بليغ حمدي يقول الشاعر إبراهيم ناجى هذه الأبيات فى حب مصر: أجل إن ذا يوم لمن يفتدى مصرا فمصر هى المحراب والجنة الكبرى حلفنا نولى وجهنا شطر حبها وننفذ فيه الصبر والجهد والعمرا سلاما شباب النيل فى كل موقف على الدهر يجنى المجد أو يجلب الفخرا تعالوا فقد حانت أمور عظيمة فلا كان منا غافل يصم العصرا تعالوا نقل للصعب أهلا فإننا شباب ألفنا الصعب والمطلب الوعرا شباب نزلنا حومة المجد كلنا ومن يغتدى للنصر ينتزع النصرا رحم الله شاعر الأطلال وغفر له هو والذين معه فى رحاب الله من الحبايب والزملاء والأصحاب لقد كتب إبراهيم ناجى هذه الأبيات لشباب ثورة يوليو 1952 قبل وفاته عام 1953 ومن يقرأها اليوم يؤكد أنها مكتوبة لشباب «2011». يا شباب ثورة يناير الشرفاء ياريت تستوعبون كلمات الشاعر إبراهيم ناجى ونبدأ بالعمل على مساعدة الجيش والشرطة لإعادة الأمن والأمان لمصر وكثيرا من الصبر على المجلس العسكرى حتى تعود مصر العظيمة للعالم شعبا وسياسة، لذلك للأسف ما حدث من توابع مليونية تصحيح المسار الذى قلبها إلى هدم المسار ونشر الخراب والتخريب والبلطجة حتى بلغت إلى محاولة هدم وزارة الداخلية فهل بالذمة يمكن لإنسان شريف هدم وزارة الداخلية وقذف ضباطها بالطوب.. إن من حاولوا تنفيذ هذه الجريمة بلطجية ومن تهجم على مديرية أمن الجيزة وأحرق سيارات الشرطة والمطافئ وإشعال النار فى الأشجار والحدائق هل هذه من مبادئ الثورة؟ أكيد لأ وأبدا .. الثورة قامت للإصلاح والاستقرار والأمن والأمان وكم أخطأنا عندما هللنا للشاب الذى أنزل علم إسرائيل وشوهنا ثورتنا علاوة على تعرض هذا الشاب للسقوط وقد قلده الآخر وكان ممكنا وفاتهما مع العلم أن هذه الفعلة التى استهدفت هيبة مصر قبل إسرائيل هذا ما يجهله هذان الشابان بما تتطلبه الدبلوماسية المصرية والعالمية تجاه السفارات فى البلاد هذا كان ممكن يقلب الدنيا على رأسنا الدبلوماسى والعالمى كل هذه الأفعال غير المسئولة من كل من هلل لهؤلاء الشباب اشترك معهم بالقول من المزايدين الذين قد يشاركون فى إعطاء الفرصة بهذه الأعمال غير المسئولة أمام السفارة الإسرائيلية للتدخل الخارجى فى شئوننا وأظن البداية كانت فى تصريحات رئيس أمريكا الذى طالب مصر باحترام الالتزامات الدولية وحماية السفارات.. يا شباب الثورة كفاية مليونيات هدامة التى أصبحت للأسف مجمعا للبلطجية والحرامية وقاطعى الطرق.. يا شباب الثورة ساعدوا المجلس العسكرى لإعادة الأمن والأمان والرفاهية والدستور والاستقرار إلى مصر وكفانا ما حدث فى مصر من جراء مليونية تصحيح المسار التى أصبحت جمعة تدمير المسار وقتل الأبرياء وسط الزحام والانفلات الأمنى على رجال الشرطة الشهداء ألف رحمة.. والجرحى أتمنى لهم الشفاء العاجل بإذن الله هم والذين معهم وكل من سقط فى جمعة البلطجة والبلطجية! أما هذه فكلمة لناس التليفزيون يا رجال الإعلام