شهيد الشرطة شهيد الجيش، فى أعلى درجات الفردوس نزلا فديت بلدك ووطنك بدمائك وبروحك، لكى نظل نحن أعزاء وكراما. لم تجبن ولم تخف ولم يصعب عليك أولادك الصغار، قلت كل هذا يهون فداء لكرامة الوطن وحريته. ولاتقولوا لمن يقتل فى سبيل الله أمواتا بل أحياء ولكن لاتشعرون. وقفتم بأجسادكم وأرواحكم حصنا منيعا ضد محاولات تركيع بلدنا ولى ذراعها كى تخضع، أنقذتم وطننا من أن نتحول للاجئين كما حدث لشعوب عزيزة حولنا سوريا وليبيا وآخرها اليمن، ومازالت المؤامرة مستمرة لمحاصرة مصر من إسرائيل ومن ليبيا ثم أخيرا اليمن ليتمكنوا من الممرات فى البحر الأحمر. وسيظل يوم 25 يناير احتفالا بالشرطة المصرية، التى تقف صامدة لتزود عن الوطن كما حدث عام 1952 حينما رفضوا أن يستسلموا وماتوا عن آخر ضابط وعسكرى أمام جحافل الإنجليز. لقد اختار الخونة هذا التاريخ بالذات للقضاء على أمن مصر الداخلى بالقضاء على الشرطة، ثم بعد ذلك القضاء على أمنها الخارجى والداخلى بالانقضاض على الجيش ثم الالتفاف لضرب القضاء وبالتالى لن تصبح هناك مصر. كما قال الرئيس السيسى أن مصر تدفع ثمن استقرار المنطقة العربية وأوروبا وكل العالم، والأيام أثبتت أهمية مصر لسلام الدنيا. شكرًا لكل شهيد بذل حياته رخيصة فداء لكرامة وعزة وطنه. ويا عسكرى يا أبوبندقية يازينة الأمة المصرية.. شكرًا ∎