حزب العدل يشارك في قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية    عيار 21 بكام بعد الارتفاع الجديد؟.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الأحد 5 مايو 2024 بالصاغة    بعد معركة قضائية، والد جيجي وبيلا حديد يعلن إفلاسه    أسعار السمك اليوم الأحد 5-5-2024 بعد مبادرة «خليها تعفن»    بورصة الدواجن اليوم.. أسعار الفراخ والبيض اليوم الأحد 5 مايو 2024 بعد الارتفاع    هل ينخفض الدولار إلى 40 جنيها الفترة المقبلة؟    حملة ترامب واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري تجمعان تبرعات تتجاوز 76 مليون دولار في أبريل    عاجل.. رعب في العالم.. فيضانات وحرارة شديدة ومئات القتلى بسبب تغير المناخ    تظاهر آلاف الإسرائيليين بتل أبيب للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة    علي معلول: تشرفت بارتداء شارة قيادة أعظم نادي في الكون    أحمد مصطفى: نُهدي لقب بطولة إفريقيا لجماهير الزمالك    العمايرة: لا توجد حالات مماثلة لحالة الشيبي والشحات.. والقضية هطول    الأرصاد: انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة.. وشبورة مائية كثيفة صباحًا    تشييع جثمان شاب سقط من أعلي سقالة أثناء عمله (صور)    توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية.. الأحد 5 مايو    كريم فهمي: لم نتدخل أنا وزوجتي في طلاق أحمد فهمي وهنا الزاهد    تامر عاشور يغني "قلبك يا حول الله" لبهاء سلطان وتفاعل كبير من الجمهور الكويتي (صور)    حسام عاشور: رفضت عرض الزمالك خوفا من جمهور الأهلي    ضياء رشوان: بعد فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها لا يتبقى أمام نتنياهو إلا العودة بالأسرى    عمرو أديب ل التجار: يا تبيع النهاردة وتنزل السعر يا تقعد وتستنى لما ينزل لوحده    مصطفى بكري: جريمة إبراهيم العرجاني هي دفاعه عن أمن بلاده    البابا تواضروس يصلي قداس عيد القيامة في الكاتدرائية بالعباسية    حسب نتائج الدور الأول.. حتحوت يكشف سيناريوهات التأهل للبطولات الأفريقية    مختار مختار ينصح كولر بهذا الأمر قبل نهائي إفريقيا أمام الترجي    الآلاف من الأقباط يؤدون قداس عيد الميلاد بالدقهلية    محافظ الغربية يشهد قداس عيد القيامة بكنيسة مار جرجس في طنطا    مصرع شاب غرقا أثناء الاستحمام بترعة في الغربية    إصابة 8 مواطنين في حريق منزل بسوهاج    رئيس قضايا الدولة من الكاتدرائية: مصر تظل رمزا للنسيج الواحد بمسلميها ومسيحييها    كاتب صحفي: نتوقع هجرة إجبارية للفلسطينيين بعد انتهاء حرب غزة    احتجاج مناهض للحرب في غزة وسط أجواء حفل التخرج بجامعة ميشيجان الأمريكية    الزراعة تعلن تجديد اعتماد المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني    اليوم.. قطع المياه عن 5 مناطق في أسوان    مكياج هادئ.. زوجة ميسي تخطف الأنظار بإطلالة كلاسيكية أنيقة    دار الإفتاء تنهي عن كثرة الحلف أثناء البيع والشراء    حكم زيارة أهل البقيع بعد أداء مناسك الحج.. دار الإفتاء ترد    صناعة الدواء: النواقص بالسوق المحلي 7% فقط    أبو العينين وحسام موافي| فيديو الحقيقة الكاملة.. علاقة محبة وامتنان وتقدير.. وكيل النواب يسهب في مدح طبيب "جبر الخواطر".. والعالم يرد الحسنى بالحسنى    عاجل.. مفاجأة كبرى عن هروب نجم الأهلي    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    عبارات تهنئة بمناسبة عيد شم النسيم 2024    تساحي هنجبي: القوات