زينب خالدي مدرسة وتعد رسالة دكتوراة في دراسات اللغة الإنجليزية بالجزائر وصفت ملتقي الشباب العربي والإفريقي بالمذهل، وقالت إن الحدث كان أكبر مما توقعنا فيما يتعلق بالتنظيم والإقامة وكل التفاصيل الأخري، وأضافت أنها وزملاءها من الشباب الأفارقة والعرب تأثرنا كثيرا بقدرة الشباب المصري والتزامه باستضافة مثل هذا الملتقي العملاق الذي جمع مندوبين من إفريقيا والعالم العربي بسلاسة. وأكدت أن الملتقي يعد منصة مهمة مكنت شباب العالم العربي والإفريقي من مناقشة أهداف التنمية المستدامة التي سيتم تنفيذها في ظل الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي والتي تضمنت العالم العربي، وأشارت إلي أن الجلسات كانت متنوعة بشكل ملائم، كما طرحت ورش العمل، وحلقات النقاش، والمحادثات المفتوحة، ومناقشات المائدة المستديرة التحديات التي يمكن تصورها في العلاقات الأفرو-عربية واقتراح مجموعة متنوعة من الحلول للتغلب علي أي نوع من القيود المتعلقة بالمسألة، وأوضحت أن معظم الجلسات كانت ذات تأثير قوي، وهو ما انعكس من خلال التوصيات التي صدرت في نهاية الملتقي والتي بدأت إجراءات تنفيذها حيث تم فتح باب التسجيل في (WYF LABS) كجزء من تعزيز البحث العلمي وضمان دمج أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلي التسجيل في برنامج القيادة الرئاسية الإفريقية (APLP) لمنح الفرصة لشباب إفريقيا والعالم العربي، وكذا إطلاق تطبيق Story mate الذي يساعد المندوبين والقادة علي مشاركة مهاراتهم المهنية لبدء مشاريع ريادة الأعمال.. ومن الأمثلة علي ذلك روح المبادرة الاجتماعية من ورشة المنظور الإفريقي التي عقدها حفيد نيلسون مانديلا لتمهيد الطريق نحو الريادة الاجتماعية في إفريقيا والمنطقة العربية للشباب من خلال مثال مانديلا القديم من خلال اكتساب وجهات نظر جديدة.. كما أشادت بالفرصة التي أتاحها الرئيس عبدالفتاح السيسي ليس فقط في مناقشات المائدة المستديرة ولكن أيضا خلال مأدبة الإفطار الرئاسية، وأشارت إلي أن المجال كان متاحا للاقتراحات والكلمات بمشاركة القادة الأفارقة والعرب.