تسعى الولاياتالمتحدة لإنشاء قوة إقليمية فى الشرق الأوسط على غرار حلف «الناتو» تضم الأردن والسعودية وشركاء فى دول الخليج بالإضافة إلى أمريكا وإسرائيل. واعتبر وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس التعاون مع إسرائيل حجر الزاوية لبنية إقليمية أمنية أوسع، لردع وهزيمة التهديدات، ومواجهة الأعداء، دون أن يحدد من هم. وتتحدث الصحف الإسرائيلية عن التعاون المتوقع فى المجالات العسكرية والتكنولوجية والاستخباراتية لمواجهة المشروع النووى الإيرانى، والإرهاب الذى تبثه طهران لتل أبيب، وأغلب الدول السنية. وقالت مجلة «يسرائيل ديفينس» إن التحالف على الصعيد العسكرى يتطلب تدريبات مشتركة على الأقل فى مستوى القيادات، ووضع نظرة مشتركة أمام النشاطات الإيرانية. كما يحتاج إلى القدرة على التحرك بسرعة فى أنحاء الشرق الأوسط، والخليج العربى، مما يتطلب تنسيقا كبيرا، وتدريبات شاقة، وعلى المستوى الاستراتيجى تبادل المعلومات الإقليمية، بحيث تعمل العناصر الاستخباراتية من إسرائيل والدول العربية معا، والقيام بعمليات مشتركة. وأشارت إلى أن التحالف يستهدف جمع وربط قدرات الدفاع الجوى معا، من أجل إنشاء نسيج واحد من الرادارات، وضمان دفاع قوى فى وجه الصواريخ النووية الإيرانية.