أكد الدكتور محمد مرسي, رئيس حزب الحرية والعدالة, استعداد الحزب لتحمل مسئولياته لتشكيل حكومة ائتلافية باعتباره حزب الأغلبية البرلمانية بالتعاون مع الأطراف الأخري, لافتا إلي أهمية تزكية روح التعاون والتكامل بين مختلف القوي السياسية لإنجاز أهداف الثورة ومهام البرلمان الرقابية والتشريعية. وأشار مرسي خلال لقائه مساء أمس بيون هانزن باور مبعوث وزير الخارجية النرويجي للشرق الأوسط وتوور فينسلند سفير النرويج بالقاهرة إلي أن الأوضاع في مصر تتحرك نحو الأفضل خاصة مع الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب وانعقاد جلساته وإجراء المرحلة الأولي من انتخابات مجلس الشوري وصولا إلي تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية. وأوضح رئيس الحزب انه علي الرغم من تراجع دور مصر الإقليمي والدولي جراء سياسات النظام السابق, فإن مصر تظل دولة كبيرة ولها وضعها الإقليمي, وأضاف أن الحرية والعدالة يري ضرورة إقامة علاقات دولية متوازنة قائمة علي المصالح المتبادلة الفعالة. وطالب مرسي المسئول النرويجي بحث بلاده علي دعم مسيرة التحول الديمقراطي التي تشهدها ثورات الربيع العربي خاصة في سوريا التي يمارس النظام السوري انتهاكات واسعة ضد حقوق الشعب السوري بالاضافة إلي دعم حقوق الشعب الفلسطيني ضد الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.