50 مليون دولار هو إجمالى الدفعة الأولى من المبلغ الذى رصده التنظيم الدولى لإعادة مشاهد العنف فى الشارع المصرى، المبالغ المرصودة من المفترض أن يتم تحويلها عبر عمليات تبادل تجارى مع دول تونسولبنانوالكويت.. الأموال المرصودة هدفها أيضا دعم ميليشيات «طيبة» التى بارك الشاطر إقامتها فى صعيد مصر، فى رسالة أرسلها مع ابنته للتنظيم تحت عنوان «قتال المصريين حلال»، وتعد ميليشيات طيبة من العناصر التى تم تدريبها فى «جبل نفوسة» شمال غرب ليبيا وكلهم عناصر صغيرة السن تتراوح أعمارهم ما بين 25 و 30 عاما. فى إطار التصعيد المستمر من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين والدفع بميليشيات مسلحة تستهدف الدولة المصرية، فى إطار ما يسمى بحرق الدولة المصرية وعقاب الشعب العلمانى، اجتمع أمين عام التنظيم الدولى بمكتبه فى مدينة ميونخ بألمانيا لمتابعة خطة «تفكيك النظام» وهى الخطة التى أعدها مجموعة من قيادات استخباراتية سابقة أجنبية تعمل لصالح التنظيم الدولى منذ، نهاية 2014 وقد ضم اجتماع مكتب ميونخ أمين عام التنظيم الدولى الملياردير إبراهيم منير، والدكتور محمود حسين أمين عام مكتب الإرشاد السابق، ورئيس الحركة الدستورية الإصلاحية، والقيادى جمال حشمت، والقيادى همام سعيد مسئول اتصال التنظيم عن منطقة الشرق الأوسط. ومع بداية الاجتماع فجر أمين عام التنظيم الدولى مفاجأة للأعضاء بأن التنظيم حل مشكلة ضخ مال سياسى بكثافة فى الفترة القادمة، بعدما نجح، جهاز الأمن الوطنى فى تجفيف منابع تمويل عناصر جماعة الإخوان المسلمين فى مصر من خلال رقابة أمنية صارمة على استقبال الأموال من التنظيم ومن عدة دول بعد ثورة 30 يونيو، وهو ما قلل ماراثونات العنف فى الشارع المصرى خلال الأشهر الماضية، حسب ما صرح أمين عام التنظيم الدولى فى اجتماع ميونخ، وقد أشار إبراهيم منير إلى أن التنظيم تواصل مع عدد من الشركات العاملة فى مصر لتستقبل تحويلات التنظيم من عدة دول فى إطار التعاملات التجارية وذلك بهدف تفادى الرقابة المالية من البنك المركزى على أى أموال تتعامل بها هذه الشركات التى لم يفصح عن اسمها أو أنشطتها، ولكن حسب ما أكدت المصادر أن هناك ثلاث دول سيتم تحويل أموال من خلال شركاتها للشركات التى حددها التنظيم فى مصر فى إطار عملية تبادل تجارى، وهذه الدول هى تونس، لبنان، الكويت. وقد أقر التنظيم الدولى أول دفعة تحويل 50 مليون دولار على 20 دفعة للدفع بالمال السياسى مرة أخرى بهدف استئناف ماراثونات العنف الممنهجة. وفى إطار تنويع مسميات الميليشيات المسلحة التى تعلن عن نفسها من وقت لآخر فى الشارع المصرى، وهى الميليشيات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين والتنظيم. ناقش أمين عام التنظيم ما يعرف بميليشيات طيبة وهى الميليشيات التى باركها خيرت الشاطر من داخل السجن من خلال رسالة حملتها ابنته لأمين عام التنظيم الدولى تحت عنوان «قتال المصريين حلال» إشارة لمباركة وجود ميليشيا مسلحة فى محافظات الصعيد خلال المرحلة القادمة، وهى الميليشيا التى سعى التنظيم الدولى لتكوينها فى سرية تامة خارج الحدود المصرية وهى ومكونة من 500 مصرى من المقيمين فى ليبيا منذ سنوات والمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، والذين استمروا فى ليبيا تحت حماية ميليشيا فجر ليبيا، وهى الجناح العسكرى لجماعة الإخوان المسلمين فى ليبيا، بعد ثورات الربيع العربى. وقد بلغ عدد ميليشيا طيبة التى تم تدريبها فى جبل نفوسة شمال غرب ليبيا 500 عنصر من العناصر صغيرة السن الذين تتراوح أعمارهم من 25 إلى 35 سنة وجميعهم ينتمون إلى ثلاث محافظات فى الصعيد، وهى: بنى سويف، وسوهاج والمنيا، وتم تدريبهم على المواجهات المسلحة فى مصراتة وجبل نفوسة فى شكل فصائل مسلحة تحت شعار الجماعة، ومول التنظيم الدولى عمليات التدريب والتسليح خلال الستة أشهر الماضية بمبلغ 