«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«البيت بيتك» قضية أمن دولة!
حكايات فنية يكتبها: طارق الشناوي


«البيت بيتك» قضية أمن دولة!
· البرنامج يلعب دور المشاغب الحكومي.. هو يقف علي يسار الإعلام الرسمي
· الدولة لن تسمح سوي بأن تسيطر هي علي كل تفاصيل البرنامج لا "بركة" ولا "طلعت.. ولكن أنس
مع بداية شهر مارس يدخل برنامج "البيت بيتك" دنيا جديدة بعد أن أصبح اسمه "مصر النهارده".. المعلومات المتوفرة حتي الآن هي أن البرنامج سيحتفظ بنفس مذيعيه "محمود سعد"، "تامر أمين"، "خيري رمضان".. أما فريق الإعداد الذي يرأسه الكاتب الصحفي "محمد هاني" فلا يزال الأمر غامضاً بشأنه.. الوزير "أنس الفقي" يشرف بنفسه علي كل تفاصيل البرنامج، وتستطيع أن تعتبر البرنامج هو سلاحه الأساسي لإثبات جدارته بموقعه فهو واجهة "ماسبيرو" وقوته الضاربة أمام كل الفضائيات العربية..
الدولة بالفعل تضع هذا البرنامج منذ بدايته قبل خمس سنوات في بؤرة اهتمامها ودائماً ما يحظي بالأخبار الهامة المباشرة وغير المباشرة وما تريد الدولة توصيله للجمهور يمر عبر هذا البرنامج وما تريد أيضاً نفيه أو تأكيده ينبغي أن يصبح البرنامج هو طريقه.. لأن البرنامج طبقاً لكل الإحصائيات يحظي بالمقدمة تحقيقاً لأعلي نسبة مشاهدة بين كل برامج التليفزيون.. "البيت بيتك" سابقاً أو "مصر النهارده" في قادم الأيام باعتبار ما سيكون يلعب دور المشاغب الحكومي، هو يقف المفروض علي يسار الإعلام الرسمي وهو دور كانت تلعبه في الصحافة القومية مجلة "روز اليوسف" في الفترة الزمنية التي تولي فيها الكاتب الصحفي "عادل حمودة" تلك المسئولية منذ عام 91 وعلي مدي سبع سنوات.. مسموح بقدر من الشغب ولكن الخطوط الحمراء معروفة وهكذا تجد أن التوليفة منضبطة تماماً "محمود سعد" هو الذي يعبر عن رأي رجل الشارع الرافض للعديد من السلبيات التي يراها وهو ينتقد كل الوزراء حتي رئيس الوزراء من حقه أن يصل إليه، الممنوع فقط هم وزراء الداخلية والدفاع والخارجية وبالطبع الإعلام "تامر أمين" ويدعمه أيضاً "خيري رمضان" المعبران عن الرأي الرسمي الذي يقول أن الحكومة تلعب دوراً إيجابياً وعلينا أن نؤيدها لا أن نحطم مجاديفها والوزير يشرف علي الكثير من تفاصيل هذا البرنامج خاصة فيما يتعلق بالرؤية السياسية.. العنصر الذي سار خارج اللعبة أو هو في طريقه للخروج فإنه "محمود بركة" مهندس الديكور ومنتج البرنامج.. هل القضية التي نشبت بين "إيهاب طلعت" و"محمود بركة" حول من صاحب الأحقية بالبرنامج هي السبب في هذا التغيير؟ لا أعتقد ذلك ولكن الدولة لصالحها أن تسيطر علي البرنامج من خلال إحدي شركاتها وتصبح عودة "إيهاب طلعت" المرتقبة خارج نطاق السيطرة علي البرنامج مهما كانت له من علاقات طيبة ووطيدة مع وزير الإعلام فإن هذا الأمر لن تجد له تبعات سوي فقط في حضور مكثف لزوجته "شيرين وجدي" في هذا البرنامج وغيره من البرامج التابعة للدولة، حيث بدأنا نري لها أغنيات عبر الشاشة هي عودة مرتبطة بطبيعة "إيهاب" الذي يعتبر أن "شرين" هي إعلان قوته إنها الترمومتر الذي نري مؤشره الزئبقي في صعود فنشعر أن "إيهاب" في مكانة مالية وقانونية ونفسية جيدة وما نراه الآن سواء في المحطات التليفزيونية والإذاعية بل وبعض الجرائد والمجلات يؤكد علي أن "إيهاب" في الطريق إلي القاهرة بعد أن تمت تسوية ديونه.. الدولة لن تسمح سوي بأن تسيطر هي علي كل تفاصيل البرنامج لا "بركة" ولا "طلعت" ورغم ذلك فإن هامش الحرية سيظل كما هو، خاصة في هذا العام الذي يعتبر علي المستوي السياسي هو الأكثر خطورة وحرجاً يستتبع بالضرورة هيمنة الدولة علي أسلوب إنتاجه "صوت القاهرة" هي المسئول المادي عن البرنامج وربما يلعب بنفس قانون الفضائيات ويسمح في هذه الحالة مثلاً بأجور للضيوف وهو ما كان غير معترف به طوال السنوات الماضية وأدي لعدد من المشكلات واجهها البرنامج مثل اعتذار الضيوف في اللحظات الأخيرة، خاصة الفنانين الذين قد يضحون بالبرنامج إذا جاءت عروض أخري من قنوات تدفع لهم أجورا لا تقاوم ولهذا مثلاً بين الحين والآخر كان يتم توجيه عقاب لبعض النجوم بالمنع من قنوات التليفزيون لو أنهم اعتذروا عن الحضور للبيت وهي قرارات تجاوزها الزمن وكان ينبغي أن تنتهي.. علي المستوي الفكري لا توجد أي صلاحية لإبراهيم العقباوي للتدخل إلا فقط في حدود التسويق والإعلان.. "أسامة الشيخ" باعتباره هو رئيس الاتحاد سيظل حلقة الوصل أما إذا استتبع الأمر في بعض القضايا الشائكة إلي قرار سياسي فإن الوزير "أنس الفقي" بالتأكيد هو صاحب القرار.. كل شيء في هذا البرنامج محسوب بدقة الكل يؤدي دوره طبقاً للخطة، هناك حرية لمحمود سعد في انتقاء القضايا التي يقدمها ولكن ليست لديه حرية في انتقاد سياسة أو توجه لا تريده الدولة.. "البيت بيتك" أو "مصر النهارده" هو بيت الدولة وكل فريق العمل عليه أن يلعب الدور المنوط به.. وتغيير ملكيته من "محمود بركة" إلي "إبراهيم العقباوي" تمت علي طريقة "شالوا ألدو جابوا شاهين" ولكن "ألدو" لا يستطيع أن يقول "مانتوش لاعبين"!!
********
لا يزال يفكر ويفكر ويفكر
«محمد سعد» هل يواصل الاختفاء في 2010؟!
