حالة من علامات الاستفهام ضربت مجلس إدارة النادى الأهلى، بسبب عودة الحارس شريف إكرامى لحراسة عرين النادى الأهلى من جديد فى مباراة الإسماعيلى بالأسبوع الأول من الدورى الممتاز، بعد غياب 80 يوما، فعلى الرغم من تجميد الحارس على مقاعد البدلاء فى الفترة الأخيرة، بسبب اهتزاز مستواه الذى أدى إلى خروج الفارس الأحمر من دورى أبطال إفريقيا. علاقة حسام البدرى المدير الفنى الجديد الوطيدة بالأب إكرامى، لعبت دورًا كبيرًا فى عودة الابن لحراسة عرين النادى الأهلى، خاصة أن لجنة الكرة بالنادى الأهلى تعاقدت فى الفترة الأخيرة مع حارس بتروجيت محمد الشناوى ليحل بديلا لإكرامى، دون أن يحل الحارس الجديد على فرصة منذ قدومه حتى الآن. من جهته طلب الشناوى من الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى، تحديد مصيره ومدى حاجة الفريق إلى جهوده بعد تصرفات البدرى الأخيرة، خاصة أن الحارس تلقى وعدا من لجنة الكرة قبل التعاقد معه باللعب أساسيًا فى المباريات الرسمية للفريق، وأكد اللاعب للجهاز الفنى أنه لم ينضم إلى صفوف النادى الأهلى ليجلس على مقاعد البدلاء دون الحصول على فرصة من أجل تقييمه فى ظل التضحيات التى قدمها الحارس لنادى بتروجيت من أجل الانضمام إلى النادى الأهلى وتحقيق حلمه. والتزم مجلس إدارة نادى الأهلى بقيادة المهندس محمود طاهر الصمت تجاه قرارات البدرى، بالدفع بشريف إكرامى مجددًا إلى حراسة مرمى الفريق فى المباريات بشكل أساسى، بعد الاتفاق الذى دار بين المدير الفنى ورئيس النادى قبل تولى مسئولية تدريب الفريق بعدم تدخل أى مسئول داخل النادى فى اختصاصاته أيًا كان اسمه أو منصبه، الأمر الذى أثار تحفظات مجلس إدارة النادى الأهلى بمحاسبة الجهاز الفنى نهاية الموسم، لتجنب إخفاقات المجلس الأخيرة مع مارتن يول المدير الفنى السابق.