150 مليون دولار، وقد أعد التنظيم الدولى خطة مرحلية لدخول عناصر ميليشيا طيبة من خلال عدة دول أفريقية وهى تونس والمغرب والجزائر وتشاد والسودان فى شكل مجموعات على فترات متباعدة بتأمين كامل من خلال عناصر استخباراتية تابعة للتنظيم الدولى، وقد حدد التنظيم خطط انتشار وتوزيع ميليشيا طيبة على محافظات الصعيد وهى: أسوان والأقصر وسوهاج وبنى سويف وقنا، فى نفس الوقت تم تدريب هذه العناصر على وسائل اتصال متقدمة لم يحدد المصدر طبيعتها سوى أن فريقا تركيا رفيع المستوى دخل الأراضى الليبية منذ ستة أشهر، وتولى تدريب هذه العناصر على تقنيات حديثة، هذا بالإضافة إلى شفرات للتواصل بها عبر مواقع التواصل الاجتماعى تستخدم لأول مرة، وقد قرر أمين عام التنظيم الدولى تولى القيادى جمال حشمت مسئولية التنسيق بين ميليشيا طيبة والتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، وقيادة من جيل الوسط فى مصر لم يكشف المصدر عن هذه القيادة وطبيعة تصنيفها القيادى فى هذه المرحلة التى سوف تشهد تحركات مختلفة من الميليشيات المسلحة التابعة للتنظيم الدولى. وفى نفس السياق كشف اجتماع التنظيم الدولى عن خطة تستهدف المشروعات الحيوية ذات الكثافة العمالية العالية فى عدد من المحافظات، وذلك بإحداث شلل فى الحياة العامة وتوجيه ضربة للاقتصاد المصرى فى محافظات الصعيد التى بها أعلى نسبة فقر فى مصر بالنسبة لباقية المحافظات وقد حدد التنظيم الدولى ست مشروعات كبرى على أهداف التنظيم الدولى. فيما كلف أمين عام التنظيم الدولى إبراهيم منير ابنة خيرت الشاطر، بتحريك قطاع الأخوات على مستوى محافظات الصعيد. بعد أن كشف اجتماع التنظيم عن قيام فاطمة الزهراء الشاطر بالتكفل بأخوات الصعيد من طالبات الجامعة ممن هم فى أسر فقيرة ويبلغ عددهم 10 آلاف أخت منظمة داخل الجماعة يتبعون ابنة خيرت الشاطر، وقد تم وضع خطة للتحرك خلال الأيام القادمة ورفع شعار «إحنا الأخوات الله أكبر.. أقسمنا يميناً لن نقهر»، كما تم تدشين مركز إعلامى فى محافظتى بنى سويف، وسوهاج، لرصد جميع المخالفات وتصديرها من خلال المواقع الإلكترونية تحت مسمى مشروع تصدير الأزمات فى قرى الصعيد عبر مواقع التواصل الاجتماعى. وذلك بهدف رسم صورة مخالفة للواقع وزيادة الضغط النفسى على المواطن المصرى فى إطار تفعيل الأزمات فى صعيد مصر. فى نفس السياق وافق إبراهيم منير على إنشاء قوافل إلكترونية مدربة تدريباً رفيع المستوى للتواصل مع شباب الحركات الإسلامية من سلفيين وجماعات إسلامية لرصد ومواجهة ما سماه مواجهة الحرب على الإسلام على حد زعمه، مؤكدا أنها تتم بمباركة من الأزهر والدولة وذلك بهدف دفع شباب الحركات الإسلامية الأخرى إلى الشارع مع عناصر جماعة الإخوان المسلمين، حيث يبلغ عدد الشباب الجامعى من الحركات الإسلامية الأخرى 250 ألف شاب على مستوى جامعات مصر، وذلك فى إطار تكسير الدولة المصرية، والدفع بماراثونات عنف ممنهجة لإحداث تقسيم أيديولوجى فى الشارع المصرى، تحت شعار «فداك يا إسلام» على أن يكون هذا التحرك فى ذروته فى 30 يونيو المقبل. وفى نفس الإطار وضع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين خطة دعم القرى الفقيرة من خلال قوافل غير معلنة فى 50 قرية فقيرة على مستوى محافظات مصر، وذلك بهدف الحصول على دعم البسطاء والمهمشين فى حال نزول عناصر جماعة الإخوان المسلمين تحت شعار «حماية الإسلام هو أسمى أمانينا»، وقد أكدت مصادر بأن هناك تنسيقاً بين العناصر السلفية الموالية والمؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين، التى ستزور القرى الفقيرة لمساعدة الإخوان والتنظيم الدولى، وتفادى الضربات الأمنية من خلال التفاعل مع القرى الفقيرة، وقد اختار التنظيم الدولى عناصر تتمتع بثقة التنظيم مع التيار السلفى وجميعهم من محافظة الإسكندرية، وذلك فى إطار إشعال نار التقسيم فى الشارع المصرى.∎