150 ألف جنيه تكلفة دخلة الأولتراس التى أثارت الأزمات ولم تنته حتى الآن من أين هذه الأموال ومن الذى يدفع ليحدث تطاول على الجيش والداخلية والبورسعيدية، ومن له مصلحة فى ذلك فى وقت كادت الأمور أن تهدأ، هل هو فصيل معين يحارب ويقاتل من أجل النيل من المؤسسة العسكرية بأى طريقة؟! البعض يدعى أن هذه الأموال من جمع التبرعات التى تصل للأولتراس، فلو من الممكن جمع مثل هذا المبلغ فى كل دخلة ومباراة فمن الأفضل التبرع بها من أجل إنقاذ الاقتصاد المصرى.
ونحن الآن لا نعرف لماذا تقوم هذه الرابطة التشجيعية بشن المعارك ضد الجيش والإعلام وبورسعيد.. برغم الحكم التاريخى للمتهمين بمذبحة بورسعيد، وهل هذا يصب فى مصلحة شهدائهم وبلدهم، أم يصب فى مصلحة فصيل معين له كل المكاسب من الطرفين.
(كامل أبو على) معروف أنه استغل الموقف وجمع كل اللافتات وكل ما تضمنه مباراة تسوكر الكينى من جماهير الأهلى من أحداث مؤسفة وأعمال شغب وضرب شماريخ وإساءة للجيش على ( سى. دى ) وتقديمه للمحكمة الفيدرالية الدولية لدعم موقف نادى المصرى فى رفض حكم هبوط النادى للدرجة الثانية.
وأبرز موقع ( أولتراس تيفو ) العالمى الدخلة التى قام بها جماهير الأولتراس الأهلى بضلعيه (أهلاوى) و(ديفيلز)، وتحدث عن أن (الدخلة) قامت بتمجيد أسماء خاصة من زعماء مصر تحت شعار تاريخ حافل من الوطنيين منهم سعد زغلول وأسدين قصر النيل، ولكنها قامت بوضع صور لقيادات الجيش والمجلس العسكرى السابق بشكل مستفز ومثير، ولا أحد يعرف عند أى مدى يقف غضب قيادات المؤسسة العسكرية.
وبعيدا عن شائعات سيطرة الشاطر على فصيل من الأولتراس، فهناك أنباء حول علاقة بين حازم أبوإسماعيل وعناصر فى أولتراس أهلاوى يجتمعون معه وكانوا فى مكتبه منذ أسبوعين رغم أنه معروف أن مجموعات من الوايت نايس التابعة لنادى الزمالك تؤيد أبوإسماعيل، لكن كانت المفاجأة فى الصورة المنتشرة لأبو إسماعيل مع أعضاء الوايت نايتس والأولتراس أهلاوى، ولذلك نريد أن نعرف لماذا هذا الاجتماع قبل أسبوعين أى قبل مباراة توسكر بأيام.. وماذا دار فى هذا الاجتماع لما هو معروف عن أن أبوإسماعيل دائم الهجوم على المؤسسة العسكرية وهو صاحب التصريح الخطير لو أن الجيش نزل إلى الشارع سوف يلاقى مصير الجيش السورى، وهل لاجتماع أولتراس مع أبو إسماعيل علاقة بهذه الدخلة وسب قيادات الجيش.
هل من الصدفة أن يكون هجوم الأولتراس بضراوة على الجيش عقب أيام قليلة من هجوم قيادات جماعة الإخوان على الجيش والتشكيك فى قياداته وعلى رأسهم محمد بديع مرشد الإخوان ومحمد البلتاجى والثالث الزايط وتصريح أبوالعلا ماضى عن وجود جيش من البلطجية فى جهاز المخابرات ويجب تطهير المخابرات والجيش؟ ونجد بعدها الأولتراس يحمل الجيشمسئولية مذبحة بورسعيد، ومطالبين بإعدام المشير طنطاوى على الرغم من خروج الدكتور إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين ليؤكد من أمريكا التى يعالج فيها الإخوان هم من دبروا مذبحة بورسعيد.
وهناك تصريح آخر لوالد أحد الشهداء فى مذبحة بورسعيد اسمه أسامة ووالد الشهيد مصطفى أحمد كشف فيه عن أن ضابطاً كان مكلفا بتأمين محاكمة المتهمين فى المجزرة قال إن الإخوان هم من قتلوا الشهداء فى استاد بورسعيد انتقاماً منهم بعد أن حدث اشتباك بين الأولتراس وشباب الجماعة عند مجلس الشعب قبل الحادث بأيام!