«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ندوة روزاليوسف: عادل إمام يطالب الحكومة بالقصاص


عادل إمام يطالب الحكومة بالقصاص
حاكموا قاتل الشهيد المصري.. في القاهرة
جاء عادل إمام لروزاليوسف بعد أيام قليلة من وقفته من أجل مصر.. عادل إمام فنان صاحب موقف يملك القيمة والتأثير والرؤية، والأهم أنه يملك الشجاعة لإعلان موقفه.. وهي شجاعة يفتقدها الكثيرون، علي مسرح الزعيم كانت وقفة عادل إمام من أجل دماء الجندي المصري الشهيد أحمد شعبان.. وفي روزاليوسف كانت لمختلف الأجيال وقفة مع عادل إمام، كنا نريد أن نفهم منه أكثر عن شعوره الداخلي ورؤيته المهمة سواء لما حدث علي الحدود في رفح.. أو في نجع حمادي.. أو سائر القضايا التي تشغلنا حالياً.. كان لقاء مليئا بالأفكار والمشاعر والحميمية، والضحكات أيضاً، فأينما حل عادل إمام تحل البهجة معه.. ونستقبله ضيفاً عزيزاً ومرحباً به.
جاء عادل إلي روزاليوسف ليقول أنها أكثر مجلة ارتبط بها منذ أن تحمس له أبناؤها الكبار صلاح حافظ وأحمد بهاء الدين ومحمود السعدني - شفاه الله.. كان عادل حاداً وساخطاً ومتدفقاً ورقيقاً وساخراً وضاحكاً.. في حديثه معنا طالب عادل بمحاكمة قاتل الجندي المصري في القاهرة، وقال إن موقف الحكومة في الأحداث لم يعجبه، وأن حجارة فلسطين لا يمكن أن توجه لمصر بعد كل ما قدمته، عادل قال إنه قومي حتي العظم وأن حماس ليست القومية العربية، وقال أيضا إنه سيشجع الجزائر في كأس العالم لأنه مع العرب أينما كانوا، قال عادل حزيناً إن الانشقاق الفلسطيني أخطر أثرا من النكسة.. وأننا دخلنا عصر الفتاوي المدفوعة والتي يصدرها أصحابها لصالح من يدفع.. وقال إن الخطاب الديني السني مسئول عما حدث في نجع حمادي وطالب بإصدار قانون يجرم المساس بالوحدة الوطنية.. ومن السياسة إلي الفن روي عادل تفاصيل فيلمه القادم وتحدث عن الكثير والكثير.. كان عادل مشتاقاً لروزاليوسف.. وكنا مشتاقين له فكان عناق الأسئلة والأجوبة.
رئيس التحرير: بدون أي مقدمات نرحب بالزعيم عادل.. وهؤلاء أجيال روزاليوسف المختلفة.
عادل: أنا سعيد جدا بهذه المناسبة، وتعتبر روزاليوسف من أكثر المؤسسات الصحفية التي خطت إليها أقدامي أكثر من مرة، وكان هذا منذ أيام الكتاب الكبار - محمود السعدني وأحمد بهاءالدين وصلاح حافظ وحسن فؤاد، ولا أعرف ما إذا كان واجبي أن أقول للأسف أم لحسن الحظ أن من كتب عني كتاب كبار وليس لهم علاقة بالفن، كتاب سياسيون لديهم مصداقية وطنية.. وقد كتب مرة عني الكاتب صلاح حافظ مقالا هنا، ووجدت الكثيرين يخبرونني أن صلاح حافظ كتب عنك كويس، واندهشت وكذلك كل الكتاب محمود السعدني وحسن فؤاد.. وأتذكر في مرة كتب أحمد بهاءالدين قائلا: يا كتاب مصر انتبهوا لوجود عادل.
