فى تقرير نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان «براعة إيران الإلكترونية: هل تمكنت إيران من فك رموز شفرة طائرة التجسس الأمريكية»؟ بدأته بالإشارة إلى أن إيران تزعم أنها تمكنت من «فك رموز» نظام جمع الاستخبارات من طائرة التجسس الأمريكية التى ادعت أنها أسقطتها بعد أن انتهكت مجالها الجوى فى ديسمبر الماضى. ونقلت عن وكالة فارس للأنباء عن ضابط رفيع فى الحرس الثورى اللواء أمير على حاجى زاده، رئيس إدارة الطيران والفضاء فى الحرس الثورى الإيرانى قوله: إن إيران تمكنت من «تفكيك شفرات الطائرة الأمريكية التجسسية RQ170.
وأضاف اللواء حاجى زاده أن «هذه الطائرة بمثابة كنز قيم للبلد، لذلك ليس بوسعى الكشف عن جميع التفاصيل وإفشاء إنجازاتنا المعلوماتية للعدو، ولكن سأشير فى هذا المجال إلى 4 مؤشرات كى نؤكد للأمريكيين مدى استحواذ علمائنا على تقنية الطائرة». وأشار زاده إلى أن الطائرة خضعت للصيانة الفنية فى أكتوبر 2010 فى ولاية كاليفورنيا، ومن ثم أرسلت إلى مدينة قندهار فى نوفمبر 2010 وتم استخدامها فى مهام تجسسية ويبدو أنها كانت تعانى من بعض المشكلات الفنية فى ذلك الوقت.
ثم أرسلت مجددا إلى لوس أنجلوس للتصليح فى ديسمبر ,2010 وتم اختبار أجهزتها الحساسة فى مطار لوس أنجلوس العسكرى»، وقال: «علماؤنا الشباب فى الحرس الثورى اكتسبوا جميع المعلومات والبرامج من هذه الطائرة، مشيرا إلى أن «الطائرة نفسها قد شاركت فى عمليات استطلاع على معقل بن لادن فى باكستان قبل تصفيته بأسبوعين»، هذا وقد أعلنت طهران أنها ستستفيد من المعلومات التى استخلصتها من طائرة التجسس الأمريكية فى بناء نسخ من تلك الطائرة.