صبرى فواز ممثل موهوب.. عمل بالمسرح 23 عاماً لم يحقق فيها ما يستحقه من شهرة وأضواء، ولكن السينما أعادت له حقه المسلوب فى فيلمين الأول «دكان شحاتة» والثانى «كلمنى شكراً» الذى يحدثنا عنه والنقد الذى وجه له والأسباب التى دفعته لتكرار العمل مع خالد يوسف بعد فيلم «دكان شحاتة». من الذى رشحك للدور؟ - خالد يوسف هو الذى رشحنى للدور، ولم يعرض الدور على أحد قبلى حيث عملت معه من قبل فى فيلم «دكان شحاتة» وأعجب بأدائى وقال لى.. أنت معنا فى الفيلم القادم، وعلى فكرة كان ترشيحه لى أنا وغادة وعمر ورامى من قبل ما يشوف الورق. كيف تقيم تجربة العمل مع خالد يوسف وهل كان من الصعب التعامل معه خاصة وأن البعض يراه مخرجا صعب المراس؟! - الشغل مع خالد متعة حقيقية وهو شخص مريح ومحترم وأنا أحترم طريقته فى الشغل خاصة أننى عملت كمخرج مسرحى لمدة تزيد على 17 سنة ومدرك أن من حق المخرج أن يكون كل شىء تحت سيطرته فى منظومة واحدة من أجل نجاح العمل خاصة أن خالد يوسف مخرج عارف قيمته، وقدر الممثل الذى أمامه ويبذل أقصى طاقته ليظهر العمل والممثل فى أحسن صورة. طوال الفيلم وأنت تمسك «بالسبحة» وتتصرف تصرفات بعيدة عن الدين والتصوف ألم تخف من هذا الدور ومهاجمة المتشددين دينياً؟! - اللى على رأسه بطحة هو اللى هايهاجمنى وده مش دور شيخ، ولكن دور فران مزدوج الشخصية أمام الناس متصوف وبعيداً عنهم زنديق، وفكرة النفاق موجودة عند كل الفئات متعلمين وجاهلين.. موظفين وحرفيين ووجهة نظرنا ليست فى السبحة محسوبة على مين، ولكننا نقصد إن اللى بيستغل قرابته بمسئول بنفضحه واللى يستغل وظيفته بنفضحه واللى يستغل نجوميته نفضحه اشمعنى اللى بيستغل الدين هنسيبه؟! ما هو رد فعل الناس تجاه الدور؟ - رد فعل الناس طيب وكذلك رد فعل النقاد والفيلم كله كان جميلا ومريحا حتى الكواليس كانت جميلة، وأبطال الفيلم كلهم كانوا متحابين خاصة عمرو عبدالجليل صديق عمرى وغادة عبدالرازق الشقاوة وخفة الدم وباقى أفراد العمل. هل تعتبر «كلمنى شكرا» نقطة تحول فى حياتك؟ - الفيلم كان تأكيداً للنجاح السابق، ولكن نقطة التحول الحقيقية كانت فيلم «دكان شحاتة»، ولأن الناس كلها ممكن تنجح مرة ولكن تكرار النجاح معناه أنك ممثل موهوب وشاطر، وأنت كنت حريصا على تأكيد نجاحى فى فيلم متوفر له عناصر النجاح. هل نجاحك فى السينما سوف يأخذك من المسرح؟! - المسرح فى الثلاجة، وهو يمر بأزمة كبيرة على مختلف قطاعاته من أول مسرح المدرسة لغاية مسرح القطاع العام وهى أزمة إدارة وليست تكنولوجيا أو فلوس، وأنا أتمنى أن يتعافى قريباً ويتخلص من كل العقول المتخلفة التى كانت السبب فى انهياره.