محمد شوقي ترك بصمة مميزة في قلوب المشاهدين، ونجح في لفت الأنظار إليه لبساطته، الأمر الذي جعل الفنان علي الكسار، يرفع أجره من 4 جنيهات إلي 6 جنيهات بعد أن انضم للفرقة. جسد دور «الفهلوي، والحدق، والخادم، والسفرجي» إنه الفنان محمد إبراهيم إبراهيم، الشهير فنيًا ب«محمد شوقي» الذي بدأ حياته الفنية في مجال الغناء، وضمته الفنانة منيرة المهدية الملقبة في ذاك الوقت بسلطانة الطرب، لفرقتها بعدما غنى لها مقطوعة من روائع أم كلثوم، وكانت جواز مروره للعمل بالفن. وبمرور الأيام لم يرض بكونه مطربًا، وقرر أن يتجه إلى التمثيل، وتتلمذ على يد الفنان الكبير نجيب الريحاني، وبالرغم من ظهوره في مشاهد بسيطة إلا أنه نجح فيها باقتدار، وانتقل بعد ذلك للعمل بفرقة شكوكو، لكنه اضطر للعمل بوظيفة في وزارة السياحة بعد وفاة والده، لإعانة أسرته، لكن لم يوفق في الجمع بين العمل الوظيفي صباحًا، وفي المسرح ليلًا فقرر ترك الوظيفة وتفرغ للفن. محمد شوقي في سطور من مواليد 1915 بحي بولاق أبو العلا، وكانت له زوجتان أنجب من إحداهما ابنه الأكبر أشرف، ومن الأخرى ثلاثة فتيات، وأثناء قيامه بالعمل في مسرحية «هات وخد»، مع الفنان حسن يوسف عام 198 سقط فجأة على خشبة المسرح، وتم نقله إلى المستشفى، وأجريت له جراحة عاجلة، لكنه أصيب بجلطة في المخ وتوفي على إثرها، واشترك فيما يزيد على 20 فيلمًا، وعشرات المسرحيات، والمسلسلات. مركز معلومات أخبار اليوم 1984.