جوارديولا يسيطر علي كأس العالم!

رغم أن المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا لا يتولي قيادة أي منتخب في بطولة كأس العالم 2018، كما أن فريق بلاده ودع المنافسات من ثمن النهائي أمام روسيا مستضيفة المونديال بركلات الترجيح بنتيجة (4-3)، لكن اسمه ظهر بقوة في وسائل الإعلام المهتمة بتغطية الحدث العالمي خاصة بعد ختام مباريات دور ال16.
11 لاعبا
بالنظر إلي المنتخبات الثمانية التي وصلت إلي ربع النهائي في كأس العالم (روسيا، والبرازيل، وكرواتيا، وفرنسا، وأوروجواي، وإنجلترا، والسويد، وبلجيكا)، نجد أن العدد الأكثر من لاعبي تلك الفرق يلعبون تحت قيادة جوارديولا مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي توج بلقب “البريميرليج” خلال موسم (2017-2018) بعد تحقيق أرقام قياسية، وبفارق 19 نقطة عن أقرب منافسيه في الجدول.
تصدر لاعبو سيتي قائمة اللاعبين المشاركين في دور الثمانية أكثر من أي ناد آخر بوجود 11 لاعبا.
نجوم السيتي
خلال منافسات ربع النهائي، واجه قائد مانشستر سيتي، البلجيكي فينسنت كومباني وزميله في النادي والمنتخب كيفن دي بروين، زملاءهم في السيتي لكن منافسهما في كأس العالم، البرازيلي جابرييل جيسوس، ودانيلو وفرناندينيو، والحارس إيدرسون أثناء مباراة بلجيكا والبرازيل.
والتقي لاعبو مانشستر سيتي في صفوف إنجلترا كايل ووكر وفابيان ديلف ورحيم سترلينج وجون ستونز مع السويد في ربع النهائي، بينما وهناك أيضا بنجامين ميندي لاعب فرنسا، التي واجهت أوروجواي.
باقي الأندية
وضم باريس سان جيرمان وبرشلونة بطلا الدوري الفرنسي والإسباني علي الترتيب ستة لاعبين بارزين في كأس العالم خلال ربع النهائي.
وامتلك بايرن ميونيخ بطل دوري الدرجة الأولي الألماني لاعبا واحدا في ربع النهائي لكأس العالم، هو الفرنسي كورونتين توليسو.
رحيل مبكر
رغم التمثيل الكبير لنادي مانشستر سيتي في ربع نهائي كأس العالم، إلا أن العديد منهم ودع كأس العالم مبكرا حيث رحل ديفيد سيلفا لاعب وسط إسبانيا وثنائي الأرجنتين سيرجيو أجويرو ونيكولاس أوتامندي حيث فشلا في تكرار تألقهما مع النادي في روسيا.
وهذه ليست المرة الأولي التي يكون فيها للاعبين من ناد يدربه جوارديولا تأثير في كأس العالم، حيث سبق له تدريب بطل الدوري المحلي الذي نجح منتخبه في الفوز بلقب كأس العالم دورتين متتاليتين، وهذا حدث عندما توجت إسبانيا بالمونديال عام 2010، وكان يدرب وقتها برشلونة، الذي كان يمتلك 7 لاعبين في صفوف المنتخب.
وتكرر الأمر بعدها ب4 سنوات مع تتويج الألمان بكأس العالم 2014، وكان جوارديولا يدرب بايرن ميونخ، الذي امتلك 7 لاعبين في تشكيلة ألمانيا الفائزة بالبطولة.