الإسرائيلية كانت قريبة جدا من القضاء على زعيم حماس    رئيس جامعة دمنهور يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية السيدة العذراء    محافظ القليوبية يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء ببنها    نميرة نجم: حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها غير موجود لأنها دولة احتلال    سعاد صالح: لم أندم على فتوى خرجت مني.. وانتقادات السوشيال ميديا لا تهمني    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    صيام شم النسيم في عام 2024: بين التزام الدين وتقاطع الأعياد الدينية    بعد الوحدة.. كم هاتريك أحرزه رونالدو في الدوري السعودي حتى الآن؟    عوض تاج الدين: تأجير المستشفيات الحكومية يدرس بعناية والأولوية لخدمة المواطن    لطلاب الثانوية العامة 2024.. خطوات للوصول لأعلى مستويات التركيز أثناء المذاكرة    محافظ بني سويف يشهد مراسم قداس عيد القيامة المجيد بمطرانية ببا    رسالة دكتوراة تناقش تشريعات المواريث والوصية في التلمود.. صور    نجل «موظف ماسبيرو» يكشف حقيقة «محاولة والده التخلص من حياته» بإلقاء نفسه من أعلى المبنى    شديد الحرارة ورياح وأمطار .. "الأرصاد" تعلن تفاصيل طقس شم النسيم وعيد القيامة    المنيا تستعد لاستقبال عيد القيامة المجيد وشم النسيم    مهران يكشف أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التأمين    من القطب الشمالي إلى أوروبا .. اتساع النطاق البري لإنفلونزا الطيور عالميًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في كلمني شكراً.. خالد يوسف يصالح الشرطة بعد الصدام في «هي فوضي»
حكايات فنية يكتبها طارق الشناوي:
نشر في صوت الأمة يوم 23 - 01 - 2010

دراما الوحدة الوطنية علي طريقة «جورجيت» أم «بباوي»؟!
· لنكن صرحاء إن هذه المشاعر التي تفسر كل شيء بالطائفية كامنة في المجتمع ولا يمكن استبعادها!
"جورجيت قلليني" هي حالياً النغمة النشاز في المنظومة السياسية إنها النائبة المعينة أي أن الرئيس هو الذي اختارها والدستور يمنح رئيس الجمهورية هذا الحق من أجل تحقيق قدر من التوازن في المجلس.. هل ولاء جورجيت" يصبح للرئيس الذي عينها أم للكنيسة التي من الممكن طبقاً لما يجري في مصر قد لعبت دوراً في تزكيتها لدي الرئاسة؟! اختارت "جورجيت" أن يصبح ولاءها للحقيقة أو ما تراه فقط باعتباره الحقيقة وهكذا أصرت علي أن ما حدث في نجع حمادي هو حادث طائفي.. المعالجة الأمنية والسياسية والإعلامية تصفه بأنه حادث إجرامي؟!
علي الصعيد العالمي هناك تداعيات وضعت الموقف المصري في حالة اتهام ولهذا صدرت التعليمات بأن يقف الجميع في الطابور الذي يردد أن الحادث إجرامي.. "جورجيت" لم تنصع للوقوف في الصف.. وهو ما مارسه ويمارسه دائماً بمهارة "نبيل لوقا بباوي" الذي كثيراً ما تعينه الدولة مثلاً في مجلس الشوري وهو ينحاز دائماً إلي الرأي الرسمي وفي العادة الكنيسة لا تغضب من الانحياز إلي رأي الدولة لأنها تحافظ دائماً علي تلك الشعرة مع الدولة والسلطة الروحية للبابا علي الأقباط تسمح له بأن يحدد موقفه من الدولة في تلك القضايا وأغلب الأقباط يلتزمون برؤية البابا في شئون الحياة وليس فقط الشأن الديني.. "نبيل لوقا بباوي" يسعي دائماً للحصول علي رضاء الجانبين قداسة البابا وفخامة الرئيس ولهذا مثلاً يكتب في يافطات ملأت مصر أنه الابن الشرعي للبابا "شنودة" وفي نفس الوقت هو صاحب يافطة أن الجنين في بطن أمه يؤيد ترشيح "حسني مبارك" رئيساً للجمهورية!!
