الأب بطرس دانيال: المهرجان الكاثوليكي للسينما له معايير خاصة في اختيار الأفلام

يختتم مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما بقاعة الأباء الفرنسيسكان مساء الجمعة 15 فبراير 2019 فعاليات دورته السابعة والستين المهداة لروح الفنان جميل راتب بالإعلان عن الفائزين ، والتي شهدت عرض 6 أفلام من إنتاج العام الماضي وتم تكريم عدد من النجوم في افتتاحه الجمعة الماضية منهم إلهام شاهين ورغدة وفاروق الفيشاوي وإيمان البحر درويش وعمرو يوسف بجوائز التميز السينمائي والفني ، كما تألفت لجنة التحكيم من النجوم صابرين ومصطفي شعبان وإلهام شاهين ومجدى كامل، والمخرج عادل أديب، والسيناريست محمد سليمان عبدالمالك، والموسيقار هشام نزيه ومدير التصوير محمد مختار والإعلامي إمام عمر.
من جانبه قال الأب بطرس دانيال رئيس المهرجان أن المركز له معايير أخلاقية فنية إنسانية في اختيار أفلامه ، وبعض النقاد يقولون أنه ليس هناك سينما نظيفة، ونحن نقول لهم أننا لسنا هيئة رقابة ولكننا جهة دينية هدفها تشجيع الأفلام التي توصل رسالة للمجتمع، ولكن في ذات الوقت تعرض به أفضل أفلام في السوق السينمائي وهذه رسالتنا، فالفيلم ليس مجرد وعظة مجردا من الفنيات ، وقد أهدينا هذه الدورة لروح الفنان الجميل الراحل جميل راتب، ونحرص كل عام على وجود رمز فني، والتجديد في المكرمين والحالة الإنسانية التي صنعها كل الحضور في حفل الافتتاح مع الروح التي أوجدها الفنان إيمان البحر درويش على المسرح وتفاعله مع الحضور.
وبدأ المهرجان عرض الأفلام يوم 9 من فبراير بفيلم "طلق صناعي" من إخراج خالد دياب ومن بطولة ماجد الكدواني، وحورية فرغلي، ومصطفى خاطر، وسيد رجب، وبيومي فؤاد، ومي كساب..وفي اليوم التالي فيلم "زهرة الصبار" إخراج هالة القوصي، ومن بطولة عارفة عبدالرسول، مروان العزب، زكى عبدالوهاب، منحة البطراوي، سلمى سامي ، تلاه فيلم "يوم الدين" إخراج أبو بكر شوقي، ومن بطولة راضي جمال، وشهيرة فهمي، وأحمد عبدالحافظ، وشهاب إبراهيم، ومحمد عبدالعظيم، وأسامة عبدالله ، وفيلم "ليل خارجي" من إخراج أحمد عبدالله، ومن بطولة كريم قاسم، وشريف دسوقي، ومنى هلا، وبسمة، وعمرو عابد، وأحمد مجدي ، ثم فيلم "ورد مسموم" من إخراج أحمد فوزي صالح، ومن بطولة محمود حميدة، ومريهان مجدي، ومحمد بريقع، وصفاء الطوخي، وإبراهيم النجاري ، والختام مع فيلم "عيار ناري" إخراج كريم الشناوي، ومن بطولة أحمد الفيشاوي، وروبي، ومحمد ممدوح، وأحمد مالك، وأسماء أبو اليزيد، وسامي مغاوري ، أعقب عرض كل فيلم ندوة بحضور صناعه لمناقشته مع الجمهور.