سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزيرة التخطيط : الدولة تؤمن بريادة الأعمال ..وتؤكد:نحتاج لتوفير نحو 800 أو 900 ألف فرصة لنقضي علي البطالة رئيس جامعة أدوارد بكندا يقدم عرضا حول طريقة التعليم الجامعي..عضو المجلس الرئاسي للتعليم والبحث العلمي يقدم نموذجا لتغيير نظام التعليم في مصر
وجهت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والإصلاح الاداري ، رسالة للشباب المصري بأن التعليم والتعلم لا يوجد له سقف ، مشيرة إلي أن الدولة تتيح العديد من البرامج لتدريب الشباب وزيادة مهاراتهم، وان الفقر هوا فقر قدرات وليس فقر مادي واضافت خلال ورشة عمل بمؤتمر مصر تستطيع بالتعليم ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب بهدف لتأهيلهم وبناء قدراتهم. واكدت أن برنامج رواد 2030 يتيح فرص لتدريب الشباب على المشروعات وريادة الأعمال ، وان الدولة تعتبره أفضل استثمار . ولفتت وزيرة التخطيط الي أنه لايوجد افضل من المساهمه في بناء بناء الإنسان المصري وتعليمه ، وخاصة التعليم، لافتة إلى أن الدستور المصري في 2014 تحدث حول تعليم المواطن المصري في 6 بنود له . واوضحت أن قضية التعليم ترتبط برأس المال الفكري للإنسان وهو ما يؤدي إلي استدامة جهود التنمية للدولة . واشادت بالتحول الذي حدث داخل منظومة التعليم من أهمها الإتاحة والجودة واتجاه الدولة لزيادة الجامعات لأكثرلأكثر من 300 كلية جديدة بتخصصات مختلفه لتأهيلهم لسوق العمل. واشارات إلي أنه مع تطور التكنولوجيا هناك وظائف لم تعد موجودة ، والعكس ويجب الاهتمام بربط التكنولوجيا بالعنايه التعليمية مثلا صناعة الكاميرات التي اختفت مع تطور الموبايلات. واوضحت أن هناك مشكلة تواجه الدولة وهي ارتفاع نمو معدلات السكان بواقع 2 مليون ونصف مواطن ،وتخريج 750 ألف خريج ومع زيادة معدلات النمو الاقتصادي نحتاج الي تنمية اقتصادية وتوفير فرص عمل لائقة للمواطنين . ولفتت إلي اننا نحتاج الي توفير مايقرب من 800 الي 900 ألف فرصة عمل من اجل القضاء على البطالة ، ونسعي لتحويل فكر الشباب الي ريادة الأعمال لخلق وظائف ومشروعات صغيرة ومتوسطة وهي قاطرة التنمية المستدامة. وأكدت أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحتاج إلي ثقافة تعتمد على المخاطرة والإبداع لانجاحها ،والتي تحتاج إلى تدريب الشباب في الجامعات والمدرسين كمشروع رواد 2030 ، فضلا عن تدريب الشباب والمدرسين . من جهته قدم الدكتور علاء عبد العزيز رئيس جامعة أدوارد في كندا، في الجلسة التي عقدت برئاسة الدكتور عمرو العدلي نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عرضا حول طريقة التعليم الجامعي، وكيفية التعامل مع نقل الخبرات من جامعة ﻷخرى، لتحقيق تعاون مثمر، ووضع استراتيجية متكاملة تضم كافة اﻷطراف. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الثالثةتحت عنوان "التعليم العالي ودعم منظومة الاقتصاد المصري" لمؤتمر مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم"، الذي انطلق بمدينة الغردقة، في محافظة البحر اﻷحمر، والذي تنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، في الفترةمن 17 إلى 18 ديسمبر الجاري، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم، التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة أكثر من 11 جهة ومؤسسة معنية في الدولة، لبحث سبل تطوير المنظومة التعليمية المصريةمن خلال رؤى وأطروحات الخبراء المصريين بالخارج. وأضاف الدكتور علاء عبد العزيز، أنه تم إنشاء فرع للجامعة بالعاصمة اﻹدارية الجديدة، وسيتم عمل دورات تبادلية بين الطلاب المصريين والكنديين لزيادة المعرفة. ،من جانبها طرحت الدكتورة ندى مجاهد الخبيرة فى مجال التعليم، مجموعة من الأسئلة عن واقع الجامعات المصرية ومدى منافستها للجامعات العالمية، وشرحت مجموعة من الآليات التى تجعل مصر تستطيع أن تنافس الجامعات العالمية ، والتى من ضمنها توافر مؤسسات تقدم طرق متطورة لمنظومة التعليم. وتابعت ندى: لابد وأن تكون مصر محور اتجاه العالم للتعليم، بالإضافة لوضع إسم الجامعات المصرية على مؤسسات التطوير، مشيرة إلى ضرورة أن يتوفر لدى أساتذة الجامعات الخبرات والمهارات التى تستطيع من خلالها تطوير الطالب، مؤكدة على ضرورة مشاركة للقطاع الخاص فى هذه المنظومة. ،فيما أكد الدكتور تامر النادي عضو المجلس الرئاسي للتعليم والبحث العلمي والمشرف على المراكز والمدن الاستكشافية للعلوم والتكنولوجيا ،أن كلية هندسة عين شمس ، بدأت في تنفيذ مشروع لعمل أنشطة داخل الكليات ، تستهدف تغيير هذا النظام وتطوير التعليم الهندسي . واضاف خلال جلسة وظائف المستقبل وريادة الأعمال بمؤتمر مصر تستطيع بالتعليم ،الذي شارك فيه بدعوة من السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة والمصريين بالخارج ،ضمن 28عالما وخبير من الطيوررالمهاجرة التي أثرت في مختلف دول العالم ، أن الجامعات تركز على التعليم النظري وخاصة الكليات العملية ك"كلية" الهندسة ، مشيرا إلى اننا نحاول أن نعطي للطالب مساحة للتعلم والإتجاه لتغير ذلك في الجامعات . واوضح انه لدينا تحدي يتمثل في تضخم اعداد الطلاب فمثلا كليه هندسة عين شمس بها 14 الف طالب ،وبحثنا كيفية تطبيق هذا النظام داخل الجامعة ،ثم قمنا بإنشاء مركزا لدعم وتطوير الدكاترة بالجامعه يستهدف تدريبهم على احدث طرق التدريس وتطبيقها داخل الجامعة. ولفت إلى أن رد فعل الطلاب على هذه التجربة كان جيد جدا وأنهم تقبلوا هذه الفكرة .