"جورجيت" خرجت علي الخط وقدمت نغمة مختلفة إنها تذكرني بالأعمال الدرامية التي نقدمها لمعالجة قضية الوحدة الوطنية الدولة تريدها رسمية مثل تلك التي أعلنتها بمجرد أن رأت حادث نجع حمادي فهو حادث فردي تريدها علي طريقة "بباوي".. "جورجيت" تعلم جيداً أن هناك مشكلة حقيقية حتي لو كنا نتابع القضية من منظور الدولة.. ما الذي يدفع الناس في الكنيسة بالهتاف إلي جورجيت "يا جورجيت يا أجدع ست" وصفها الأب "كيرلس" بأنها وش الخراب وقال عنها "فتحي سرور" إنها تريد أن تركب الموجة.. التفسير الطائفي لكل مشاكل الأقباط في مصر هو دائماً التفسير الأول.. عندما لا يأخذ قبطي فرصته في العمل فهو يعتقد أن إقصاءه جاء بسبب ديانته ربما كان هذا سبباً محتملاً لكنه ليس بالضرورة هو الوحيد.. قد يكون لأنه غير كفء أو لأن المسئول فاسد يختار الأشخاص لأسباب بعيدة عن الموضوعية ولديه معادلات أخري في تعامله سواء مع الأقباط أو المسلمين.. دائماً ما يطفو الإحساس الطائفي علي السطح ليصبح هو التفسير الوحيد أتذكر أن المذيع اللامع "أسامة منير" حكي في حوار له مع "ريمون اسكندر" في جريدة "اليوم السابع" أنه عندما تقدم للجان الاستماع في الإذاعة في اختبارات الأصوات الجديدة للمطربين سأله عضو اللجنة الملحن الكبير الراحل "عبدالعظيم محمد" عن اسمه الثلاثي فقال له "أسامة منير جرجس" وأخذ "عبد العظيم عبد الحق" يقول له غني يا جرجس قول يا جرجس ثم ظهرت النتيجة وسقط "جرجس".. شعر "أسامة" بأن "عبدالعظيم" قد أسقطه لأنه "جرجس".. وليس لأن صوته لا يصلح في الغناء هذه قناعة "أسامة" ولم يفكر لحظة واحدة أنه لم يكن مهيئاً لعالم الطرب والدليل أنه لم يتحقق كمطرب خارج الجدران الرسمية لماسبيرو.. أغلب المطربين إن لم يكن كلهم قد كان نصيبهم الفشل الذريع أمام لجان الإذاعة والتليفزيون ثم صاروا هم النجوم بعد ذلك.. "عبد الحليم" نموذج صارخ من الزمن القديم وفي هذا الزمن "عمرو دياب" ، «محمد فؤاد» و«تامر حسني» كلهم وغيرهم تعثروا في البداية أمام لجان الاستماع ثم إن الأهم هو أن "أسامة" صار الآن هو أنجح صوت إذاعي في مصر.. بل هو الذي أعاد النجومية المفقودة للصوت الإذاعي.. "أسامة" لم يسقط في الاختبار لأن اسمه "جرجس" ولكنه لا يصلح كمطرب إلا أنه يعبر عن حالة عامة يعيشها أغلب الأقباط.. إنه التفسير الطائفي لأي إخفاق.. "جورجيت" لديها تلك القناعة بأن النفوس لم تصف بعد وهكذا يتم استبعاد حتي عامل الثأر كأحد الدوافع لتلك الجريمة وتتبقي فقط مشاعر الطائفية.. ولنكن صرحاء إن هذه المشاعر التي تفسر كل شيء بالطائفية كامنة في المجتمع ولا يمكن استبعادها؟!
