خالد يوسف ينتهى من (كلمنى شكرًا)

انتهى المخرج خالد يوسف يوم الأربعاء الماضى باستوديو مصر من تصوير آخر مشاهد فيلمه «كلمنى شكرا» وضم عمرو عبدالجليل وشويكار ورامى غيط وصبرى فواز وشادى خلف، وقد استغرق تصوير هذا المشهد الأخير فى الفيلم 14 ساعة من الواحدة ظهرا حتى الثالثة صباحا.
وكان ديكور الفيلم احترق بالكامل بسبب ماس كهربائى وقدرت خسائر الحريق وقتها ب4 ملايين جنيه ليبنيها المهندس حامد حمدان من جديد فى شهر ونصف الشهر.
الفيلم تدور أحداثه حول إبراهيم توشكى ويلعب شخصيته عمرو عبدالجليل الذى يتحايل على حياته بالعمل فى عدة مهن منها نبطشى الأفراح وهى مهنة شعبية ترتبط بالشخص الذى ينادى أصحاب النقوط المقدم لأصحاب الفرح، وأحيانا يعمل ككومبارس فى الأفلام وعامل سنترال وعامل لتركيب وصلات الدش ومعه صديقه «زين كأبة» الذى يجسده رامى غيط الذى شارك من قبل فى فيلم «دكان شحاتة» فى دور البرص وهو خريج الجامعة المثقف والذى لا يجد عملا فيصاب بالاكتئاب ويكره حياته.
وتلعب غادة عبدالرازق دور حبيبة البطل «أشجان»، أما صبرى فواز فيجسد دور شخص بوهيمى يعاون توشكى اسمه «عرابى».
الفيلم كتبه سيد فؤاد عن فكرة لعمرو سعد وديكور حامد حمدان وتصوير رمسيس مرزوق.
وقد مر الفيلم بعدة مراحل منذ كان اسمه «الكريستا مافيهاش شيكولاته» هى سماعة الميكروفون المستعمل فى الأفراح، ثم قام خالد بتغيير الاسم ليصبح «كلمنى شكرا».
وكانت طرائف الفيلم كثيرة منها أن فكرته ابتكرها عمرو سعد وهو جالس على مقهى شعبى فى الفترة التى توقف فيها لبعض الوقت عن العمل بعد فيلم الآخر مع يوسف شاهين وعندما عرضها على خالد يوسف أعجب بها لكنه طلب من سعد أن يلعب بطولته عمرو عبدالجليل الذى وافق لأنه يحب عبدالجليل جدا.
وكانت المرشحة الأولى للبطولة هى سمية الخشاب ولكن تم استبعادها بعد خلافها مع خالد يوسف بعد فيلم «الريس عمر حرب» ونهائيا بعد خلافها الشهير مع المنتج كامل أبوعلى وذهابها بمسلسلها «حدف البحر» للمنتج تامر مرسى.
وكان مرشحا لدور زين كأبة حسن الرداد ليتم استبداله برامى غيط الذى كان مرشحا لدور عرابى ليأتى محله صبرى فواز. وكارولينا دى أوليفيرا التى تلعب دور مذيعة البرنامج الذى يعمل فيه عمرو عبدالجليل وتساعده فى النجاح والشهرة.