نشعر بالقلق بسبب الحوادث الطائفية في مصر! أبدي مايكل بوزنر - مساعد وزير الخارجية الأمريكية - قلقه بسبب الآثار السلبية التي خلفتها حادثة نجع حمادي بقوله : نشعر بقلق كبير وعبرنا عن رأينا هذا بصراحة ووضوح، نتابع حاليا التحقيقات لمعرفة من يكون ضالعا فيها ومن أمر بقتل هؤلاء الأبرياء في ليلة عيدهم، مشيرا إلي أن ذلك يعبر عن مناخ من عدم التسامح! جاء هذا خلال مؤتمر صحفي شهدته السفارة الأمريكية بالقاهرة ل بوزنر في إطار جولة له في المنطقة شملت الأردن وإسرائيل ومصر، مشيرا إلي أنه يجب أن تكون هناك ملاحقة وعقوبة لمرتكبي هذا الحادث، وعدم التسامح أبدا مع مثل هذه الجرائم. وقال مضيفا : نحن نساند الحكومة المصرية والشعب لأننا نعي أن مثل هذه الظروف قد تؤدي لما هو أسوأ وبحاجة لسياسة واضحة في التعامل معها تركز علي المحاسبة والعدل. وأشار إلي أن هناك بعض الأفراد في هذا المجتمع - أي مصر - يهتمون بما يسمي مناخا من عدم التسامح، خاصة عندما يحدث مثل ما شهدته نجع حمادي، يكون باعثا لقلق، ولحله يجب أن تتوافر أشياء أخري بخلاف المصالحة، فعندما يتعرض شخص ما للقتل والإيذاء، يجب أن تحدث مساءلة لكسر هذه الحالة من عدم الأمان التي يشعر بها الأقباط في مصر. وأكد بوزنر أنه خلال زيارته اجتمع مع مسئولين مصريين حكوميين في عدة وزارات مثل العدل والبرلمان وبعض المؤسسات الأمنية وشئون الطفولة، موضحا أنه لم يأت لكي يملي علي الحكومة المصرية ما تفعله، بل لخلق فرص حوار والتعبير عن قلق أمريكا.