أعلن الجيش التايلاندي اليوم الخميس، مقتل ثلاثة مدنيين في البلاد، وسط استمرار القتال العنيف على طول حدود البلاد مع كمبوديا. وهؤلاء الثلاثة هم أول ضحايا مدنيين في البلاد منذ تجدد القتال بين الجابنين. وجاء أحدث اشتباك واسع نتيجة لمناوشة الأحد الماضي التي أسفرت عن إصابة جنديين من تايلاند، وخرقت وقفا لإطلاق النار دفع به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي كان أنهى خمسة أيام من القتال في يوليو بشأن النزاعات الإقليمية القائمة منذ فترة طويلة. وقُتل نحو 24 في القتال الأخير، ونزح مئات الآلاف على جانبي الحدود ونقلوا إلى أماكن إيواء مؤقتة أو انتقلوا للإقامة مع أقاربهم. وجاء في بيان للجيش التايلاندي أن كمبوديا شنت مساء أمس الأربعاء، هجوما بالمدفعية وقذائف الهاون على مواقع تايلاندية، التي ردت عليها الأخيرة بنفس نوع الأسلحة الثقيلة مما أسفر عن أضرار اشتملت على "تدمير شحنات العدو". وقال موقع فريش نيوز الإلكتروني الكمبودي الذي يعكس مواقف الحكومة عن كثب، إن اشتباكات المدفعية ما زالت مستمرة صباح اليوم الخميس.