تكشف التفجيرات الخسيسة من دار القضاء إلى مركز المؤتمرات عن الوجه القبيح للجماعة الإرهابية وأهدافهم . روزاليوسف تكشف تحالفهم مع (حماس) و(تركيا) لتنشيط الإرهاب داخل هذا البلد . فى إطار ما يعرف بالخطط المسبقة من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، عقد التنظيم الإرهابى بمدينة لوزان بسويسرا اجتماعا عقب قيام الجيش المصرى بتوجيه ضربات قوية لتنظيم الدولة الإسلامية داعش فى ليبيا. التنظيم ولأول مرة يعقد لقاء بسويسرا بعيدا عن ألمانيا ولندن والتى اعتاد أن يعقد لقاءاته فيهما عقب قيام ثورة 30 يونيو،وقد تم توجيه الدعوة لاثنين من أهم قيادات حماس وهما (محمود الزهار) و(موسى أبومرزوق)، بالإضافة إلى (إبراهيم منير) أمين عام التنظيم الدولى فى أوروبا و(يوسف ندا) رئيس التنظيم الدولى ورئيس المخابرات التركية، و(همام سعيد) مسئول الاتصال عن منطقة الشرق الأوسط، ومسئول الحركة الدستورية الإصلاحية بالكويت والدكتور (محمود حسين) أمين عام مكتب الإرشاد السابق. مصدر مطلع قال إن القيادى الهارب الدكتور محمود عزت أرسل مع الزهار وثيقة خاصة تشبه الخريطة تتضمن معلومات دقيقة عن عناصر جماعة الإخوان المسلمين داخل مصر سلمها إلى إبراهيم منير أمين عام التنظيم على هامش الاجتماع، وأن لقاء التنظيم تطرق إلى محاور مختلفة تصب كلها فى تصعيد العنف واستهداف الدولة المصرية فى الخارج والداخل والتنسيق الكامل مع الحركات الإسلامية المتطرفة فى الشرق الأوسط لتوسيع آليات الضغط . اعتمد أمين عام التنظيم دعما ماليا لحركة حماس بمبلغ 200 مليون دولار بشيك مسحوب على أحد البنوك الإسبانية، التنظيم قدم الدعم لحماس بسبب تدهور الحالة الاقتصادية داخل غزة بسبب غلق وهدم الأنفاق بمعرفة الجيش على الحدود المصرية مع رفح، وقد أكد الزهار أن الحركة تكبدت خسائر نتيجة غلق الأنفاق وهدمها بحوالى 2 مليار دولار،وافق أبومرزوق على فتح ما يعرف بمعسكرات خاصة تحمل اسم (الهلال) لإعادة تدريب وتأهيل العناصر المتطرفة بمعرفة الجناح العسكرى لحركة حماس وهى كتائب القسام، على أن يتم نقل 2000 عنصر متطرف من الجهادية السلفية من أوروبا وأفغانستان بمعرفة المخابرات التركية على مراحل بمعرفة مجموعة عمل استخباراتية متخصصة فى نقل الميليشيات المسلحة المتطرفة والتى سيتم تسليمهم للقيادى موسى أبو مرزوق بالتنسيق مع كتائب القسام، كما، وافق الجانب التركى على هامش الاجتماع بمد حركة حماس بأجهزة رادار متطورة ألمانية الصنع تستطيع أن ترصد تحركات عسكرية داخل العريش وسوف يقوم التنظيم الدولى بتمويل هذه التقنية والتى تم شراؤها بمعرفة الوسيط التركى بتعليمات من التنظيم الدولى. القيادى الإخوانى الملياردير (يوسف ندا) وسع دائرة اتصالاته العربية والدولية مع كبرى الشركات العالمية بأن أرسل إليهم ملفا كاملا عن الوضع الاقتصادى المصرى فى محاولة من التنظيم الدولى للتشكيك فى قدرة النظام الحالى فى توفير المناخ المناسب لتحقيق بنية سليمة للاستثمار فى مصر خاصة أن الطاقة المصرية بشكل عام والمياه بشكل خاص فى تدهور مستمر. أبرز هذه الاتصالات شركات عالمية فى أوروبا للتنقيب عن البترول وشركات صناعية كبرى متخصصة فى صناعة الكيماويات والأسمدة وبلغ عدد الشركات التى تواصل معها التنظيم الدولى 25 شركة عالمية فى تخصصات مختلفة، فى نفس الوقت قرر رئيس التنظيم إعداد غرفة عمليات فى العاصمة الهولندية أمستردام للتواصل مع المؤسسات الاقتصادية العالمية واختيار عناصر محترفة من الاتحاد الأوروبى ومسئولين سابقين فى عدد من الشركات الدولية للتواصل مع الشركات العالمية لإقناعهم بالعدول عن الاستثمار فى مصر والحضور للمؤتمر الاقتصادى فى مارس الجارى، فى نفس الوقت وعلى هامش اجتماع التنظيم الدولى وافق أمين عام التنظيم على الخطة السرية المقدمة من القيادى الهارب فى غزة