أقام الرئيس محمد مرسي مؤتمرا صحفيا اليوم بقصر الاتحادية بمصر الجديدة جمعه بالرئيس التونسي منصف المرزوقي وذلك بعد ختام مباحثاتهما المشتركة اليوم. الرئيسان أكدا أنهما ضد التدخل العسكري في سوريا وأكد مرسي أن هناك طرق أخرى ومختلف لدعم الشعب السوري بينما قال المرزوقي أن هناك توافق كلي بين الرؤية التونسية والرؤية المصرية فيما يخص مأساة الشعب السوري وأنهما أتفقا أن السلام في سوريا لن يتحقق إلا بتمكين الشعب السوري من خياره وهو التخلص من الاستبداد، وهي قضية لا جدال فيها حسب تصريحات المرزوقي الرئيس مرسي أكد أنه اتفق مع المرزوقي على أهمية العلاقات المصرية التونسية والتنسيق فيما بينهما فيما يخص التوجه الأفريقي والذي أهملته الأنظمة السابقة في البلدين وهو ما أكد عليه المرزوقي عند حديثة موضحا أن مصر وتونس اتفقتا على التنسيق الكامل في القمة الأفريقية القادمة المزمع إنشاؤها في أديس أبابا، وأضاف المرزوقي أن اكتشف مع الرئيس مرسي أن هناك عشرات الاتفاقيات الغير مفعلة الموجودة بين البلدين والتي عطاها الغبار وأن الرئيس مرسي قال له "دع الغبار لأهله ولنفكر في المستقبل" وهو ما اتفقا عليه بالفعل حيث ستشهد العلاقات المصرية التونسية انطلاقة جديدة توثق بين علاقات الشعبين إنطلاقا من الثورات التي قامت في البلدين، وهو ما رد عليه مرسي قائلا أنا يشجع التكامل بين الدول العربية في إطار المحافظة على استقلالية كل الدول العربية. وعن تصريحات مرسي الذي وصف فيها السعودية براعية مشروع أهل السنة ومصر بحامية المروع قال الرئيس أنه لم يقصد بذلك توجيه أي رالة عدائية لإيران، مؤكدا أنه لا توجد أي معوقات نحو إقامة علاقات طبيعية مع كل دول العالم. كما أكد الرئيس مرسي أن مصر تقف على مسافة واحدة من كل الفصائل الفلسطينية وأنها تتفهم حقهم في تقرير مصيرهم وأن دورها ينحصر في دعمهم بكل الوسائل ليصلوا لتوافق وطني ودعم القضية الفلسطينة لتحقق هدفها وهو قيام دولة فلسطين المستقلة.