روزاليوسف: عادل علامة مصرية لا يجب تقديرها خاصة منا، وأهلا به في بيته الأساسي وليس الثاني روزاليوسف، وحتي عندما تختلف معه روزاليوسف فهذا يكون نابعا من حب وتقدير.. وفي هذا الأسبوع حدث موقف من المواقف الوطنية المميزة للأستاذ عادل.. وهذا يفتح بابا للمناقشة معه في مختلف الأمور بداية من السياسة حتي الفن، فهو في توقيتات محددة يظهر مقياسا لنبض الناس ومقياسا للوطنية، ويقرر أن يقول الكلمة، وهو يعتبر صوتا من أصوات البلد وهو إحدي علاماتها.. لهذا.
روزاليوسف: سنطرح أول سؤال: لماذا عقدت مؤتمرا صحفيا لتعبر فيه عن مواقفك الوطنية تجاه مقتل الجندي المصري علي الحدود؟
عادل: هذا ليس أول موقف اتخذه بالنسبة للاستفزازات التي تحدث لنا، فالجميع يعرف مواقفي ضد الإرهاب، ورحلتي إلي أسيوط، فأنا رجل مسلم، وأحرص علي أن أجعل أولادي يواظبون علي الصلاة، حتي أحفادي جلبت لهم إمام المسجد القريب لكي يعلمهم أمور دينهم.. نحكي الأول عن الإرهاب في الثمانينيات، كنت أري الأمهات تنزل بقمصان النوم نتيجة للتفجيرات والخوف علي أولادهن، وهذا المنظر أثر في بشدة، فقررت - بالفعل - الذهاب لأسيوط، وقد كانت هناك فرقة مسرحية تقدم أحد عروضها، وكان موضوع هذا العرض عن الهجرة وبلاش نهاجر وتعالوا نساعد البلد، وكان بها حث علي الانتماء للبلد، ولكن المتطرفين منعوا عرضها.. وتم سؤالي كيف أنوي الذهاب هناك، فاقترحت أن تكون الدعوة من جامعة أسيوط حتي يسبغ علي الموضوع الطابع الثقافي، ومدير جامعة أسيوط وقتها خاف من حماسي هذا، لهذا لم يقبل، واتصل بي زكي بدر - وزير الداخلية وقتها - وذهبت عن طريق المحافظة، ونتيجة تحمسي جمعت كل الإخوة من الفنانين الذين يعملون معي دون أن آخذ آراءهم وأخبرتهم بالموضوع في حينه.
وللأسف بعض المصريين رددوا أقوالا: هو عادل ملقاش يروح هناك غير بالواد سيد الشغال.. ولا أعلم هل يفكرون في أنني ذاهب هناك لعمل كاليجولا؟!
والرحلة كانت موفقة، والتانيين ماسكتوش، عملوا منشورات ضدي، وحينما عدت كان لابد أن أترجم إحساسي وجميعكم تعلمون أن الفن أقوي من الكلمات، وصنعت فيلم الإرهابي وكان له تأثير في ناس كثيرين خاصة البسطاء.
روزاليوسف: تعليقك علي الأحداث الأخيرة؟
عادل: أري أن هناك فسادا كثيرا في هذا البلد، وكلما أمسكوا شخصا بأموال تجده من الحزب الوطني أو مجلسي الشعب والشوري وأريد أن أتحدث عن الحرية الدينية فسواء أنت مسلم أو مسيحي أو يهودي أو حتي لا دين لك، فكل شخص حر فيما يعتنق، وللأسف الخطاب الديني سيئ للغاية ليس في مصر فقط، وإنما في جميع الدول العربية، وللأسف أصحاب الفتاوي يفتون بلسان من يعطونهم أموالا، فتجد فتوي غريبة بتحريم المنشآت التي نبنيها علي الحدود!.. وأيضا ما يؤرقني الوحدة الوطنية، لذلك عملت فيلم حسن ومرقص، وبالرغم من أني مسلم إلا أنني لعبت دور رجل الدين المسيحي، مع أنني تمت تربيتي تربية إسلامية صحيحة، وكان والدي من حفظة القرآن، ويعاقبني علي شيئين، إذا لم أصل أو إذا رسبت في الامتحانات.. وحينما جاءت فكرة الوحدة الوطنية جلست مع الكاتب الكبير يوسف معاطي لنصل إلي صيغة معينة، وأنا بطبيعتي أحب أن أحكي لأصدقائي عن كل ما هو جديد عندي، وكلما أحكي الموضوع لأحد أصدقائي المسيحيين، أجد وجهه قد تغير، فذهبت للبابا، وهو رجل ظريف، ومصري صميم، وأتذكر حكاية لي معه طريفة، حيث كنا في عزاء الرئيس الراحل ياسر عرفات واعتقدنا أن الجنازة ستسير لخطوتين لا أكثر، لكن ظللنا نمشي لمدة طويلة، والبابا رجل كبير، وقلت له: لو مشينا إلي رام الله تبقي مصيبة، وضحك البابا جدا.