إن ما يجري علي أرض الواقع ينبغي أن يحركنا في الاتجاه الصحيح ومأزق الأعمال الدرامية في مصر هو أنها تأخذ نفس توجه رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشعب ووزير الداخلية ومحافظ قنا ونائب نجع حمادي "عبدالرحيم الغول" و«نبيل لوقا بباوي».. إن مجرد إحساس الأقباط أو قطاع عريض منهم بأنها جريمة تدخل في إطار تفشي مشاعر الكراهية الطائفية لا ينبغي أن يمر بدون تمحيص ولا تساؤل عن الدوافع.. تلك هي قضية الدراما المفقودة ما تقدمه الدراما هو وجه يؤكد تماسك الوحدة الوطنية ولم يقترب من هذه القضية الشائكة منها سوي "حسن ومرقص" ولكن بلا إشباع فني ولا رؤية فكرية.. هو فقط تحدث عن التطرف في الجانبين لأول مرة نري المسيحي المتطرف.. القضية الأساسية التي أري مصر تعيشها وهي الإحساس الطائفي.. الممارسات في المدرسة والشارع والأماكن العامة بعضها يصبح أرضاً خصبة لتلك المشاعر.. يظل أن الدراما لم تدخل في عمق المشكلة التفسير الطائفي لكل حادث أعرف عدداً كبيراً من الأقباط يضمرون في أعماقهم هذه الحقيقة وهي الإحساس بالطائفية أي إخفاق في الحياة وراءه دائماً سبب واحد الظلم بسبب اختلاف العقيدة.. إذا لم ينجح مذيع قبطي في أي برنامج "توك شو" فإن الطائفية هي السبب.. ليس في منتخب الكرة لاعب قبطي الطائفية هي السبب.. لم يحقق مطرب قبطي نجاحاً ولا يوجد نجم "جان" قبطي علي الشاشة الكبيرة الطائفية هي السبب؟! أسئلة ليس لها إجابات موضوعية ولكن البعض يدخلها عنوة في نفس الإطار الطائفي.. هذا هو ما يؤرق الوطن إذا أرادت الدراما أن تلعب دوراً حقيقياً ليس أمامها سوي أن تبدأ في الانطلاق من هذه النقطة.. عليها أن تلعب دراما علي طريقة "جورجيت قلليني"؟!
*********
اضحك مع «شارلوك هولمز»!
· بعض الشخصيات تشعر وكأنها انتقلت من دفتي الكتاب أو من علي خشبة المسرح أو تمردت علي كادر السينما ليصبح لها امتداد واقعي في الحياة
حصل بطل الفيلم "روبرت داوني" علي جائزة أفضل ممثل كوميدي في قائمة جوائز "الجولدن جلوب" التي تمنحها جائزة الصحافة الأجنبية بعض الشخصيات الدرامية تشعر وكأنها انتقلت من دفتي الكتاب أو من علي خشبة المسرح أو تمردت علي كادر السينما ليصبح لها امتداد واقعي في الحياة.. من بين هذه الشخصيات "أرسين لوبين" ، "شارلوك هولمز" ، "جيمس بوند" ، «رامبو»، "طرزان" ، "الوطواط" ، "العنكبوت" ، "القرصان" ، "السيندريلا" ، "سوبر مان" ، "ست الحسن والجمال" ، "الشاطر حسن".. مثل هذه الشخصيات وغيرها تعبر عن احتياج إنساني عميق يجد لنفسه متنفساً عندما يتجسد في عمل فني ولهذا فإن مجلات الأطفال في كل أنحاء العالم التي عرفناها مع بداية القرن الماضي اخترعت شخصيات لتداعب خيال الطفل ويتوحد معها.. عندما يكبر الإنسان لا يتوقف عن السعي للعثور علي تلك الشخصيات الخارقة لتعيد له اتزانه النفسي وهكذا اخترع الفرنسيون مثلاً "أرسين لوبين" واخترع الإنجليز "شارلوك هولمز".. "شارلوك" يجمع بين الذكاء وخفة الظل والإقبال علي الحياة.. العمق الذي استند إليه "شارلوك هولمز" منذ أن كتبه "اثركونان دويل" في بدايات القرن العشرين أنه رجل البوليس الذكي وهو يعمل خارج نطاق الدولة ليتمتع بإرادة شعبية تدعمه وتري فيه صوتها وليس صوت