بدأ رجب طيب أردوغان شن حرب أخرى على مصر عبرة توجيهات للعناصر الإرهابية المتحالفة معه بنقل ميليشيات تابعة لجماعة «بوكو حرام» الإرهابية من 7 دول إلى شرق ليبيا وتحديدا مناطق جبل نفوسة ومصراتة والزيتا بشرق ليبيا، لتهديد مصر من حدودها الغربية تمهيدا لشن هجمات خاطفة عليها، بالتزامن مع افتتاح قناة السويس الثانية. وانتشرت العناصر الإرهابية فى الأراضى الليبية بعد رحيل نظام القذافى فى إطار خطة شيطانية وضعها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية لتدمير شمال أفريقيا تحت مظلة الربيع العربى. وتحول الشرق الليبى إلى هدف حيوى للحركات الإسلامية المتطرفة وأجهزة استخباراتية أجنبية وعربية تسعى لاستكمال مشروع التقسيم وفرض حالة من الفوضى السياسية من خلال التنظيمات المسلحة. ودعا أمين عام التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية الملياردير إبراهيم منير أعضاء التنظيم لاجتماع سرى بالعاصمة الهولندية أمستردام التى تعد من أكثر الدول الأوروبية التى تضم استثمارات للتنظيم، حيث تبلغ 8 مليارات يورو، وحضر الاجتماع خبراء عسكريون أتراك وشيشان وقيادات الحركات الجهادية على مستوى الشرق الأوسط وأوروبا، وجاء الاجتماع رداً على معلومات حصل عليها التنظيم من مصادر عربية وأجنبية، بأن النظام المصرى الحالى ليس له أى وصاية على القضاء، ولا يستطيع إجراء أى نوع من المصالحة والمقايضة على قيادات جماعة الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا تصل عقوبتها للإعدام، وهو ما دفع أمين عام التنظيم الدولى لمناقشة آليات الضغط بعنف خلال المرحلة القادمة على النظام المصرى الذى يواجه مشاكل اقتصادية عنيفة، وافق التنظيم فى الاجتماع على نشر معسكرات الهلال فى مدن غرب ليبيا لتأسيس ما يعرف بجيش المجاهدين الأحرار، بالتنسيق مع إخوان ليبيا برئاسة القيادى عبدالقادر باكطور. وتشرف المخابرات التركية على المعسكرات بالمناطق الثلاث. فى نفس الوقت وافق قيادى أنصار الشريعة بمد جيش المجاهدين الأحرار بعدد ضخم من الأسلحة المتنوعة والمتطورة التى حصلت عليها جماعة أنصار الشريعة من حلف الناتو أثناء الإطاحة بنظام القذافى، وقد تم نقل الخبراء العسكريين إلى ليبيا عن طريق تشاد بمعرفة المخابرات التركية، التى تجمع معلومات بشكل مستمر على الحدود الغربية، فى نفس السياق تم نقل الميليشيات المسلحة من سبع دول فى منطقة الشرق الأوسط وهى اليمن والأردن وتونس وتركيا وباكستان والشيشان ونيچيريا ممن ينتمون لجماعة بوكو حرام المتطرفة.. على دفعات بواسطة جسر جوى تركى ورصد التنظيم الدولى ميزانية مليار دولار لدعم جيش المجاهدين الأحرار، فى نفس الوقت أكدت مصادر داخل التنظيم الدولى، أن قرار تأسيس جيش المجاهدين الأحرار فى غرب ليبيا جاء بعد العمليات العسكرية الأخيرة للجيش المصرى وسيطرته على 80٪ من محافظة شمال سيناء التى كان يسيطر عليها أنصار بيت المقدس، وهو الجيش الموازى الذى أسسه التنظيم الدولى تحت إشراف حماس وخيرت الشاطر، ويبلغ عدد الميليشيات المتطرفة التى تم نقلها إلى غرب ليبيا فى جبل نفوسة ومصراتة والزيتا وسبراتة 25 ألف متطرف ومقاتل، وليكون الجيش جاهزا مع بداية الصيف القادم أى قبل افتتاح قناة السويس فى أغسطس.∎