روزاليوسف: في هذا السياق جاءت وقفتك الأخيرة؟!
عادل: وقفتي الاحتجاجية يوم السبت لها بالتأكيد سياق وأسباب، فأنا من أبناء ثورة يوليو وقضية القومية العربية لها ثقل بداخلي، وفكرة القومية العربية، وقضية فلسطين من القضايا الحساسة جدا بالنسبة لكل مصري، وقد دعيت منذ عدة سنوات للاحتفال بالأطفال الفلسطينيين اليتامي في لندن وجاءت شقيقة السيد أحمد صدقي الدجاني وقابلت الممثل العظيم وودي آلن وهو يهودي بالمناسبة وقال لي إنه يأسف علي كل قرش تبرع به لجيش الدفاع الإسرائيلي لأنهم يضربون الأطفال والسيدات الحوامل، وطلبوا مني ألا أتحدث في السياسة، فتعجبت وقلت لهم عن ماذا يمكن أن نتحدث، وفجأة جاءتني فكرة فقلت لهم: سوف أتحدث عن التروماي البلجيكي، وبالفعل صعدت علي المسرح وقلت لهم: زمان كان والدي يعاقبني لأنه يشتري لي أحذية كثيرة، وكان لا يعلم أن سبب أن الأحذية تبلي بسرعة هو قيامي بركل الحجارة في طريق ذهابي للمدرسة، ولو كنت أعلم أن الحجارة ستكون بهذه الأهمية، لكنت جمعت كل الحجارة التي ركلتها لأعطيها للأطفال الفلسطينيين.. القضية الفلسطينية قضية مصرية قومية، قبل ما تكون عربية، وكيف أننا نقدر الشعب الفلسطيني، وحينما فتحت التليفزيون تساءلت: هل هذه انتفاضة الحجارة الجديدة، لكني وجدت الفلسطينيين يصوبونها نحونا.. كدت أبكي.. وصلت إلي أن يضربوا بهذه الحجارة المصريين، كما أن هناك قناصا يصوب علي جندي علي حدودنا، وناحية رأسه، وهذه الطلقة لم تصب فقط رأس الشاب، بل كانت في قلب كل مواطن مصري، إحنا مات مننا مئات الآلاف من الشهداء وتأخرنا كثيرا من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية، فهل تكون النتيجة أن نقذف بالحجارة ويضرب عسكري مصري علي حدودنا، ومن حق أي دولة أن تدافع عن حدودها بإقامة الإنشاءات اللازمة، وأنا لست ضد المقاومة ولكن عندما تحارب عدوك لابد أن تعرف قوته جيدا وكان نتيجة لذلك ما قامت به حماس من شراء الصواريخ بشكل خفي أدي إلي تدمير غزة، وهذا ما يتطرق له الفيلم الذي أعده حاليا ولن أحكيه لكم والحمدلله تمت الموافقة عليه من الرقابة بعد عناء شديد.
روزاليوسف: ولماذا عانيت من الرقابة؟
عادل: لأن بطله كان ضابطا وخرج من الجيش واتعين في الخارجية ثم أرسلته الخارجية المصرية في منصب مدير أمن السفارة المصرية في إسرائيل؟
روزاليوسف: محمد بسيوني سفيرنا السابق في إسرائيل كان بيحارب في 73 ضد إسرائيل؟!