السلطة بل إنه يتيح الفرصة للناس لكي تتأكد أن السلطة من الممكن أن تصبح في لحظة ما هي اللص الذي ينبغي مطاردته.. يستند هذا المخبر الخاص بأن ما قد نراه و يمر علينا ولا يستوقفنا قد يحمل في داخله السر الدفين، يحتاج فقط إلي تركيز لكي تعرف بالضبط ما الذي يوحي به.. كان علم "الفراسة" الذي برع فيه العرب يقرأ ملامح الإنسان ومن خلالها يحدد سلوكه.. "شارلوك هولمز" يقرأ الوجوه وما تتركه من علامات وما نضيفه نحن إليها وما يضيفه أيضاً الزمن ليحدد هو الدوافع.. كما أنه لا يغفل الجو العام الذي تتحرك فيه كل التفاصيل التي لا نعيرها اهتماماً تصبح هي المفاتيح لكشف اللغز.. مثل هذه الشخصيات علي بساطتها الظاهرة فإنها تُحدث مشاعر إيجابية للمتلقي حيث يصبح طرفاً فيها وهو يسعي أيضاً لكي يقبض بيديه علي السر وبقدر ما يملك من معلومات بسيطة وأولية يحيلها لنا "شارلوك هولمز" إلي مفاتيح واضحة للكشف.. لا ينسي أيضاً أن يضيف إليها خفة الظل ليتقبلها الجمهور ثم إن هناك دائماً هامشاً محتملاً من الخطأ هذا الهامش هو الذي يمنح الشخصية بعدها الإنساني.. فهو مثلنا أيضاً قد تخونه معلومة أو يخطئ في استنتاج أو تفسير.. هذا الضعف البشري هو السر وراء حالة التصديق لتلك الشخصية التي عاشت في حياتنا ما يزيد علي مائة عام.. السيناريو الجديد يستند إلي ملامح شخصية "شارلوك هولمز" القديمة التي تعثر عليها في أربع روايات و56 قصة قصيرة.. ومن هنا جاءت الخطوط الرئيسية التي تتكرر لشخصية "شارلوك هولمز" وأيضاً مساعده الطبيب "واطسون".. المخرج "جاري ريتش" يعود 100 عام لنعيش في لندن قبل قرن من الزمان ويحافظ علي الجو العام والتفاصيل لهذا الزمن.. استعان المخرج بأكثر من كاتب سيناريو "مايكل روبرت" ، "أنتوني بيكام" ، "سايمون كبنرج".. ليقدم رؤية ومواقف مغايرة لشخصية "شارلوك هولمز" وهذه المرة يعنيه أن يكشف عن العمق وباطن الأشياء وليس مظهرها المخادع.. الفيلم ينحاز للعلم ضد الخرافة وعندما تستعيد الزمن نري أنه في مطلع القرن العشرين
كان العلم قد فرض سيطرته علي كل جوانب الحياة وبات هو المرجعية الوحيدة.. أحداث الفيلم يلتقط من خلالها المخرج قضية ساخنة وهي القبض علي "لورد" يمارس السحر الأسود ولديه قدرة علي أن يحيط نفسه بإرادة تتجاوز منطق العقل حتي يقنع كل من يعمل معه أو يطارده أنه أكبر بكثير من أن تنطبق عليه معايير البشر.. اللورد يحاكم لفساده ويصدر بشأنه قرار بالإعدام شنقاً ونراه بالفعل وهو ينفذ العقوبة ثم تمضي أيام قليلة نكتشف أن اللورد حياً يرزق وأن من وضع مكانه في القبر كان باحثاً كيميائياً يستعين به.. لتصبح بعد ذلك الفرصة مهيأة أمام "اللورد" لكي يعتلي سدة الحكم تدعمه تلك الهالة الأسطورية التي اخترعها وصدقها الكل، خاصة بعد أن أقنعهم بأنه عاد من الموت.. الفيلم يتصدي للخرافة ويؤكد أن كل شيء يخضع للمنطق وأن عصر المعجزات قد انتهي وأن ما تصورنا أنه معجزة وراءه منطق إجرامي تم تنفيذه بدقة متناهية.. حبل الإعدام تم توصيله إلي صدر اللورد بحيث يضغط علي الصدر وليس علي العنق وأنه يستنشق غازاً معيناً يوقف النبض لمدة ثوان وعندما يكشف الطبيب عليه يعتقد أنه قد مات بالفعل لتوقف النبض الظاهري إننا نتعامل مع خصم قوي يدرك