بالإشارة إلى ما نشر بمجلة «روزاليوسف» الغراء - العدد رقم «4378» بتاريخ 2012/5/5 بصفحتى «33 ,32» للسيد المهندس/ عمرو رءوف.. تحت عنوان «الخط الثالث للمترو.. فى خطر». نحيط سيادتكم علما بالتالى:
1- منذ تولى الهيئة هذه المسئولية تم إنشاء الخطين الأول والثانى لمترو الأنفاق وأيضا المرحلة الأولى من الخط الثالث لمترو الأنفاق وفقا لأحدث الأساليب والنظم التكنولوجية والمعايير الهندسية ومعدلات الأمان المتعارف عليها عالميا ويتم تشغيلها حاليا بكل كفاءة دون أى مشاكل.
2- إن الهيئة تضم نخبة من أفضل العناصر الهندسية والفنية فى مجال الأنفاق.
3- أن جميع الشركات والمكاتب الاستشارية الأجنبية والمحلية المشاركة فى تنفيذ مشروعات مترو الأنفاق هى كيانات عالمية متخصصة تعمل وفق المعايير والمواصفات العالمية.
4- أن أية تعديلات قد تطرأ على الأسلوب الفنى لتنفيذ المشروع لا تتم إلا بعد دراسات عديدة من الجهات المتخصصة وموافقة الجهات المختصة لتحقيق فائدة كبيرة للدولة وفقا للمعايير العالمية ودون الإخلال أو المساس بالمواصفات الفنية للمشروع خاصة فيما يتعلق بمعدلات الأمان الخاصة بسلامة المواطنين وأملاكهم ومنشآت المترو.
5- إن ما يردده السيد المهندس/ عمرو رءوف عار تماما من الصحة ولا يمت للواقع بأية صلة، وقد سبق الرد عليه فى أكثر من جريدة وللهيئة أن تتساءل: كيف يقوم مهندس معمارى بالإدلاء ببيانات فنية فى أعمال إنشائية متخصصة جدا ولا يعلم عنها شيئا ولم يصدر أى تعليق من المهندسين الإنشائيين بالدولة.
6- إن ما ذكر بالمقال عن هبوط باب الشعرية عام 2009 أنه كان بسبب نقص الحديد والأسمنت غير صحيح تماما، لأن تصنيع الحلقات يتم فى مصنع متخصص لهذا الغرض بمدينة العاشر من رمضان تحت إشراف خبراء دوليين على أسس علمية صحيحة وغير مسموح بالتغيير أو التعديل فيها مع الاحتفاظ بمعدلات الأمان العالية.
7- فيما يخص أعمال الحقن التى تم إلغاؤها فى محطة العتبة كان ذلك بسبب وجود طبقة طينية طبيعية لا تحتاج إلى حقن، وبالتالى تم توفير الأموال التى كانت سوف تنفق على الحقن.
8- فيما يخص تسرب المياه داخل محطات المرحلة الأولى من الخط الثالث فإنه لا يوجد تسرب للمياه بالحجم الذى يسبب خطورة أو يسحب معه التربة إلى داخل المحطة لأن ذلك تصور خاطئ وتسرب المياه مجرد رشح وهو أمر طبيعى لأى منشأ تحت الأرض، ويحدث فى جميع أنفاق العالم بالدول المتقدمة والنامية والدول الفقيرة والغنية ولا خطورة على الإطلاق من هذا التسرب.
مما يتقدم يتضح أن كل ما نشر بخصوص الإخلال بالمواصفات الفنية أو عوامل الأمان بمشروع المرحلة الأولى من الخط الثالث عار تماما من الصحة وبعيد عن الحقيقة جملة وتفصيلا وأن صاحب المقال قام بذكر معلومات والإدلاء ببيانات لا تمت للحقيقة بصلة، وللأسف ساعدت وسائل الإعلام على نشره دون سند على صحته من عدمه أو الرجوع إلى جهات الاختصاص قبل إلقاء اللوم والاتهام على من يخدمون الوطن بكل جوارحهم ودليل عملهم واضح وأن الهيئة قد تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد السيد المهندس عمرو رءوف برقم 738 لسنة 2012 لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشائعات والمعلومات المغلوطة التى قد تؤدى إلى عزوف المواطنين عن استخدام هذا المرفق الحيوى كما يؤدى إلى حالة من الإحباط للعاملين فى هذا المجال.
لذا نرجو التكرم بنشر الرد تصحيحا للمفهوم الخاطئ فى نفس مكان نشر المقال خدمة للصالح العام لوطننا الحبيب.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.
الهيئة القومية للأنفاق
المركز الإعلامى
تعقيب على الرد:
رئيس الهيئة مهندس كهرباء غير متخصص فى الأنفاق!
الخط الثالث.. تقليل حديد وأسمنت وتسرب مياه وشروخ فى النفق وافتتاحه قبل استلامه من المقاول
1- ما ورد فى رد هيئة الأنفاق بأنى مهندس معمارى غير متخصص فى حفر الأنفاق هو كلام صحيح.. ولكنى أرد بأن عطا الشربينى رئيس هيئة الأنفاق مهندس كهرباء غير متخصص فى حفر الأنفاق.. أو تخطيط النقل فى مدينة مكدسة مثل القاهرة.