عادل: طبعا بس أنتم عارفين إن الرقابة حساسة جدا.
روزاليوسف: ما الرسالة التي تريد أن توصلها من خلال هذا الفيلم؟
عادل: أنا عايز أقول إننا كاشفين دول الجوار، فبطل الفيلم كان عايز يسرق بنك في إسرائيل فاستعان بخمسة عساكر من الذين يقضون خدمتهم العسكرية في السفارة، منهم اللي بيفهم في الليزر والآخر في الوثب الطويل لأنه بيقفز من مبني إلي مبني، وبالفعل بيدخلوا البنك وبيسرقوا الفلوس وبينزلوا علي الحدود فيجدونها مغلقة وكانوا يرتدون ملابس الجيش الإسرائيلي وواجهوا مشكلات كثيرة في رحلتهم من غزة إلي تل أبيب لأنهم ارتدوا ملابس الطائفة اليهودية وتفاصيل أخري كثيرة كوميدية وسياسية تكشف الواقع العربي كله.
روزاليوسف: بدون أن نقطع كلامك.. هل فعلا هناك نجوم طلبت أن يكونوا ضيوف شرف بالفيلم وهم رفضوا؟!
عادل: لا ما حصلش ولكن أيام جود نيوز كان مرشحا للدور كريم عبدالعزيز وأحمد السقا وهما انشغلوا وفي نفس الوقت تعثرت جودنيوز ماديا، والسينما الآن حالتها الاقتصادية ضعيفة نتيجة الأزمة العالمية، فميزانية الفيلم كبيرة وأنا أرفض المنتجين الذين يرشحون أشخاصا معينين.
روزاليوسف: هل هناك علاقة بين الوقفة الاحتجاجية والفيلم الجديد؟
ما حدث هو أنني عندما كنت في حفل زفاف ابنة إسعاد يونس الساعة 3 صباحاً وكنت أصافح الزملاء كان مازال يدور برأسي ما شاهدته بالتليفزيون، فتحدثت ليوسف معاطي في ذلك اليوم وقلت له يا يوسف لازم نعمل حاجة، وكان الإعلان عن عقد المؤتمر في الجرائد وحدث ما حدث.
لقد جئنا بشخصية هامة وهو الدكتور محمد مجاهد نائب رئيس المجلس القومي للشرق الأوسط وتحدث عن الممرات والأنفاق التي تنشأ هناك وما يحدث بالضبط وقال لنا شيئا غريبا جداً، وهو أن حماس كانت تتكسب من وراء ذلك.
حتي السلع المصرية المدعمة كانت تهرب عن طريق هذه الأنفاق بخلاف السلاح والمخدرات وغيرها.. والحقيقة أن مشروع الفيلم كان حتي قبل إقامة الإنشاءات المتواجدة علي الحدود والذي يريد أن يتأكد عليه أن يذهب ليتأكد من خلال تاريخ حصولنا علي الموافقة من الرقابة.
روزاليوسف: أتعني أنك لم تحصل علي توجيهات حكومية لعمل هذه الوقفة؟
عادل: من في الحكومة بالضبط؟
روزاليوسف: الداخلية أو غيرها مثلاً.
عادل: طبعا لا.
روزاليوسف: البعض يصفك بأنك بتاع الحكومة؟
عادل: يعني إيه تبع الحكومة أنا مش فاهم هي الحكومة دي حكومة إسرائيل!!