أهمية التفاصيل.. الصراع الذي كان من الممكن أن ينتهي في اللحظات الأولي من الفيلم يصبح هو اللغز الذي يثير شهية المتفرج لكي يتابع الأحداث علي مدي ساعتين بقدر من اللهفة والترقب.. كل من "هولمز" و "د. واطسون" لديهما قصة حب.. "واطسون" يحب امرأة سبق لها الزواج بينما حبيبة "شارلوك" يعتبرها اللورد ورقة ضغط يمارسها عليه فهي من المفروض أنها تلعب لحساب اللورد وتوقع "شارلوك هولمز" في حبائلها ولكنها تتحول إلي حبيبها "شارلوك" ضد اللورد.. يختار المخرج "جاري ريتش" لحظة تنصيب اللورد الذي تخلص من الجميع حتي من أبيه أيضاً بحيلة كعادته وليس عن طريق السحر، حيث كان في البانيو المصنوع من الذهب ولكنه يرسل إليه نوعاً من الغاز يقتله ويحصل منه علي الخاتم.. يقدم المخرج بين الحين والآخر شخصيات غير تقليدية مثل هذا الفرنسي ضخم الجثة في صراعه مع "هولمز" داخل معمل الرجل قصير القامة الذي تم دفنه بديلاً عن اللورد.. يلجأ أحياناً المخرج إلي النكتة لتخفيف حدة الصراعات خاصة غير المتكافئة بين "شارلوك هولمز" وهذا العملاق حيث يضع بين يديه جهاز هو لا يعلم كيف أدي إلي شل حركة هذا العملاق في اللحظة التي كاد أن يفتك به.. كما أن لحظات التوتر تتابعت في الفيلم مثل تعرض الفتاة التي يحبها "شارلوك" للقتل بمنشار كهربائي يستخدم في تقطيع الخنازير وتظل تلهث حتي اللحظة الأخيرة عندما يتمكن "شارلوك" ومساعده من إيقاف حركة الآلة قبل أن تصل إلي حبيبته.. النهاية علي كوبري ضخم لم يتم استكمال بنائه حتي يظل المتفرج في حالة لهفة وخوف علي البطل خوفاً من السقوط في أي لحظة يتم توظيف كل المفردات التي نراها علي السطح من أخشاب وبقايا حديد وخنازير لينتهي الفيلم بعد إنقاذ "شارلوك" والتخلص من اللورد ونطمئن علي حبيبة "شارلوك" بينما "واطسون" يستقر مع حبيبته!!
الديكور الذي أعاد لنا زمن الحدث مائة عام بكل الدقة والتفاصيل نري لندن.. الموسيقي التي رأينها تضيف حالة من البهجة رغم الأحداث الساخنة التي تغلف الفيلم والتي تصل دائماً إلي حدود الدموية والقتل ولكن الموسيقي جاءت لتحافظ علي تدفق الإحساس بالبهجة ونجح الممثلان "روبرت دواني" و "جود لو" في تقمص دوري "شارلوك" و "د. واطسون" ببراعة والممثلة الكندية "راشيل ماكادامز" في أداء دور حبيبة "شارلوك" وسيطر المخرج "جاري ريتش" علي كل التفاصيل وكان الديكور بطلاً حقيقياً في هذا الفيلم الذي أعادنا بدرجة حرفية عالية للزمن ليبعث لنا من جديد "شارلوك هولمز" تلك الشخصية الأسطورية التي خلقت من الخيال واقع نعايشه ونمسك به وهو يدعونا دائماً لكي نعثر علي باطن الأشياء ولا تخدعنا المظاهر الكاذبة!!
**********
في كلمني شكراً.. خالد يوسف يصالح الشرطة بعد الصدام في «هي فوضي» والفيلم يناقش الفبركة في برامج «التوك شو» ويرفع شعار «الشرف مقابل الحياة»
· مسلسل تليفزيوني ضل طريقه للشاشة الكبيرة
كان فيلم «هي فوضي» هو بداية حالة التوتر بين وزارة الداخلية والسينمائيين الفيلم شارك خالد يوسف في اخراجه مع استاذه يوسف شاهين وتستطيع أن تجد فيه إرادة خالد يوسف طاغية أكثر كان بالفيلم احساس تحريضي مغلف بمشاعر ميلو درامية ضد السلطة تقرأ ذلك بوضوح في فيلميه التاليين «حين ميسرة» و«دكان شحاتة».