· يعلم أنه لن يتحمل خسارة فنية أخري ولهذا يتحمس ثم يتراجع خوفاً من شبح الهزيمة
يظل "محمد سعد" في حالة انتظار وبحث عن سيناريو جديد.. لم يعثر لسعد علي أثر يذكر في 2009 ونحن نستقبل الآن 2010 لا يتردد عنه سوي أخبار سرعان ما تتبدد وتخبو لتطفو أخبار أخري ثم تختفي أيضاً وهكذا.. "سعد" لم يتقدم خطوة بعد "بوشكاش" الذي عرض في 2008 الذي صار يشكل حاجزا بينه وبين الناس.. لا شك أن شركات الإنتاج قاسية جداً في تعاملها مع النجم عندما يبدأ في الأفول أو بعدما يلوح في الأفق بعض تناقص في إيراداته أو لو لمحت بدء بزوغ نجم جديد.. وما حدث هو أن "سعد" فوجئ بكل ذلك مرة واحدة إيرادات تنهار، "أحمد حلمي" يعتلي العرش"، "أحمد مكي" يتقدم وأضاف إلي ذلك "محمد هنيدي" بعد فترة انزواء يعود إلي دائرة الأرقام.. كل ذلك بالطبع وضع "سعد" في مأزق لا يستطيع أن يجد لنفسه مكاناً منفرداً، لأن شركات الإنتاج السينمائي تضع الجميع في الدائرة فهو شاء أو لم يشأ يتأثر بمواقع الآخرين لم يعد النجم هو صاحب كل المعادلة الفنية إنه فقط عنصر مؤثر داخل تلك المعادلة.. ضاع الموسم الماضي علي "سعد" في البحث وأيضاً في التردد بين أكثر من مسرحية ومسلسل ثم لا شيء حتي الآن.. أغلب نجوم الصيف وقع اختيارهم علي السيناريو القادم ما عدا "محمد سعد"..
"محمد سعد" يعلم أنه لن يتحمل هزيمة فنية أخري ولهذا يتحمس ثم يتراجع خوفاً من شبح الهزيمة الذي يلوح أمامه كلما فكر وتحمس تراجع وتقهقر واستسلم للتأجيل.. "محمد سعد" فنان موهوب ولا شك صعد بناء علي طلب الجماهير وشخصية "اللمبي" كانت تعبر بالفعل عن احتياج للجمهور ليدفع بنجم جديد أكثر إيجابية من كل النجوم الذين سبقوه في الحضور لدي الجمهور وأعني بهم "هنيدي" و"علاء" و "آدم" كان "سعد" يقدم رؤية مغايرة، الشاب الذي يشارك في المعركة إذا احتدمت ولا يكتفي بالتشجيع من بعيد لبعيد والهرب بعيداً حتي لو تلقي علقة ساخنة إلا أنه يصر علي المقاومة ولا ينسحب أو ينزل تحت الترابيزة.. عبرت شخصية "اللمبي" عن حقيقة في المجتمع قدمها في فيلم "الناظر" مع "علاء ولي الدين" إخراج "شريف عرفة" ثم تأكدت بعد ذلك في "اللمبي" لوائل إحسان، وبعد ذلك استثمار جيد في "اللي بالي بالك" حيث لعب دورين دور ضابط ومسجون بدرجة حرفية عالية.. صحيح أنه كان يخشي ألا يتقبله الجمهور وهو يؤدي دور الضابط بقدر من الجدية، ولهذا كان يعود سريعاً إلي مفردات "اللمبي" لكنه في كل الأحوال كان يؤكد علي امتلاكه لأدواته كممثل وحقق له المخرج "وائل إحسان" أفضل أفلامه واستمرت مسيرة "سعد" بدرجة تواصل أستطيع أن أقول أنها استثنائية حيث كان الجمهور يذهب إليه وهو مهيأ للضحك وبمجرد أن يراه يضحك ولا أجد في أفلامه مثل "عوكل" و"بوحة" إبداعاً خاصاً لكن الناس تعبر عن حبها بقطع التذكرة والدخول للسينما.. شاهدته بعد ذلك في فيلم "كتكوت" كان يقف علي حلبة ملاكمة وظهره باتجاه الجمهور لكن الجمهور ضحك بمجرد تأكده أن هذا هو "محمد سعد".. إن هناك ارتباطا شرطيا بينه وبين الجمهور، اتفاق ضمني