روزاليوسف: لكن كلما تتخذ موقفا سياسيا يقال إن الحكومة هي التي دفعتك أو أنها تستفيد منك؟
عادل: أنا أتعامل من منطلق شخصي بحت.. أنا بأتعذب يا إخوانا في الرقابة، أنا أفلامي كلها في الرقابة ما بين شد وجذب وكل فيلم أتقدم به للرقابة يرسلونه لأمن الدولة حتي أنني تساءلت: أليس هناك ممثل غيري؟ لماذا لا ترسل أفلام آخرين إلي أمن الدولة؟
أذكر أن هناك فيلما لي ظللت أتناقش بشأنه مع أمن الدولة، وكانوا يقولون إن الفيلم جيد لكنها مجرد إجراءات روتينية وبعد 4 أيام علي هذا الوضع قابلت السيد زكريا عزمي في عزاء شقيق الرئيس، وتحدثت معه عن الفيلم فوعدني بأنه سيحل المشكلة وانتظرت أن يتحدث إلي ولكنه لم يتصل فكلمته، والغريب أنه قال لي مجرد إجراءات روتينية!! فما كان مني إلا أن تحدثت مع الرئيس الذي قال لي: اشتغل يا عادل.. وبعد ذلك فوجئت بوزير الداخلية يكتب كلمة موافق بخط كبير بالقلم الأحمر بدلاً من خطه الصغير المعتاد.. لا أعتقد أن آل باتشينو أو روبرت دي نيرو يكلم رئيس الولايات المتحدة من أجل فيلم أليس كذلك؟
روزاليوسف: وماذا يعني هذا من وجهة نظرك؟
عادل: الرقابة بتخاف.. لأنهم موظفون وهذه مشكلة الرقابة.. الرقابة رقابة حكومية والمفترض أن تكون الرقابة هيئة مستقلة من المثقفين والأدباء وصناع الإبداع.
أنا لست ضد الرقابة بل أنا من أنصار أن تكون هناك رقابة لأنك لو تخلصت منها ستكون أمامك موجة عارمة من العري.
روزاليوسف: ولكن علي أبو شادي كان رقيباً مثقفاً.
عادل: علي أبو شادي دائماً ما كان يرسل أي فيلم لي إلي أمن الدولة؟
روزاليوسف: ألا تخشي حماس؟
عادل: يا سيدي الفاضل في كل لحظة يحلون دمي.. في الجزائر هناك شخص يدعي أبو مصعب طالب بإهدار دمي، وقبل ذلك كانت جماعة الجهاد.. أنا دائماً علي قائمة الاغتيالات.
ولكن هذا هو طبعي لا أستطيع أن أري سلبيات وأتغاضي عنها، فما بالك لو كانت طعنة من شقيق؟ أخشي أن يكره الشعب المصري فلسطين والفلسطينيين بسبب ما يحدث.
روزاليوسف: ما يحدث الآن يجعلك تتراجع عن فكرة القومية العربية؟
عادل: لا.. أنا قومي عربي.. عندما ذهبت للمغرب والجزائر وفي المغرب حملوني بسيارتي، ذهبت هناك، أقمت حفلات لصالح صندوق دعم القدس الذي حصل علي 2 مليون دولار ووقفنا أنا وزملائي عندما اجتاحت إسرائيل الجنوب.. بالشموع وتعالي صوت فيروز وهي تغني: بحبك يا لبنان بحبك يا وطني.
روزاليوسف: لكن ما حدث مؤخراً بالنسبة للحدود وما حدث في مباراة الجزائر ألا يجعلك هذا تفقد إيمانك بفكرة القومية العربية؟
عادل: لا.. أنا سأشجع الجزائر في كأس العالم كبلد عربي شقيق.
روزاليوسف: رغم ما فعلوه؟
عادل: لا أنكر أنني كنت مستفزا مما حدث لكن هذه مباراة كرة في النهاية، استغرب دعاوي سحب الأفلام المصرية، كيف تسحب ثقافتك من بلد عربي شقيق ازاي؟؟
روزاليوسف: البعض يري أن العرب أصبحوا يكرهون مصر بعض الشيء؟
عادل: في كل بلد عربي ستجد ناس تكرهنا، لكن الشعوب تحب مصر ويرجع هذا لثقافتنا ونتيجة للفن المصري والذي يحارب أحيانا لدرجة أن بعض البلدان العربية جاءت بشركات بي ار ليفسروا سبب قوة مصر في الأمة العربية رغم أن عندنا مشاكل اقتصادية.