أما مع «كلمني شكرا» فإنه يبدو وكأنه عربون صلح مع الداخلية.. مشاهد التعذيب التي تبادلها الناس علي الموبايل نراها في احداث الفيلم مجرد مشاهد ملفقة صورها بعض من يكرهون مصر.. البسطاء والعشوائيون الذين كانوا يهاجمون الشرطة في افلامه السابقة هذه المرة يهاجمون بعضهم البعض.. بعيدا عن الموقف الفكري للفيلم فأننا عندما نتحدث سينما نري أن الصياغة الدرامية والسياسية تبدو في كلمني شكرا أقرب إلي روح التليفزيون حيث تتعدد الحكايات لتملأ المساحة المطلوبة، في الدراما التليفزيونية حيث لامجال للاعتراف بالتكثيف الدرامي ولا بقدرة اللقطة علي أن تقول الكثير في دراما التليفزيون هناك -تلكيك- من كل العناصر داخل المشهد حتي تصبح ا لفرصة مهيأة للإطناب والاستزادة ودائما للحكاية ذيل يتيح لها أن تمتد أكثر وأكثر وهذا هو مانجده بوفرة مع الاسف في تتابع الفيلم.. الفكرة التي كتبها «عمرو سعد» مغرية جدا بتقديم فيلم كوميدي يرتكن إلي قيمة فكرية وهي أن الإنسان يستطيع أن يتواءم مع الحياة يسطو عليها ليعيش مهما كانت قسوتها.
بطل الفيلم ابراهيم توشكا الذي لعب دوره عمرو عبدالجليل ولا اتصور أن توشكا هنا عشوائية ولكنها تمثل الأمل المجهض الذي عشناه جميعا مع توشكا التي كانت مثل الأحلام الكاذبة وهي تلك التي صدرت للمجتمع المصري أكثر من مرة حيث كان الرئيس كثيرا مايتردد عليها زيارات الرئيس ومعه وفد ضخم من المثقفين والفنانين كانت تؤكد تلك الأحلام ثم توقف الأمر تماما تمخض الجبل ولم ينجب حتي فأرا وربما أنجب فقرا.
إبراهيم احلامه زائفة يعيش مثل كل أفراد الحي علي المقايضة أي انك تقدم شيئا مقابل أن تحصل علي شئ آخر ولكن تلك المقايضة التي نراها في الفيلم هي انه يبيع الشرف مقابل الحصول علي حق الحياة.. رغم أن هذا الحق من واجب الدولة أن توفره للمواطن.. عمرو عبدالجليل يلتقط رزقه بالعمل في برامج التوك شو التي تستضيف النجوم وهي أقرب إلي خدعة الكل يشارك فيها المذيعة والضيف والشباب الذين يتم الاستعانة بهم وكأنهم يقدمون فقرات تمثيلية يضحكون بإشارة من مساعد المخرج يصمتون بناء علي نفس الاشارة ويوجهون الأسئلة طبقا لاسكريبت معد من قبل لايكتفي فقط عمرو بذلك بل هو يشارك في برامج يتم فبركتها.. مرة يقدم دور ضيف يعاني من عجز جنسي وأخري لديه شذوذ جنسي وثالثة يروي حكايته في ليلة الدخلة كأن يستعير عروسة جارة بخدعة من أجل التصوير تجد ايضا تنويعات المقايضة في استحواذه علي خطوط تليفون محمول وتقديمها بأسعار ضئيلة للدقيقة الواحدة ثم لايدفع تلك الفواتير أو هو يسطو علي القنوات المشفرة باستخدام حيلة فك الشفرة وتركيب الوصلة وكلها تدخل في إطار التحايل علي الحياة علي الجانب الآخر نري صاحب الفرن صبري فواز الذي يبيع اجولة الدقيق لمن يدفع أكثر وهو يعلم أن الدولة لن تتصدي له يطلق ذقنه حتي يضمن قدراً من الارتياح بينه وبين الناس خاصة عندما يلحقها بذكر بعض ايات قرآنية كذلك «غادة عبدالرازق» وشقيقتها «حورية فرغلي» كل منهما تبيع