منذ ظهوره الأول في مسلسل«الوسية» في عام 1990 مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ ومشاركته بعدها في عدد كبير من الأعمال التليفزيونية مثل«العائلة» و«أم كلثوم» أثبت صبري فواز أنه يمتلك قدرا كبيرا من الموهبة والحضور الذي ينتظر فقط إتاحة الفرصة التي يعلن فيها عن نفسه إلا أن أعماله السينمائية في المقابل لم تكن علي قدر موهبته وحضوره ليظل حبيسا لأدوار صغيرة ومكررة قبل أن يكتشفه المخرج خالد يوسف في منطقة مختلفة تماما في فيلميه «دكان شحاتة» و«كلمني شكرا» والأخير قدم خلاله دور المعلم عرابي بتلقائية شديدة لفتت إليه الأنظار. في البداية نريد أن نعرف منك السبب وراء قلة أعمالك السينمائية والتليفزيونية وظهورك في أدوار صغيرة لا تتناسب مع موهبتك؟ - أنا لم أغب لحظة عن العمل لكني حتي الآن لم أحصل علي فرصة حقيقية للظهور إلا من خلال أعمال كل من إسماعيل عبد الحافظ وخالد يوسف، فأنا في الحقيقة قدمت أعمالا كثيرة لكن المخرجين خالد يوسف وعبد الحافظ استطاعا اكتشافي من جديد في الأعمال التي عملت فيها معهما لتبقي أدواري معهما هي الأهم في تاريخي وهي التي تنال اهتمام المشاهدين. البعض يخشي العمل مع خالد يوسف بسبب المشكلات الرقابية التي تحيط بأفلامه ألم يحدث ذلك معك؟ - الضجة التي يتم صنعها حول أفلام خالد يوسف ضجة مفتعلة وفي الغالب لا يكون لها أي أساس من الصحة وهؤلاء يحكمون علي أفلامه دون مشاهدتها والجمهور بعد أن يشاهد الفيلم يكتشف أن كل ما سمعه وقرأه عن الفيلم لا أساس له من الصحة. هل قمت بإضافة تفاصيل لشخصية «عرابي الديب» في فيلم «كلمني شكرا» ؟ - بالتأكيد كانت لي عدة إضافات علي الشخصية التي رسمها سيد فؤاد وأضفت من عندي عدد من الإفيهات واللزمات وفي النهاية خرجت الشخصية علي الشاشة بهذا الشكل الذي نال إعجاب المشاهدين. هل نجاحك في فيلم «كلمني شكرا» سيجعلك تفكر بشكل مختلف في اختياراتك المقبلة ؟ - أنا اختياراتي لن تتغير لأنني قبل عملي مع خالد يوسف لم أكن معروفا بالشكل الذي يجعلني أضف تفاصيلاً للعمل أو أعترض علي حجم الدور لكنني كنت أرفض بعض الأعمال منذ البداية.. وأنا الآن بعد نجاحي في «دكان شحاتة» و«كلمني شكرا» تأكدت أنني كنت أسير في الطريق السليم.