روزاليوسف: بالنسبة لما حدث في نجع حمادي؟
عادل: رأيي موجود في حسن ومرقص، قلت لهم اعرضوه هناك طلبت من يوسف معاطي أن يتحدث إلي أسامة الشيخ من أجل عرض حسن ومرقص هذه الأيام في نجع حمادي.
روزاليوسف: لماذا لا تذهب بنفسك؟
عادل: مش كل خناقة بين اثنين مسلمين ومسيحيين هاروح.. المسألة ستفقد أهميتها ولكني مستعد أن أذهب إلي هناك لأحضر عرض الفيلم، وجهة نظري أن الخطاب الديني مسئول وسييء.
روزاليوسف: ماذا عن الفن هل ينتصر أمام الخطاب الديني المغلوط أو المتطرف؟
عادل: لا.. لكننا نحاول أن نعمل ما علينا لدرجة أن شابا قبطيا قابلني في أحد الأماكن منذ فترة وقال لي ياأستاذ عادل صلواتك اللي في الفيلم أثرت علي أكتر من الصلوات في الكنيسة أنا ابني له صديق مسيحي يقطن بعمارة أسفلها مسجد وشيخ الجامع باستمرار يسب في المسيحيين ويكفرهم ويتحدث عن الثعبان الاقرع، صديق ابني قال له أنا خايف أنزل من شقتنا أتعامل مع البواب أخشي أن يعتدي علي عندما أسلم عليه من تأثير كلام الشيخ.
هذا نموذج لمواطن مصري خائف من الحياة في بلده، إذن هناك احتقان وأنا في رأيي لابد من إصدار قانون للوحدة الوطنية.
روزاليوسف: ما رأيك في موقف الحكومة حيال الأزمات الأخيرة؟
عادل: موقف الحكومة في الأحداث الأخيرة بغزة لم يعجبني وهذه ليست مصر فأنا كمصر لا ينبغي أن أضرب بذات الحجارة التي يلقونها علي إسرائيل، لقد رأيت والد الشهيد المصري وهو يتوجع من فراق ابنه المضروب من قناص فلسطيني.. أطالب أن يحاكم قاتل الشهير المصري في القاهرة.
روزاليوسف: بعد مسيرتك الطويلة تخيل لو أنك تكتب مذكراتك من 20 سنة أكيد خلال العشرين سنة كان لك أحلام بعضها تحقق والبعض الآخر لم يتحقق؟
عادل: ولا حاجة اتحققت ضاحكا.. أنا الحمد لله علي المستوي الشخصي أحسنت تربية أولادي ولدي زوجة صالحة وأفلامي الحمد لله تنجح واستطعت التغلب علي مشكلة السن؟
روزاليوسف: ماذا كان تفكيرك حيال ذلك؟
عادل: بدأت أغير المواضيع التي أقدمها، ففي التجربة الدنماركية جئت ب4 شباب ليلعبوا دور أولادي واكتشفت أني في هذه السن بإمكاني أن أقدم أفكارا لم يكن بمقدوري تقديمها وأنا أصغر سنا.
روزاليوسف: لمن تنظر عالميا وأنت تقدم هذه الأدوار؟
عادل: هناك 4 يطلق عليهم الأباطرة، كلهم فوق الستين سنة وهم آل باتشينو - روبرت دي نيرو - جاك نيكلسون، وربما جين هاكمان.
روزاليوسف: دافعت عن تدينك مرتين خلال الندوة فهل من يقف ضد الإرهاب ويدعو للوحدة الوطنية يصبح دائما في موضع اتهام طوال الوقت؟ ما هو السبب الذي يجعله يجد نفسه مضطرا للدفاع والتأكيد علي تدينه؟
عادل: مش عارف لكن في الحقيقة هناك شيء غريب يحيرني وهو أن هناك كاتبا صحفيا دائما ما يهاجمني في الأفلام سواء كان الفيلم جيدا أو لا، دائماً يسبني بيشتم حتي في مثل هذه المواقف.. رغم أنه هو نفسه يكتب حسب هوي كل جريدة يعمل بها سواء كانت معارضة أو غيرها، لدرجة أني قرأت لذات الشخص 4 مقالات مختلفة باسمه في أسبوع واحد.. وكل واحدة تحمل رأيا عكس الآخر.
