المرأة عندما تحب تعطي بلا حدود... وتحاصر المسكين... وتخنق بحبها.... وشكها... وخوفها عليه ... أو خوفها من أن تطال أيدي امرأة أخري يقع في حبها ... ولا يجد الزوج مفراً إلا أن يخلع.... أي يهرب من جنتها . لكن إذا الزوجة كرهت... أو أهدرت كرامتها... أو خانها... وقتها فقط... تلغي عقلها وتقسم أن تجعله عبرة... وتسعي بكل قوتها ونفوذها حتي يلقب بالمخلوع! هذا هو الفرق بين القادر صاحب قراره... وبين من يترك الأقدار تتحكم في مصيره! ؟ لي صديقتان... خالعة ... ومخلوعة. الأولي... أحبته بشراسة... وصنعت له جنة من الأحلام... لايدخلها إلا هو... أحاطته بسياج من ذهب حتي لايري غيرها... جن جنون العصفور... وقتله حبها. فكر في الهروب...احتاج المساعدة... ووجدها... وهرب معها... تزوجها وأعلن العصيان... تزوج بامرأة أقل منها في كل شيء... واستمتع بالقليل معها... لم تتركه ... حاصرته بالمحضرين... والمحامين... أخذت منه شقة أسرته مدعية أنها مسكن الزوجية... لم تتركه يسعد أو يغمض له جفن... وعرضت الصلح ... ولكنه رفض... وازداد غضبها ... والقضايا مستمرة ... ولن تنتهي. ؟ الثانية: أحبها وأقسم أنه سيستمريحبها... ولن ينظر لأي امرأة ... حتي لو كانت ملكة جمال الأرض! صدقته... فهي أيضاً تحبه... وتمنت أن يخلص لها... ولم تسمع لأحد... هو الصادق الوحيد... وصل لها فيديو له مع أعز صديقاتها... انهارت وتمنت ألا تصدق... ولكن الموبيل شاهد... أقسمت أن تجعله عبرة لكل رجل خان زوجته. دون علم أحد طلبت الخلع...لم يصدق! قال لها (إنت بتخلعيني... إنت فاكرة نفسك مين) ... وانهال عليها ضرباً). لم يعلم أنها استعدت لهذه اللحظة... استدرجته ليضربها أمام كاميرا... لتحولها إلي طلاق للضرر... وإنه إنسان غير سوي ... وأرفقت مع واقعت الضرب التي أثبتتها ... في محضر رسمي صور خيانته! قالت له : لن أرضي بطلاق الضرر ... ولكني سأخلعك! فهذا أنت... رجل مخلوع = رجلا بلا كرامة... زوجته طردته من حياتها. أنا عن نفسي لا مع الخالع ولامع المخلوع... الزواج حالة خاصة... لاتستمر بدون صدق... والرجل إذا أحب بجد صدق... ابحثي عن الصادق أو شبيهه ولن تخسري.