الإزعاج وكده رضا، فالحكاية معه لها شكل مختلف، وهو يحاول دائما إنه يغيّر ويعمل حاجات فيها أفكار جديدة، أما بالنسبة لمسألة المنافسة فلا نستطيع أن نقول لأحد لا تتكلم، ولكن المهم اللي جوايا وتفكيري أنا وبس. * آخر كوميديان ظهر كان أحمد مكي..فما رأيك فيه؟ والله أحمد مكي أولادي بيموتوا على نفسهم من الضحك منه، فبيعمل جو كارتوني جميل، وبيقدم حكاية بسيطة وخفيفة ومهضومة، بتبسط الأسرة والأطفال، وحاجة حلوة بصراحة. * ولكن قيل أنه يقلدك في البداية وبعد كده قالوا إنه سحب منك البساط..فما رأيك في هذا الكلام ؟ أول ما طلعت قالوا عني أيضا أني أقلد فلاناً ، ولكن أنا لي خط لوحدي، ولكن الكوميديان لما بيطلع في البداية لازم تطلع عليه إشاعات، لحد ما يثبت مكانته، ويثبت نفسه، ولكن أحمد مكي لا أعتقد إنه يقلدني ، كما أني لا أعتقد أن أحداً يأخذ مكان أحد. * ولكن السينما مليئة بالنجوم ..ألم تقلق علي مكان محمد سعد؟ (محدش بياخد رزق حد) ، وكما يقال ( علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي )، فأنا مطمئن بسبب ذلك . * وكيف تفكر في المنافسة؟ منافسة نفسي وبس، ولكن منافسة لنجم آخر لا طبعا، فأنا لست في مباراة ملاكمة، ولازم أوجه الضربة القاضية ، ولكن إنا أنافس نفسي وهذا أقوي تنافس، لأني عندما أنافس نفسي سأضايق نفسي ، ولذلك سأخرج أفضل ما عندي. * 8 سنين بطل في السينما ب8 أفلام ..وقدرت تصنع لنفسك مكاناً وسط النجوم ..فكيف حققت ذلك من وجهة نظرك؟ وهل استطعت أن تصل لما تتمناه؟ أنا أجتهد وأعمل ما عليّ ، وأترك الباقي على ربنا، ولكن لا يوجد أحد يشعر بأنه حقق كل ما يتمناه، وأنا لم أحقق حتى الآن ما أتمناه، فأنا طول ما أنا بجتهد في عملي، فلا أجد سقفاً لطموحي ولا حدوداً لأحلامي، فكل عمل يأخذني لفكرة أخري مختلفة، وهذه الفكرة توصلني لطريقة جديدة وتمثيل جديد في قلب العمل الفني ، فلا يوجد أي فنان يقدر يحدد طموحه لحد فين، لأن الدنيا واسعة جدا، والحياة مليئة، واليوم سأتعلم غير بكرة، ومعلوماتي اليوم غير من قبل، فأنا دائما أتعلم، كما أن الواقع متغير، فلازم أتطور مع الواقع، و إلا سأبقي في مكاني ولا يوجد تجديد. * ولكن ما رأيك في كم الانتقادات التي توجه لك دائما ومع كل فيلم؟ والله هناك رؤساء دول ينتقدوا ، فالانتقادات موجودة في كل مكان، ولأي حد، وهذه هي طبيعة الحياة، فلا يوجد شخص كل صفاته كويسة، ولا يوجد أحد يعجب كل الناس، ولو مفيش انتقادات لن أطور من نفسي، والشطارة إني أسمع وأخذ النقد البناء والذي يضيف لي وأعمل به، ولكن لو لن يضيف شئ فأعتقد أن من يتكلم ليس عبقري لكي يكون كل كلامه صح، فأتجنب الكلام الغلط الذي يقال عني. * لأي عمل رسالة..فما هي رسالتك في أي عمل تقدمه؟ أخلي الناس تستمتع وأشيل الهم عنهم، فهذه رسالة، فالاستمتاع رسالة مهمة جدا، والاستمتاع أنواع، ففيه استمتاع درامي، واستمتاع كوميدي، وأنا أيضا أستمتع وأنا شغال، ولو وصلت لحالة الاستمتاع في شغلي أكون متأكداً إن الناس ستستمتع، فأي شخص يدخل فيلماً لي ويستمتع بمشهد فهذه رسالة، وأي شخص يذهب للسينما بيقول أنا رايح أضحك لمحمد سعد، فأنا بقت رسالتي الضحك، وغيري رسالته المواضيع الجادة. يمكنكم متابعة بقية الحوار كاملاً على صفحات العدد الجديد من مجلة الشباب يوم الأحد القادم 1 أغسطس بإذن الله .