* عمرو رؤوف: الاهرام نشر التقرير على صفحتين وأرفقت نسخة منه بالبلاع وأطالب بالتحقيق في الواقعة * المدير الإعلامي للهيئة: هبوط باب الشرعية ناتج عن خطأ بشري واتهامات إهدار المال العام عارية من الصحة كتبت – ليلي نور الدين : نفت الهيئة القومية للإنفاق صحة الاتهامات التي وردت فى بلاغ المهندس المعماري عمرو رؤوف بشأن وجود تقرير يفيد بتقليل الحديد والخرسانة في الخط الثالث للمترو وتعريض حياة المواطنين للخطر، مطالباً بوقفه حفاظًا على أرواح المواطنين. وأكد يس محمد إبراهيم مدير المركز الإعلامي للهيئة القومية للإنفاق أن الجهاز المركزي للمحاسبات جهة غير معنية بعمل تقارير فنية من هذا النوع مشدداً على عدم صدور تقرير فني من اى جهة يشير إلى ما ورد فى بلاغ المهندس عمرو رؤوف من الأصل وأنه عار تماماً من الصحة. وأكدت الهيئة في بيانها انه لا وجود لبيان من الأساس مؤكدين ان الجهاز المركزي للمحاسبات لا يتدخل أبدا في النواحي الفنية، وأشار البيان الي أن تغيير عامل الحديد والأسمنت خط أحمر وخط أمان لا يتم تعديله إلا لمستوى أعلى من الأمان، وطبقاً للمواصفات العالمية مؤكداً انه لم يحدث على الإطلاق أن تم تقليل الخرسانة ولكن يتم دائماً زيادة. كما نفي البيان أن يكون السبب وراء هبوط أرض باب الشعرية عام 2009 هو نقص الحديد والأسمنت مؤكداً ان تصنيع الحلقات يتم في مصنع متخصص لهذا الغرض بمدينة العاشر من رمضان تحت إشراف خبراء دوليون على أسس علمية صحيحة وغير مسموح بالتغيير أو التعديل فيها مع الاحتفاظ بمعدلات الأمان العالية . وأوضح ان السبب وراء حادث الهبوط في باب الشعرية خطأ بشري في تشغيل ماكينة الحفر كليوباترا من جانب خبير الماكينة التابع للمقاول المنفذ كما نشرنا من قبل وتحمل المقاول جميع التبعات التي نتجت عن ذلك شاملاً شراء ماكينة حفر جديدة أسمها نفرتاري لاستكمال الحفر وإعادة جميع الأعمال لما كانت عليها قبل الحفر وأفضل وتم تقوية التربة التي تمت على نفقة المقاول بمنطقة باب الشعرية لتأمين العقارات أفضل مما كانت ولم تتحمل الدولة أي تبعات لهذا الحادث مع الإلتزام التام بالموعد المحدد لتشغيل هذه المرحلة التي تم افتتاحها يوم 21/2/2012 . وعما يخص أعمال الحقن التي تم إلغاؤها في محطة العتبة أوضح البيان إن ذلك كان بسبب وجود طبقة طينية طبيعية لا تحتاج إلى حقن وبالتالي تم توفير الأموال التي كانت سوف تنفق على الحقن في وجود طبقة من الحقن الطبيعية وهي التربة الطينية، وأعمال الحقن تستخدم لتثبيت التربة أثناء العمل فقط وليست ضمن تصميم المنشآت الثابتة وتنتهي صلاحية الحقن بعد مدة لا يزيد عن ستة أشهر . أما بخصوص أساسات كوبري العباسية فأكد البيان إن الماكينة المستخدمة في الحفر متطورة جداً ودقتها عالية ومرت على عمق كبير بين خوازيق كوبري العباسية ولا تحتاج عبور ماكينة الحفر إلى حقن للمنطقة الأساسات وتم إنشاء النفق دون أن يكون هناك أي تأثير على الأساسات أو رصد أي تحرك في الكوبري وهو الآن يستخدم بأمان تام. وتساءل بيان الهيئة كيف يقوم مهندس معماري بالأدلاء ببيانات فنية في أعمال إنشائية متخصصة جداً ولم يصدر أي تعليق من المهندسين الإنشائيين بالدولة مؤكداً ان الجميع أشاد بالجهود المبذولة في تنفيذ الأعمال في مشروعات المترو . وقال البيان أن الاتهامات الموجه للهيئة بإهدار المال العام بالخط الثالث أو الإخلال بالمواصفات الفنية أو عوامل الآمان بالمشروع عارية تمامً من الصحة وبعيداً عن الحقيقة جملة وتفصيلاً وأن صاحب البلاغ قام بذكر معلومات والإدلاء ببيانات لا تمت للحقيقة مؤكداً ان مترو الانفاق خدمى فى المقام الأول حيث أن الخط الأول الثاني لمترو الأنفاق يقومان بنقل نحو 2.5 مليون راكب يومياً وأن كل القائمين على مشروع مترو الأنفاق يعملون بإخلاص لصالح هذا البلد رغم الإغراءات التي تعرض على العاملين بالهيئة من الدول العربية بالمرتبات والمميزات الخيالية لكن الجميع بالهيئة فضل خدمة وطنه وبلده ومنها الهيئة القومية للأنفاق وشركة مترو الأنفاق ومن هذا وقد تكررت هذه الشائعات عدة مرات وحفظت لعدم صحتها . وأكدت الهيئة القومية للأنفاق أنها لن تتنازل عن حقها القانوني وسوف تقوم بتوجيه بلاغ للنائب العام في هذا الخصوص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشائعات والمعلومات المغلوطة التي قد تؤدي إلى عزوف المواطنين عن استخدام هذا المرفق الحيوي ويؤدي إلى حالة من الإحباط للعاملين في هذا المجال و الفوضى وعدم الاستقرار للجمهور والتشكيك الدائم للمسئولين بالدولة ليس فقط في مترو الأنفاق ولكن في كافة المجالات . من جانبه قال المهندس عمرو رؤوف إنه استند في بلاغه لنص تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات الذي نشرته صحيفة الاهرام خلال شهر مارس وأنه أرفق بالبلاغ صفحتي جريدة الأهرام الوارد بهما البلاغ .. وطالب رؤوف بالتحقيق فيما ورد بالاهرام .