منذ أن كان محمد مرسى فى الحكم ويوميا كانت القوات الأمنية تتمكن من إحباط محاولات لتهريب السلاح إلى داخل القاهرة وغالبيتها يتم ضبطها فى طريق مطروح - القاهرة، وفى الطريق الزراعى وتحديدا البحيرة وتم ضبط مؤخرا الكثير من الصواريخ، وبعد أن أحبطت القوات المسلحة المصرية عشرات من محاولات تهريب الأسلحة بين مصر وليبيا منها صواريخ مضادة للطائرات وقذائف خارقة للمدرعات وعشرات الآلاف من المقذوفات الخاصة ومختلف أنواع البنادق والمدافع الثقيلة والخفيفة ولأول مرة تشهد مصر تهريب هذه الأنواع من الأسلحة الثقيلة التى تستخدم فى الحروب فقط ومنها صفقة الصواريخ التى وصلت إلى منطقة أبوخليفة قبل عبورها لقناة السويس دون أن يعوقها أى أكمين أمنى وتمكنت عناصر الجيش الميدانى من ضبطها قبل تهريبها لقطاع غزة. وأكد مصدر أمنى أن تجار السلاح يقومون بعد إتمام الصفقةبالتوجه عبر الطرق الصحراوية بعيدا عن الطرق الأسفلتية التى تكثر عليها الأكمنة الأمنية خاصة الطريق الدولى الساحلى الشمالى وبعد أن تصل الصفقة إلى جبل عتاقة يقوم التجار بالتواصل عبر هواتف «الثريا» التى تبث إشاراتها عبر الأقمار الصناعية بنقل الأسلحة إلى سيارات صغيرة رباعية الدفع بعد تقليل كمية الهواء فى الإطارات إلى النصف ليتأقلم مع الرمال والحجارة وأحيانا يتم دفنه هناك وتخزينه تمهيدا لنقله أو نقله وتخزينه فى بعض الأماكن العشوائية بالسويس مثل الهيشة واللاجون ولإتمام توصيل الصفقة التى يتم نقلها إلى القاهرة أو إلى سيناء ويختار المهربون هذه الطرق الوعرة للابتعاد عن عيون حرس الحدود والكمائن الأمنية.
وأضاف المصدر الأمنى إننا كنا جميعا نتساءل: لمن تأتى هذه الأسلحة خاصة أن فى معظم حالات الضبط يهرب سائق السيارة ويتركها بأسلحتها إلى أن تقدم المحامى طارق محمود المستشار القانونى للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر ببلاغ للمحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية ضد كل من د. محمد بديع مرشد عام جماعة الإخوان المسلمين ود. محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة بتهمة تخزين الأسلحة فى المقار التابعة للجماعة وللحزب.
وأكد طارق فى بلاغه أن جمعية الإخوان المسلمين دأبت منذ عزل محمد مرسى من منصبه كرئيس للجمهورية على استخدام جميع مقار الجمعية ومقار حزب الحرية والعدالة كمركز لتخزين الأسلحة، إلى أن تحولت تلك الأماكن إلى ترسانات لمختلف الأسلحة، ويؤكد ذلك التحريات التى أجراها جهاز الأمن الوطنى والمباحث العامة، والتى تؤكد استخدام تلك المقار كمخازن لتخزين الأسلحة وتصنيعها وتحويلها لبؤر إجرامية، يتم فيها اجتماع قيادات الإخوان مع البلطجية ومرتزقة من عدة دول مختلفة لإجراء عمليات إرهابية داخل البلاد تهدد الأمن القومى.
وأكد البلاغ أنه قد تم ضبط أكثر منترسانة للسلاح فى أكثر من مقر من مقار جماعة الإخوان المسلمين ومقار حزب الحرية والعدالة خلال الأيام الماضية، وتم استخدام تلك المقار فى حوادث إطلاق نار على المتظاهرين السلميين وذلك أدى إلى وقوع العديد من القتلى والمصابين.
وطالب المحامى طارق محمود فى بلاغه بإصدار قرار فورى وعاجل بالتحفظ على جميع مقار جماعة الإخوان المسلمين ومقار حزب الحرية والعدالة والتحفظ على جميع الأسلحة والمستندات التى قد توجد داخل تلك المقار، وكذلك إصدار قرار فورى بإحالة كل من يثبت تورطه مع المقدم ضدهما البلاغ إلى المحاكمة الجنائية.
