والله العظيم أن مكانه الحقيقى هو الخانكة.. عنبر الحالات الحرجة.. وهذا البرهامى يثير الفتنة بين المصريين بتصريحاته التى لا تصدر سوى من حشاش قرارى زود العيار حبتين.. الدين الحقيقى يا سيد.. والتراث المصرى المحترم.. علمانا احترام رجال الدين.. المسلم والمسيحى.. وفى عربة المترو.. أخلى مكانى على الفور لفضيلة الشيخ.. ولأبونا القسيس.. هكذا تعلمنا وتربينا يا جاهل.
مجرد سؤال صغير السن وليس له سابق خبرة بالسياسة.. ماشى.. يطلق لحيته على سبيل الموضة.. موضة التدين.. لا مانع.. لا ينتمى لجماعة الإخوان.. لكنه متعاطف مع أفكارهم.. كويس.. لكن حكاية إنه دارس فى أمريكا تثير علامات الاستفهام والعجب.. وهل هو لازم لكى تتولى منصبا قياديا.. أن تكون خريج الجامعات والمدارس الأمريكانى؟!
مذبحة الصحافة ولأنه رجل محترم.. فقد انسحب الأستاذ صلاح منتصر من لجنة اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية.. شعر الأستاذ صلاح أن اشتراكه فى اللجنة هو مجرد غطاء شرعى ومهنى للمذبحة التى يدبرونها للصحافة القومية.. براڤو يا أستاذ.
اتوكس نقولها للأخ الذى رفض الاحتفال بثورة يوليو.. نقولها للجاهل الذى لم يقرأ التاريخ.. ولم يحس بمشاعر المصريين.. فلم يميز بين سنوات البناء والتنمية وسنوات التخلف والردة.. فوصفها كلها بسنوات العسكر.. من جديد نقولها من القلب.. والنبى تتوكس!
مجرد هواية أعلن صفوت حجازى أنه لم ولن ينضم لجماعة الإخوان المسلمين.. بما يعنى أن تقبيله لأيادى قادة الجماعة كان على سبيل الهواية وليس الاحتراف.. غدا وأقطع ذراعى سوف ترى صورة لحجازى وهو يقبل يد هشام قنديل.. إنها العادة.. وربنا لا يقطع له عادة! فضيحة تليفزيونية الشيخ الطفشان إلى الإمارات.. بعد واقعة زنى المحارم التى تورط فيها.. وهو الطالب الفاشل الذى ادعى زورا أن معه شهادة الدكتوراه من جامعة الأزهر.. وهو الذى لم يلتحق بالجامعة من الأصل.. وهو الذى خرج من مصر مطرودًا ملعونا.. كيف يطل علينا من الفضائية المصرية.. ينصح ويوعظ ويتحدث بلسان رجال الدين.. صح النوم يا سادة.