روزاليوسف: هل هذا السبب أقصد دفاعك عن موقفك وراء إقحامك في أزمة خالد الجندي؟
عادل: لن أتحدث عن خالد الجندي وهل تتخيل أن وقوفي من أجل جندي مصري ضرب بالرصاص يكون لأجل خالد الجندي؟
روزاليوسف: هل تري في تقدم البرادعي وموسي في الانتخابات شيئا يفيد الشعب المصري ؟
عادل: أنا لست ضد الفكرة، ربما لن يعجب كلامي الكثير من الناس، لكني أري أن المادة 76 مادة معجزة جدا لابد من النظر فيها.
روزاليوسف: ألم تفكر في ترشيح نفسك لمجلس الشعب من قبل ؟
عادل: أنا فنان وأحب عادل إمام الفنان جدا، وقد انتشرت شائعة ذات مرة تقول أني مرشح لمنصب أو شيء من هذا القبيل ولم أنم في تلك الليلة.
روزاليوسف: هل يعني ذلك أنك طُلبت ورفضت؟
عادل: لا.. لكن كانت شائعة.
روزاليوسف: هل اتصلت بأحد تليفونيا للتأكد ؟
عادل: لا لم يكن بالتليفون وكان العام الماضي وذات مرة قال لي السائق الخاص بي: عايزينك تبقي وزير بقي، فقلت له: افرض دلوقتي فاروق حسني راح المغرب هل سيستقبلونه في المغرب مثلما استقبلوني. فقال لي: طبعا لا يا باشا..
والحقيقة فاروق حسني صديق ومن وزراء الثقافة الذين احترمهم وبصراحة من الناس إللي عملوا شغل كويس في البلد.
روزاليوسف: ما حقيقة أكاديمية الزعيم؟
عادل: الناس تعتقد أن القناة ملكي ولكن هناك أشخاصا أنشأوا قناة جديدة اسمها قناة اللورد وجاءوا إلي وأفصحوا عن رغبتهم في صنع برنامج يقوم علي اختيار اتنين من الشعب العربي كله وفي سبيل ذلك يتم جمع عشرين شخصا يأتون إلي مصر، ونختار منهم اتنين ليعملوا معي ورحبت بالفكرة، لأن القاهرة مازالت عاصمة الفن.
المفارقة أنهم يضعون صورتي علي كل شيء في القناة حتي البرامج الدينية أو برنامج الطبيخ !
روزاليوسف: لكن البعض يراها أنها فكرة تجارية؟
-عادل: كل إنسان حر.. أنا أعجبت بالفكرة ووافقت عليها.
- روزاليوسف: لكن ألا تري أن أسلوب الدعاية يسيء إلي عادل إمام كقيمة؟
عادل: هذه طريقة دعايتهم، فأنا لا أدير الدعاية وإنما جاءوا لي يطلبون أن تكون الاستمارة بمقابل لكني رفضت، فبرروا بأنه لو كانت مجانا سيجدون ملايين المتقدمين، وبالتالي سيعجزون عن الاختيار إنما لو حدد مبلغ 100 جنيه للاستمارة فسيكون أفضل.
ماذا عن مسلسل العراب وأنت منذ فترة طويلة لم تخض تجربة التليفزيون فما هي أسباب أو مبررات حماسك للمشروع ونريد أن نعرف تفاصيل أكثر عن المسلسل ؟
عادل: الفكرة عرضت علي من يوسف معاطي وقال لي أنت لم تعمل للتليفزيون منذ زمن والتليفزيون له جمهور عريض، فما المانع من عمل هذا المسلسل، وعندما عرضوا علي الفكرة وافقت بشرط أني في النهاية أوافق علي كل حلقة وعلي كل كلمة، وأنا دائما في عملي أخلق ما هو أشبهه بورشة عمل مع الكاتب والمخرج.