2- إن تهم ترويج الشائعات وإثارة الرأى العام ونشر البلبلة وترويج معلومات كاذبة هى تهم عقوبتها السجن، وهو ما يمثل استعداء للسلطات إضافة إلى تقديم بلاغ للنيابة ضدى هى طريقة مكشوفة تستخدم لإسكات أى شخص يبلغ عن أى تجاوزات فى أى هيئة حكومية.
3- كل المعلومات التى ذكرتها فى مقالى كانت استنادا إلى مذكرات وتقارير وخطابات رسمية من داخل هيئة الأنفاق ومنشورة فى الصحف كالتالى:
أ - مذكرة داخلية لهيئة الأنفاق برقم 6752006 أى فى سنة 2006 - قبل حدوث حفرة باب الشعرية بثلاث سنوات - وتظهر المذكرة أنه تم تقليل كميات الحديد والخرسانة والمواد الكيماوية المثبتة للتربة.
وقد اكتشف المذكرة مراقبو الجهاز المركزى للمحاسبات عند مراجعتهم على هيئة الأنفاق وقد تم ضم المذكرة إلى تقرير جهاز المحاسبات عن أسباب حدوث حفرة باب الشعرية.. ثم قامت جريدة الأهرام فى 31 أكتوبر 2009 بنشر تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات.
وتجب الإشارة إلى أن جهاز المحاسبات طالب بتشكيل لجنة هندسية للتحقيق فى علاقة التوفير الذى حدث فى الحديد والأسمنت بحفرة باب الشعرية.. وهو ما لم يتم حتى الآن!
ب - تقرير داخلى لهيئة الأنفاق بتاريخ 14 فبراير 2012 «قبل افتتاح المرحلة الأولى من الخط الثالث بأسبوع» اشترك فى وضعه أربعة مهندسين من هيئة الأنفاق واثنان من مهندسى شركة فينسى الفرنسية بخصوص موضوع تسرب المياه ومدى قربها من كابلات كهرباء الضغط المتوسط 20 كيلوفولت.. وقد قام أحمد السيد أحمد بتقديم بلاغ للنيابة رقم 666 فى 26 فبراير 2012 أرفق به التقرير المذكور.
ج - ستة خطابات من هيئة الأنفاق إلى شركة فينسى الفرنسية أرقامها 5801432 و5802037 و5803211 و5802247 و5801765 و5802337 نشرتها جريدة الوفد فى 29 مارس 2012 ولم يتم تكذيبها من قبل هيئة الأنفاق، بخصوص المرحلة الثانية للخط الثالث تحت الإنشاء «العباسية - مدينة نصر - مصر الجديدة» والتى تتكون من خمس محطات هى «المعرض - الاستاد - كلية البنات - الأهرام - هارون» بتكلفة 7 مليارات جنيه.. وتوضح الخطابات الستة أن المرحلة الثانية تعانى من حدوث انحراف رأسى فى تنفيذ النفق الدائرى بمقدار 60 سنتيمترا وهو ما يتجاوز المسموح به «5 و7 سنتيمتر».. ومن وجود شروخ إنشائية كثيرة فى النفق بعرض 1 ملليمتر تتعدى بكثير الحدود المسموح بها، مما يؤثر فى العمر الافتراضى للكتل الخرسانية المكونة للنفق.
وتوجد ملاحظتان مهمتان:
1- لم يجب رد الهيئة على السؤال التالى: لماذا لا تحدث تسريبات مياه فى الخط الأول أو الخط الثانى الذى يمر تحت النيل مرتين والمبنى منذ أكثر من عشر سنين؟.. أم أن هذين الخطين تم تنفيذهما بمواصفات أعلى من المواصفات العالمية التى تسمح بتسرب المياه فى الخط الثالث؟ 2- لم يذكر رد الهيئة أى شىء عن واقعة تشغيل الخط الثالث قبل استلامه من المقاول.. حيث كان المهندس عطا الشربينى رئيس الهيئة قد قال بالنص فى حديث لجريدة الجمهورية فى 17 إبريل 2012: «إننا لم نوقع التسليم الابتدائى حتى نطمئن على كل شىء».
وبدورنا نطرح سؤالا هنا: إذا كان رئيس هيئة الأنفاق غير مطمئن على كل شىء فى المشروع فلماذا تم تشغيله؟
وأخيرا فإن ما ورد على لسان عطا الشربينى - فى برنامج مانشيت للأستاذ جابر القرموطى فى 6 مايو 2012 - من أننى حاولت العمل فى هيئة الأنفاق، وعندما فشلت اتجهت لابتزاز الهيئة هو كلام عار تماما من الصحة.. وإننى أتحدى الشربينى أن يظهر أى طلب موقع منى للعمل بالهيئة وأحتفظ بحقى القانونى فى مقاضاة الشربينى بتهمة القذف والسب والإدلاء بمعلومات كاذبة.