التليفزيونى حرام عرض التحريض من خلال التقارير التى تتخلل برامج الأخبار.. للأسف هذا ليس حرية بل جهل وإفلاس هذا من اختيار من هم أجهل خلق الله لاختيارهم السيئ لمن هم أتفه منهم ويسألون الجهلة من عامة الشعب الغلابة فى الأحداث السياسية والقوانين المصرية وهم لا يعرفون الألف من الباء فى السياسة ولا يعلمون ألف باء القانون حتى من بين المتحدثين فى هذه التقارير من يشاور لأصدقائه بالسلام من خلال هذه التقارير التى تعتبر أسوأ ما يقدم وأسوأ صورة للثورة والشعب وضح جهل رجل الشارع المصرى ونسبه الجهل للثورة وشبابها كفاية يا تليفزيون مصر العريق جهل وعرض هذه التقارير واستضافة كل مدعى ومتسلق على الثورة وآرائهم المحرضة لإثارة الشعب البسيط ضد الاستقرار والوقيعة بين الشعب والمجلس العسكرى والقضاء والشرطة والمحاكمات والله يكون فى عونك يا مصر ينصرك بإذن الله على كل جاهل ومدعى! يا عالم هؤلاء لم يمثلوا المواطن المصرى وحسبنا الله ونعم الوكيل. وبعد وعلى الماشى بعد مشاهدتى الفيلم التسجيلى عن العزيز الموسيقار الراحل بليغ حمدى قدم صورة جيدة عن بليغ وأهم ألحانه بطريقة محترمة من أحبابه من زملائه من الفنانين وشقيقه صديق العمر مرسى سعد الدين كان الفيلم جيدا وكافيا جدا لعرض حياة بليغ بلا مبالغة ولا تزويق ياريت يا مرسى يا صديقى العزيز تكتفى بهذا الفيلم التسجيلى ولا تحاول الموافقة على مسلسل عن حياة بليغ حتى لا يحدث حشر وتزويق كما حدث فى مسلسل عبد الحليم حافظ الذى جر عليه اللعنات من عرض أكاذيب وتهويل لحياة عبد الحليم وكما قابل المشاهدون المحترمون الذين عايشوا العزيز زميل العمر يوسف السباعى مسلسله بالسخرية ومثله ما حدث لمسلسل الإمام الشيخ الشعراوى والتهكم عليه عندما قدمه لمسلسل يتحدث إلى سيدنا النبى عليه الصلاة والسلام يقول له وهو نايم ينظر أمامه ويقول «عليك الصلاة والسلام»! وبالمناسبة هذه تحية إعزاز إلى السيدة نهلة حرم موسيقار كل الأجيال محمد عبد الوهاب وأولاده على اكتفائهم بالفيلم المسجل لعبد الوهاب النهر الخالد الذى قدمه بقدر واقتدار الصديق الراحل سعد الدين وهبة الكاتب والأديب وضابط الشرطة إليه هو ومحمد عبد الوهاب الدعاء بالرحمة والغفران بإذن الله. أما مسلسلات السيرة الذاتية للشاعر محمود درويش ومصطفى مشرفة العالم المصرى الشهير فى علوم الذرة ففى محمود درويش كان إلقاء الشعر ممتازا وصورة البطل الذى كان قريب الشبه جدا من درويش،أما بالنسبة للسيرة الذاتية لمحمود درويش فلا أحد يعرفها تماما حتى يمكن الحكم على قصة حياته التى كانت بالنسبة لنا أشعاره! أما بالنسبة لمسلسل «رجل من هذا الزمان» عن مصطفى مشرفة فللأسف كانت القنوات لم تعلن عن مواعيد العرض المهم أنه يعاد عرضه على القناة الثانية هذا الأسبوع لذلك لنا موعد مع نهايته لو كان فى العمر بقية. وإليكم الحب كله.. وتصبحون على حب.