نظمت الجبهة الحرة للتتغيير السلمي بالفيوم لجان شعبية لحماية وتأمين المصالح الحكومية وخاصة المتعلقة بوزارة الداخلية بعد إنسحاب رجال الشرطة من شوارع المحافظة فى محاولة لتجنب استفزاز المتظاهرين , حيث أن هناك بعض المأجورين لإشعال الشرارة الاخيرة بين الشرطة والشعب . وقد تمكنت صفوف اللجان الشعبية بالجبهة من التصدى لهؤلاء البلطجية طيلة الثلاثة أيام الماضية وحماية المنشأت الحكومية وتأمين مديرية أمن الفيوم من تخريب هؤلاء المرتزقة حسبما وصفهم أعضاء الجبهة . وقد أصيب أمين المكتب التنفيذي بالجبهة حسن ابو حامد أمس بجروح عميقة أثناء محاولته التصدى لشاب يلقي بعبوة ملوتوف داخل مدرية الامن , وحرر محضر بالواقعة ضد محمد أحمد رجب 17 عام , وقد أشار بعض هؤلاء الى أن محمد هاشم أحد المرشحين لعضوية مجلس الشعب وعضو الحزب الوطنى المنحل وراء هذه الاحداث وقد أشار منسق الحركة بالفيوم محمد زهران الى أن ما يسير الدهشة هي تحركات هؤلاء الشباب المنظمة والتى تبداء من الاندساس وسط المتظاهرين ثم الانشقاق عن الصفوف متي إتيحت لهم الفرصة متجهين نحو مدرية الامن واقسام الشرطة كما حدث فى الايام الثلاثة الماضية , كما أنهم يستميتون على هدفهم وهو إقتحام مدرية الامن , وقد أتهم زهران فلول الحزب المنحل بأنهم وراء مثل تلك الاحداث خاصة بعد تفعيل قرار ممارسة الحقوق السياسية مؤكداٌ أنه ليس لاحد أى مصلحة فى تعطيل مسيرة الانتخابات البرلمانية والطريق نحو الديمقراطية سوى رجال الوطنى المنحل مبرهناٌ على ذلك بأحداث يوم الثلاثاء الماضي ومحاولة إقتحام مدرية امن الفيوم , بندر شرطة الفيوم , إدارة مرور الفيوم , قسم شرطة أبشواى فى وقت واحد وبنفس الطرق ونفس الاداة وهم الشباب تحت سن الثامنة عشر . كما أن هناك بعض الحيل التى يتلاعب بها مثل هؤلاء فى محاولة لترويع الامنين مثل البلاغ الذي تلقته أجهزة الشرطة أمس فى ساعة متأخرة من الليل والذي يفيد بأن هناك مدرستين بهما متفجرات وهما مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية ومدرسة نفيسة الحصري .