يبدأ المخرج خالد يوسف خلال هذه الأسبوع تصوير فيلمه الجديد «كلمنى شكرا» بالحى الشعبى باستوديو مصر، وتدور أحداثه حول «إبراهيم توشكى» ويجسده عمرو عبدالجليل الذى يتحايل على حياته بالعمل فى عدة مهن منها نبطجى الأفراح الذى ينادى أصحاب النقوط المقدم لأصحاب الفرح وأحيانا يعمل كومبارس فى السينما وعامل سنترال وعاملا لتركيب وصلات الدش. أما حبيبة البطل «غادة أشجان» فتلعب شخصيتها غادة عبدالرازق. ومن الشخصيات المحورية فى الفيلم «زين كآبة» الذى يجسده رامى غيط الذى شارك من قبل فى فيلم «دكان شحاتة» فى دور البرص، ويقدم دور خريج الجامعة المثقف والذى لا يجد عملا فيصاب بالاكتئاب ويكره حياته. ويعاون توشكى شخص اسمه «عرابى» ويلعب دوره صبرى فواز. وتعود الفنانة الكبيرة شويكار للسينما فى هذا الفيلم بدور رئيسى. الفيلم كتبه سيد فؤاد عن فكرة لعمرو سعد ويخرجه خالد يوسف وديكور حامد حمدان وتصوير رمسيس مرزوق. وكان الفيلم اسمه فى البداية «الكريستا ما فيهاش شوكلاتة» والكريستا هى سماعة الميكروفون المستعمل فى الأفراح، ثم غير خالد اسم الفيلم إلى «كريستا» فقط ليتغير بعد ذلك إلى «كلمنى شكرا». والطريف أنه كان تم الإعلان عن فيلم لرامز جلال من قبل يحمل نفس الاسم. فكرة الفيلم ابتكرها عمرو سعد وهو جالس على مقهى شعبى فى الفترة التى توقف فيها لبعض الوقت عن العمل بعد فيلم «الآخر» مع يوسف شاهين، وعندما عرضها على خالد يوسف أعجب بها لكنه طلب من سعد أن يلعب عمرو عبدالجليل بطولة الفيلم فوافق فورا لصداقته الوطيدة بعبدالجليل. وكانت المرشحة الأولى للبطولة هى سمية الخشاب ولكن تم استبعادها بعد خلافها مع خالد يوسف بعد فيلم «الريس عمر حرب» وخلافها الشهير مع المنتج كامل أبوعلى وذهابها بمسلسلها «حدف البحر» للمنتج تامر مرسى. كما كان مرشحا لدور زين كآبة حسن الرداد ولكن تم استبداله برامى غيط الذى كان مرشحا لدور عرابى ليأتى محله صبرى فواز بعد تألقه مع خالد يوسف فى «دكان شحاتة». الفيلم تدور أحداثه كلها فى حارة شعبية يوشك على الانتهاء منه حامد حمدان.