روزاليوسف: حتما هناك شيء جعلك تتحمس للمسلسل.ما هو ؟
عادل: البطل نصاب هذه هي القضية المحورية للمسلسل
روزاليوسف: نجع حمادي لم تشعر بفرحة العيد.. لماذا لا تذهب إلي هناك ؟
عادل: الناس كلها تطالبني بذلك، وقد ذهبت إلي سوهاج عندما استشعرت بخطورة عمليات الثأر بها وكانت وقتها واقعة إطلاق رصاص علي ميكروباص وذهب الكثيرون أمواتا ومعهم طفل صغير مات في أحضان جده.
فاتصلت بالسيد المحافظ وصرحت له بأني أرغب في الذهاب إلي هناك وطلبت أن يحضروا لي طفلين من العائلتين ليصعدا معي علي المسرح ففرحوا جدا.
وعندما وصلت إلي هناك وجدت هدوءا عجيبا، ولكنه يخفي كما من العنف غريبا جدا من الداخل، وهي محافظة مصدرة للإرهاب نتيجة للظروف الاقتصادية.
المهم عندما ذهبت إلي سوهاج أرسلت لرجل كان قد سبق وأرسل لي دعوة أنا وزوجتي هالة.. تحدثت إليه في التليفون ولم يصدق نفسه. كان رجلا صعيديا ويعمل بجمعية زراعية.
المهم أنني أحضرتهم معي في سيارتي وكان يقوم هو بتحية الناس نيابة عني.
... يضحك بشدة
المهم عندما ذهبت إلي الحفلة طلبت الطفلين لكنهم أحضروا لي ولدين توأم واستغربت إزاي توائم من عائلتين مختلفتين وكانا يرتديان نفس الملابس وكنت أستعد لألقي كلامي.. لكن ما فعلوه أطاح بكل الكلام وغيرت الكلام.
روزاليوسف: لقد عاصرت 3 رؤساء في مصر من عبد الناصر للسادات لمبارك نريد منك أن تقدم لنا قراءة برؤية فنية لكيفية تطور أداء الرقابة وتعاملها مع الفن.
عادل: لقد قرأت مقالة للناقد الكبير الأستاذ سمير فريد، الحقيقة أعجبتني جدا كانت عن الإشكالية بين الفنان المبدع والناقد، لكنه أنهي مقالته بجملة لجان بول سارتر قال فيها إن النقد هو تلاقي الثلاث حريات حرية الفنان وحرية الناقد وحرية المشاهد.
في الستينيات كنا نقرأ الأهرام ونقرأ مقالات لنجيب محفوظ وحسين فوزي ولويس عوض ولطه حسين ويوسف إدريس والمسألة التي تؤرقني الآن: هل اصبح الإبداع عندنا أقل وهل مشكلة الخبز عندنا تغلبت علي المستوي الثقافي.. أتصور أننا لابد أن نهتم أكثر بتربية الناس ثقافيا.
روزاليوسف: أنت أحد روافد الإبداع عليك أن تجيب هل تراجعت الثقافة ؟
عادل: نعم تراجعت الثقافة وأمام تراجعها ازداد المد الديني الذي يختلف عن جوهر الدين الحقيقي. الآن نمشي في الشارع ونشاهد بوسترات تحمل أسماء للدعاة الجدد، إذن هؤلاء يريدون أن يصبحوا نجوما، فإذا بحثنا لن نجد سوي الفن ليقف ضدهم لذلك تجد الواحد منهم إما يصادق فنانين أو يهاجم فنانين.
أدار الندوة: محمد هانى
شارك فيها : الكاتب الكبير : عاصم حنفى
أعدها للنشر : وائل لطفى
سكرتارية الندوة :
طارق مصطفى - هدى المصرى - نعمات مجدى - محمد عادل
تصوير : فادى عزت


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.