نفت الهيئة القومية للأنفاق صحة ما ورد بالبلاغ الذى تقدم به المهندس المعمارى عمر رءوف ضد وزير النقل والمواصلات د.جلال سعيد، وزير النقل، فيما يخص تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات عن نقص الحديد والأسمنت بمشروع الخط الثالث لمترو الأنفاق، مشيرة إلى أن الجهاز المركزى لا يتدخل فى النواحى الفنية، وأن مواد مثل الحديد والأسمنت تمثل خطا أحمر وأمانا لا يتم المساس بهما. وأوضحت الهيئة فى بيان له ردا على ما ورد فى البلاغ فيما يخص أعمال الحقن التى ألغيت فى محطة العتبة كان ذلك بسبب وجود طبقة طينية طبيعية لا تحتاج إلى حقن وهو ما دعا الهيئة لتوفير الأموال، مشيرة إلى أن أعمال الحقن تستخدم لتثبيت التربة أثناء العمل فقط، وأن صلاحية الحقن بعد مدة عام لا يزيد عن 6 أشهر. كما أشار البيان إلى أن ما ورد بالبلاغ حول أن سبب هبوط باب الشعرية فى عام 2009 كان بسبب نقص الحديد والأسمنت غير صحيح، حيث إن هذا الهبوط كان بسبب خطأ بشرى فى تشغيل ماكينة الحفر كيلوبترا، وأن الهيئة حملت المقاول مسئولية ذلك. وكان المهندس عمر رءوف ببلاغ للنائب العام ضد جلال سعيد وزير النقل والمواصلات، حول افتتاح المرحلة الأولى من الخط الثالث لمترو الأنفاق يوم الثلاثاء الماضى 21 فبراير، مشيرا إلى أنه يشكل خطرا على أرواح المواطنين. واستند عمرو فى بلاغه إلى المذكرة الداخلية للهيئة القومية للأنفاق رقم 675/2006 والتى تظهر أنه تم تقليل كميات الحديد والخرسانة والمواد الكيماوية المثبتة للتربة، موضحا أن الجهاز المركزى للمحاسبات اكتشف تلك المذكرة وهو ما نشر فى إحدى الصحف اليومية بتاريخ 31 أكتوبر 2009، وذلك لتوضيح أسباب الحفرة التى حدثت فى منطقة باب الشعرية أثناء حفر الخط الثالث. وطالب البلاغ بوقف تشغيل الخط الثالث من المترو وتشكيل لجنة هندسية مستقلة عن الهيئة القومية للأنفاق، لفحص المشروع هندسيا قبل السماح بتشغيله. موضوعات متعلقة.. "هيئة الأنفاق" خفضت حديد التسليح فى الخط الثالث للمترو بشكل خطر جداً