عهدنا من العريقة «روزاليوسف» التدقيق وإظهار الحقيقة إنها ليست المجلة فقط والصحيفة فقط بل المدرسة الصحفية التى أسستها السيدة فاطمة اليوسف ، وعندما كنت رئيسا للبرنامج العام قمت بإنتاج قصة حياة روزاليوسف فى مسلسل إذاعى قامت ببطولته النجمة يسرا وفاز بعدة جوائز إذاعية.
وقد صدمت بعد أن قرأت العدد الماضى.. وقد تضمن تقريرا عنى عار تماما من الصحة.. فهل يحاسب الإعلامى على كفاءته وتاريخه المهنى المشرف؟! وهل يكون عقابه هو وصفه من الفلول؟! هل أنا من الفلول لأننى اخترت رئيسا للجنة الدائمة للإذاعة فى جامعة الدول العربية بالتزكية لأربع دورات متتالية؟ هل من الفلول لأننى كنت المذيع العربى الوحيد الذى نقل لكل الإذاعاات العربية وقائع مؤتمر القمة العربية الذى عقد بشرم الشيخ من أجل العراق؟ 2003 هل من الفلول من حرم من منصب رئيس الإذاعة عام 2009 لاختلافه مع وزير الإعلام وقتها حول سياسات الإعلام المصرى؟ وتذكر المحررة أننى كنت عضوا بالحزب الوطنى، وهذا لم يحدث وإذا كان لديها دليل فلتقدمه، ثم تقول أننى أبعدت من منصب رئيس الإذاعة لأسباب (أمنية) وهذه الكلمة ستكون محل مقاضاتى لها. كنت أود عدم التحدث عن إنجازات أو برامج قمت بتقديمها، ولكن ما يدفعنى إلى هذا هو ما ذكرته، واستلهمته وهذا تعبيرها «شائعات المبنى»، هل يبنى الخبر الصحفى على شائعات؟ ثانيا : هل ما كتبته الزميلة فى بداية الموضوع خبر أم رأى؟! ثالثا : هل أداء العمل الإخبارى سواء داخل الإذاعة أو خارجها خدمة للمسمتع أصبح سُبّة وهذا العمل كان يتمناه الكثير من مذيعين ومراسلين فى رئاسة الجمهورية وخارجها. رابعا: تعبير «الفلول» الذى تسرف الزميلة فى ذكره ينطبق على رئيس الوزراء ووزراء الاستثمار والصناعة والتجارة والرياضة وقد كانوا أعضاء فى الحزب المنحل ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون نفسه، لأنهم كانوا فى مواقع قبل عام 2011. خامسا: إذا كان التاريخ الإذاعى الحافل بأكثر من مائة برنامج إذاعى أشهرها قضايا الساعة مع رئيس وزراء مصر وعازم ولاَّ معزوم وهنا القاهرة وأوائل الطلبة وسكة سفر وأخبار خفيفة ومن الألف للياء وعالم الاقتصاد وقصائد وألحان وأوافق أختلف، إلى جانب قراءة نشرات الأخبار والإذاعات الخارجية السياسية والدينية، إذا كان هذا التاريخ الإذاعى الذى وفقنى الله فيه وتوج برئاسة البرنامج العام ثم صوت العرب ونائب رئيس الإذاعة، وهذا التاريخ من أجل مصر وباستقلالية تامة بعيدا عن أى حزب أو فصيل سياسى يصنف من قبل أشخاص غير مسئولين بأنه فلول فليخرجوا مؤهلاتهم ومستنداتهم الدالة والتى تبرهن على هذا وإلا فالقضاء بيننا. السيد رئيس التحرير دمتم للحق وفقكم الله من أجل خدمة كلمة الصدق ونصرة المظلومين لا تشويه الشرفاء.