وبجانب هذا البلاغ فقد توصلنا إلى عناوين جديدة ومؤكدة لأماكن تخزين سلاح أخرى للجماعة فى عدة أماكن فى الجمهورية، ونحن نضع المعلومات تحت تصرف الشعب المصرى، حيث إن جماعة الإخوان المسلمين خزنت كميات كبيرة من السلاح بمخازن سرية لاستخدامها فى قتال الشعب المصرى فى حال شعرتأن الأمور تفلت من يديها وأن الشعب مصمم على عزل الرئيس السفاح شعبيا، لذلك وضعت كميات من الأسلحة فى عدد من المحافظات كى تصبح متاحة لأعضائها وداعميها من حماس وقت الحاجة، لكننا ننشر بالتفاصيل أماكن تلك المخازن كالتالى:
وأضاف المصدر تخزين الأسلحة فى المساجد وهو أمر خطير يرجع إلى انتشار أسلحة غير تقليدية أو معتادة داخل البلاد، فيكفى ضبط منصات للصواريخ المضادة للطائرات قبل عبورها لقناة السويس إلى جانب قذائف «ار - بى - جيه» وهو يعتبر مؤشرًا خطيرًا لابد أن يتم أخذه فى الحسبان للوصول إلى تلك العصابات التى تقوم بمثل هذه العمليات فى تهريب السلاح ولمن تعمل لحسابهم مضيفا أن الخطير أيضًا أن الجهات الأمنية والجيش لم تعلن حتى الآن عن سبب دخول مثل هذه الأسلحة الثقيلة إلى مصر أو مصادرها كما انتشرت عمليات التهريب بعد انتشار السلاح الثقيل والخفيف فى أيدى الثوار الليبيين والذينزودتهم به قوات حلف الناتو إلى جانب عمليات التهريب التى تتم فى السودان لتوصيلها إلى سيناء ومن ثم إلى قطاع غزة لدعم حماس. وقد تمكنت قوات الأمن المركزى بالتنسيق مع القوات المسلحة بكمين الإدارة العامة للمرور والشرطة بمنطقة سور العلمين، من ضبط عاطل بحوزته كمية كبيرة من الأسلحة النارية والذخيرة، اعترف أنه قادم من مطروح فى طريقه لتسليمها لمتظاهرى الإخوان فى القاهرة.
وكان قد تلقى اللواء مصطفى راشد مدير الإدارة العامة للمرور إخطارًا من القوات الأمنية، مفاده أنها ارتابت فى سيار نقل جامبو بيضاء اللون تحمل رقم 8726 ن ف أ وبسؤال قائدها «حسام. ح. م» 24 سنة عاطل مقيم فى المنيا، ظهرت عليه علامات الشك وبتفتيش السيارة عثر داخلها على 21 بندقية آلية و6 بنادق «اف ان» ورشاش بورسعيدى و3 بنادق خرطوش عيار 12 و120 طلقة «إف إن» و16 خزينة بندقية آلية وخزينة «إف إن» و20 طربة حشيش؛ وبسؤال المتهم أكد أنه تلقى الأسلحة من أحد الأشخاص بمطروح، وأنه كان فى طريقه لتقديمها لمتظاهرى الإخوان بالقاهرة، وحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.
كما تقدم أحد سكان رابعة العدوية فى مدينة نصر ببلاغ قال فيه إن الإخوان يثبتون منصات لقذائف الهاون على أسطح وشبابيك العمارات هناك، وأن هناك أسلحة ثقيلة وجديدة ظهرت لأول مرة وكانت مدفونة فى الحديقة القريبة من الجهاز المركزى للمحاسبات، وظهرت صور تبين لف هذه الأسلحة بقماش أبيض وتظهر الصور ثقل الحمل الملفوف بها القماش الأبيض وعلم مصر يشتبه أن تكون مدافع هاون ثم ظهرت بعد ذلك صور قام بالتقاطها سكان رابعة من على أسطح إحدي العمارات لتثبيت صواريخ وتوجيهها إلى إحدى المنشآت العسكرية القريبة المهمة من منطقة رابعة.
ومن ناحية أخرى فإن الكثير من الأسرار الخطيرة سيكشف عنها قريبًا مثل قيام الولاياتالمتحدة بدفع أربعين مليون دولارلحملة مرسى الانتخابية، وما دار بين وفد قيادة «الإخوان المسلمين» والمسئولين الأمريكيين فى السفارة الأمريكية على مدار سبع ساعات قبل انتخاب محمد مرسى، وسر حقائب الأوراق المالية التى حملها معه رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم للإخوان المسلمين فى مصر، وشحنة السلاح التى وصلت للإخوان بعلم وموافقة مرسى تحت بند «خردة».
فى الوقت نفسه رصد موقع سى آى إيه نيوز الإخبارى الأمريكى الذى يهتم بالتقارير المسربة من المخابرات الأمريكية؛ إن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر لديها مدافع ثقيلة فى تظاهراتهم فى ميدان رابعة العدوية. وأضاف الموقع أن مصادر داخل المخابرات المركزية الأمريكية أكدت أن أنصار المعزول استطاعوا نقل مدافع ثقيلة لداخل اعتصامهم بميدان رابعة العدوية. وتابع الموقع، أنه عقب طلب الرئيس الأمريكى باراك أوباما من وكالة المخابرات المركزية ووكالات الاستخبارات الأخرى تقييم الوضع فى مصر وتزويده بمعلومات دقيقة حول ما يحدث فى مصر، قدمت وكالات الاستخبارات الصور ومقاطع الفيديو التى تظهر أن أعدادًا كبيرة من أنصار مرسى تصل إلى الآلاف، يحملون أسلحة من أنواع مختلفة، ومعظمها مسدسات، ولكن أيضًا بعض الأسلحة النارية الآلية وشبه الآلية والقنابل اليدوية وبعض أنواع من الصواريخ منها جراد الذى كان يتم تهريبه إلى مصر عن طريق ليبيا.