بمجرد أن يراه أو حتي عندما يستشعر بدايات ظهوره يستعد الجمهور للضحك.. متعهد الضحك الأول في السينما المصرية، لكن احتكار الشاشة صار هدفه الأثير وهكذا شاهدناه في "كركر" وقبل ذلك في "عوكل" ثم تفاقمت الحالة فصار يؤدي 6 شخصيات في "بوشكاش" ليحتل الشاشة كاملة فهو لا يثق إلا في نفسه وبقدرته منفرداً علي تفجير الضحكات.. في "كركر" حدثت هزة في الإيرادات لكنه لم يلاحظ أن الإيرادات تراجعت وذلك لأن شركات الإنتاج لم تكن تتوقع هذا الهبوط المفاجئ واعتبرته مجرد ظرف طارئ مؤقت وهكذا خرج من حفرة "كركر" إلي دحديرة "بوشكاش".. كان لديه بالفعل طموح في التعامل مع مخرج بعد أن جرب التعامل مع مخرجين هو الذي يقودهم وهكذا وقع اختياره علي "عمرو عرفة" وكان من الواضح أنه يريد أن ينصت بالفعل لمن يمنحه شيئا جديدا وصار هناك دور للمخرج إلا أنه عاد مرة أخري للمربع رقم واحد وسيطر عليه كالعادة تخوفه من القادم، فهو لا يثق إلا في نفسه وبأنه يفهم ما يريده الجمهور أكثر من المخرجين.. تباين وجهات النظر دفعه إلي طريق مسدود مع المخرج وهكذا لجأ إلي "أحمد يسري" ليصبح مجرد مخرج منفذ لرغبات نجم الكوميديا.. ولكن انهارت الإيرادات في "بوشكاش" أكثر وأكثر.. حتي يعود "سعد" يحتاج أولاً إلي تخفيض الأجر وهو قرار له بعده النفسي لأن شركات الإنتاج سرعان ما ينتشر الخبر ويعبر جدرانها إلي كل الشركات بأن النجم خفض أجره وهذا يعني تقليل صلاحياته.. كما أن دور العرض التي كانت تنتظره يتضاءل عددها والنجمات اللائي كن سعداء بالعمل معه يصبح عليه أن يبحث عمن تقبل منهن أن تقف بجواره.. النجم المحترف يمتلك مرونة للتعامل مع السوق.. "سعد" حتي الآن لم يستطع أن يحيل السوق إلي معادلة خاصة به ولن يستطيع أيضاً وعليه أن يتحرك في ظل هذا القانون وألا ينتظر أن تتغير المعادلات الحالية.. لا أدري ما هي مشروعات "سعد" القادمة ولكن الابتعاد ليس في صالحه أتمني أن الممثل بداخله ينتصر ويعبر تلك الأزمة وسوف يولد فنياً من جديد لأن بداخله بالفعل طاقة إبداعية كامنة تنتظر.. إلا أن الفرصة اذا لم تأت إلينا علينا أن نقبض عليها.
********
قبل الفاصل
6 ملايين دولار هي قيمة تبرعات الأعمال الخيرية لكل من الزوجين "أنجلينا جولي" و"براد بيت" في 2009 يا تري متي يعلن نجومنا عن أرقام تبرعهم للأعمال الخيرية هذا إذا كان بالفعل لديهم أعمال خيرية؟!
السينما تلعب دورا توثيقيا مهما حتي لو لم يقصد صناعها ذلك وهكذا شاهدت آخر تسجيلين للكاتب الكبير "محمود أمين العالم في فيلمي "الجيران" و"تحية كاريوكا".. المخرجة "تهاني راشد" سجلت معه باعتباره من سكان جاردن سيتي والمقصود بالجيران هم السفارة الأمريكية التي تنغص حال الجيران بسبب تلك الإجراءات الأمنية المشددة لكل من يقترب في الشوارع الجانبية للسفارة.. الفيلم الثاني هو "تحية كاريوكا" للمخرجة "نبيهة لطفي" حيث كان "العالم" هو أحد شهود الإثبات لمشوار "تحية كاريوكا" السياسي.. هذه التسجيلات صارت وثائق ترصد أفكار أديبنا الكبير قبل أن يغادرنا بأشهر قليلة!!