الدكتور محمود عزت بالموافقة على ميزانية مفتوحة لما يعرف بميليشيا - أجناد مصر - وهى الجناح العسكرى لجماعة الإخوان المسلمين داخل مصر وذلك لدعمها فى تحركاتها بإعادة ماراثون العنف النوعى والذى يستهدف الشركات الدولية الموجودة فى مصر، حيث حسب ما أكدت المصادر فإن محمود عزت بالتنسيق مع مجموعة عمل فى حماس بقطاع غزة ناقشوا خطة تحرك قوية لتكسير عظام الدولة المصرية يتزعمها أجناد مصر داخل القاهرة من خلال شبكة معلومات مختلفة لعناصر داخل القاهرة تربط مع تنظيم أجناد مصر وغرفة عمليات فى قطاع غزة برئاسة القيادى محمود عزت الذى سيشرف على إدارة ملف العنف بشكل مباشر مع عدد من قيادات الجناح العسكرى لحركة حماس وهى كتائب القسام التى سيكون لها دور فى المرحلة القادمة داخل سيناء تحت غطاء أنصار بيت المقدس من خلال تنفيذ عمليات سريعة. وفى سياق متصل لما تم الاتفاق عليه فى إطار اجتماع التنظيم الدولى بمدينة لوزان بسويسرا تفعيل محور شباب الجامعات وعودة شعبة الطلبة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين للضغط فى توقيت واحد لإشعال الجامعات المصرية وخلق حالة من عدم الاستقرار التعليمى باستخدام آليات مختلفة وممارسات عنف جديدة، تدفع الحكومة لإلغاء الترم الثانى من العام الدراسى الحالى وهو ما يضع النظام الحالى فى أزمة أمام المؤسسات الدولية، وقد رصد التنظيم خطة دعم مادى ومعلوماتى لجميع العناصر الناشطة التابعة للجماعة فى جميع الجامعات المصرية ورفع علم الدولة الإسلامية وعليه إشارة رابعة من خلال ماراثونات عنف قوية تدفع بالحكومة لغلق الجامعات لأجل غير مسمى وهو ما يسعى إليه التنظيم الدولى، وقد تم إسناد هذا الملف للقيادى جمال حشمت الهارب إلى تركيا والقيادى أيمن عبدالغنى زوج ابنة خيرت الشاطر وهو المسئول عن ملف الإرهاب النوعى وتطويره داخل القاهرة خلال المرحلة الحالية. التنظيم الدولى للإخوان أيضا فى اجتماعهم الإرهابى لضرب استقرار مصر اتفقوا على الدفع بعناصر مسلحة تحت مسمى ميليشيا جنوب الوادى، وهى الميليشيا التى تشرف جهات خارجية على زرعها فى جبال الصعيد بدعم تسليحى رفيع المستوى بهدف هدم السياحة المصرية لسنوات طويلة وتشتيت الجهات الأمنية فى أكثر من ملف وإضعاف الجيش المصرى. التنظيم قد اعتمد ميزانية مفتوحة لتأسيس ميليشيات جنوب الوادى فى صعيد مصر، على أن تلعب عناصر جماعة الإخوان المسلمين فى السودان دورا كبيرا لتدريبهم على جميع أنواع الأسلحة وإمدادهم بالسلاح، وقد تقرر أن يشرف على هذا الملف القيادى الدكتور محمود عزت بالتنسيق مع شعبة الإخوان فى السودان وعقد لقاءات معهم سرا فى اسطنبولبتركيا، على أن تكون هذه الميليشيات قوية ومؤثرة قبل 30 يونيو والذى يراهن عليه التنظيم فى تكسير عظام الدولة المصرية والذى يتزامن مع عزل مرسى. وفى نفس الإطار سيتم التنسيق مع عناصر سلفية فى الصعيد والتى تؤمن بالفكر التكفيرى لدعم ميليشيات جنوب الوادى المسلحة خلال الصيف القادم. أقر التنظيم الدولى أيضا خطة تستهدف المدن الساحلية السياحية بشكل مباشر قبل عقد المؤتمر الاقتصادى أيضا، وتقوم هذه الخطة على محاور مختلفة ومنها عمل دعاية مخالفة للواقع السياحى والرواج السياحى الذى تشهده هذه المدن، المحور الثانى الدفع بماراثونات عنف ممنهج بالقرب من هذه المدن لفرض حالة من الذعر والقلق قبل عقد المؤتمر بشرم الشيخ وتتضمن خطة التحرك المحافظات الآتية بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، السخنة، رأس سدر، الطور، من خلال عمليات استهدافية مباشرة للميليشيات المسلحة الموجودة بالقرب من هذه المحافظات، بالإضافة لتحرك الطلبة التابعين للجماعة فى ماراثونات عنف فى جامعة قناة السويس والخروج فى الشوارع لاستهداف آليات الدولة بشكل مباشر والتحرك من خلال نشيد الجهاد للبنا خلال المرحلة القادمة.∎