د. محمد مرسي: الأوضاع في مصر نحو الأفضل بالرغم من تراجعها!

أكد الدكتور محمد مرسي, رئيس حزب الحرية والعدالة، أهمية تزكية روح التعاون والتكامل بين مختلف القوى السياسية لإنجاز أهداف الثورة ومهام البرلمان الرقابية والتشريعية.
وشدَّد، خلال لقائه "يون هانزن باور" مبعوث وزير الخارجية النرويجي للشرق الأوسط و"توور فينسلند" سفير النرويج بالقاهرة، على أن الأوضاع في مصر تتحرك نحو الأفضل، خاصةً مع الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب وانعقاد جلساته وإجراء المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشورى وصولاً إلى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية.
ورحَّب الدكتور مرسي بالمسئول النرويجي ومرافقيه, مشيرًا إلى ضرورة تنمية العلاقات المصرية النرويجية في كل المجالات السياسية والاقتصادية، خاصةً بعد ثورة 25 يناير.
وأكد رئيس الحزب استعداد الحرية والعدالة لتحمُّل مسئولياته لتشكيل حكومة ائتلافية؛ باعتباره حزب الأغلبية البرلمانية بالتعاون مع الأطراف الأخرى.
وعلى صعيد العلاقات الدولية أوضح مرسي أنه على الرغم من تراجع دور مصر الإقليمي والدولي من جرَّاء سياسات النظام السابق فإن مصر تظل دولة كبرى ولها وضعها الإقليمي.
من جانبه هنَّأ مبعوث وزير الخارجية النرويجي للشرق الأوسط الحرية والعدالة على النتائج التي حازها في الانتخابات البرلمانية؛ مما يعكس ثقة الشعب المصري في الحزب، مؤكدًا احترام حكومة بلاده اختيارات الشعب المصري, معربًا عن استعداد بلاده لدعم العلاقات الاقتصادية بين مصر والنرويج في قطاعات عدة؛ أهمها الصناعات البترولية والغاز.
وأكد المسئول النرويجي ضرورة دعم الشعب السوري لمواجهة الانتهاكات التي يمارسها النظام السوري، ووقف نزيف الدماء بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والجهات المعنية.