علي مدي عامين يتدخل الأمن ليمنع اللقاء بين "محمد منير" وجمهوره في كل مرة لا يتم تحديد الفاعل الحقيقي.. ودائماً هناك أسباب تنظيمية يتم الإعلان عنها لأن الأمن عادة لا يعلن تورطه في مثل هذه القرارات.. الذي يحدث دائماً هو أن الشباب يتجمعون في الهواء الطلق حيث يقيم "منير" حفله الدائم علي مدي تجاوز 15 عاماً.. وعندما يصعد "منير" علي المسرح يتجاوب معه الشباب والأجهزة لا تضمن أن تتوجه الهتافات إلي قضايا سياسية أو إلي رأس الدولة حيث أن الوطن يموج بالعديد من القضايا الشائكة وهكذا يدفع "منير" وعشاقه من الشباب ثمن الخوف من الانفلات الأمني في ساحة الأوبرا؟!
بعد أن فازت أغنيتا "الناس الرايقة" لأحمد عدوية ورامي عياش و"الساعة ستة الصبح" لحسين الجسمي بلقب أفضل أغنيات 2009 عاد مرة أخري النبض الشعبي الغنائي لكي يسود.. إننا بصدد أغنيتين شعبيتين رائقتين ورائعتين!!
استمعت إلي تسجيل لفريد الأطرش في ذكراه قال أنه من مواليد 1917.. الحقيقة هي أن "فريد" اختصر علي الأقل سبع سنوات من عمره.. ولم يكن "فريد" فقط هو الذي يختصر فقد فعلها أيضاً "عبد الوهاب" و"أم كلثوم".. الوحيد الذي لم يختصر من عمره هو "عبد الحليم حافظ" فهو مواليد 1929 من السهل جداً أن نكتشف تلاعب الفنان بتاريخ عيد ميلاده لأن أعماله الفنية هي التي تفضح التزوير!!
مهرجان "فينسيا" الذي يقام في شهر سبتمبر أعلن أنه سوف يكرم هذا العام المخرج الصيني "جون وو" بينما تعودنا أن مهرجان القاهرة لا يعلن عن أسماء نجومه المكرمين إلا قبلها بأربع وعشرين ساعة.. هذا إذا أعلن؟!
في قصة حياة "صباح" المزمع تقديمها في حلقات تليفزيونية سوف نفاجأ لأول مرة بأن صاحبة السيرة هي التي تطلب أن تعرض كل أسرارها غير الصالحة للنشر.. "صباح" علي عكس الفنانين لا تعترف بأن هناك أسراراً ينبغي أن تظل أسراراً فهل تجرؤ الفضائيات علي عرض هذه الحلقات تليفزيونياً!!
هل صحيح سيصبح عام 2010 هو عام الدراما التليفزيونية بعد أن قرأنا أن "عادل إمام" و"عمرو دياب" و"محمود عبد العزيز" و"أحمد السقا" و"كريم عبد العزيز" سوف يقتحمون الشاشة الصغيرة؟! إجابتي هي أن كل هذه الأخبار كانت مجرد جس نبض ربما لعام 2011 أما رمضان القادم فإن نجومه هم أيضاً "الفخراني" و"نور" و"يسرا" و"خالد الصاوي" و"خالد صالح" وحتي إشعار آخر!!
يوم الاثنين الماضي قرأت علي صفحات "المصري اليوم" العمود الصحفي لجلال عامر بعنوان "لقاء مبارك والبرادعي" لم يمض علي السنة الجديدة سوي أربعة أيام فقط لا غير ورغم ذلك فلو كان الأمر بيدي لمنحته وأنا مطمئن لقب أخف دم عمود صحفي في 2010 فلقد كان عموداً ساخراً بقدر ما كان ساحراً!!
tarekelshinnawi @yahoo.com


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.