نفسها تقايض بشرفها لكي تعيش تقيم «غادة» علاقات مع كل الرجال الذين تلتقيهم حتي أن عمروعبدالجليل اعتبرها مثل نوادي الشباب تسمح بالاشتراك للجميع طالما دفع رسم الدخول عندما تجد غادة انها مهددة بالطرد من شقتها لعدم دفع الايجار تقيم علاقة مع صاحب البيت، شقيقتهاتبيع أيضا نفسهاولكن «ديجيتال» فهي تقيم علاقة مرئية مع من يدفع عبر إرسال كروت شحن من خلال الاتصال بشاشة الكمبيوتر.. الخطوط العامة للفيلم تبدو ثرية وهي تسمح بالفعل بالدخول بعمق إلي تلك القضية التي صارت هي السبيل الوحيد الحياة ولابد من الدفع مسبقا حتي تحصل علي الحق في الحياة الحالة السينمائية التي يتصدي لها الفيلم كانت تعد بالكثير لكن خالد يوسف مع كاتب السيناريو سيد فؤاد أخذتهم الحكاية بعيدا عن الحالة.. صار الفيلم يحرص علي أن يتتبع باقي القصة بعيدا عن تعميق القضية يتابع فصول لم ينته منها حتي يصل إلي شاطئ نهاية الحكاية.. رغم أن الحالة نفسها كان ينبغي ألا تقيد نفسها بشروط الحكاية.
«عمرو عبد الجليل» يعيش بين امراتين يقيم علاقة مع غادة وتنجب طفلا تصر علي أنه ابنه بينما هو يتمني الزواج من جارته «داليا ابراهيم».. يقرر خالد يوسف أن يواصل الحكاية فتعود «غادة» إلي البلطجي الذي تزوجته فترة زمنية وأدي دوره ماجد المصري بينما ابنها يعترف به عمرو الذي بدوره يتزوج من حبيبته داليا إبراهيم التي بدورها أيضا تترك خطيبها حتي تتزوج عمرو ثم كانت المواجهة الأخيرة بين الشرطة وعمرو عبدالجليل.
تطارده الشرطة لأنه حكم عليه غيابيا بالسجن ستة أشهر.. بسبب سلوك محام عملا بقانون المقايضة حصل علي ألفي جنيه من غريم «عمرو» الذي ادي دوره شادي خلف ليتنحي عن القضية ووافق علي أن يبيع ذمته بهذا الثمن البخس فلا وسيلة أخري للحياة إلا أن يبيع ضميره.
كانت اللقطة الأخيرة توحي باشتباك بين الأهالي ورجال الشرطة وهم يمارسون مهمتهم لإلقاء القبض علي عمرو عبدالجليل أنهي المخرج مباشرة هذا الاشتباك المحتمل بأن يسارع عمرو بتسليم نفسه للشرطة.. قبلها بلحظات لم ينس أنه البطل فأخذ يحكي لداليا إبراهيم عن البطولات الوهمية التي حققها مع البلطجي «ماجد المصري» وفي النهاية اراد خالد يوسف أن يحيلها إلي حالة مرحة ويغني «عمرو» وهو في طريقه للسجن ويغني معه كل أهالي الحي ولا ينسي أن يصالح الجميع حتي شادي خلف «غريم عمرو» الذي أدي دور الشرير يصبح هو الإنسان المعطاء .. لست ضد روح المرح والسخرية التي كان الفيلم كثيرا ما يعلنها خاصة من خلال تلك الجمل الحوارية التي تشعرني أن «عمرو» هو صاحب النصيب الاكبر منها ولكن كنت ألحظ أن بعض هذه الجمل تتحول من لزمة للشخصية إلي أزمة درامية لأن المخرج كان يترك مساحة للممثل وكأنه بصدد «مونو دراما» تقدم علي خشبة المسرح حيث ينتظر الضحك كمقابل للافيه.. للحقيقة إن عمرو يمتلك درجة تلقائية عالية جدا كما أن توحده مع الشخصية التي يؤديها يلعب دورا إيجابيا ولهذا يصنع علاقة حميمة مع المشاهد ولكن المنطق السينمائي وليس فقط الدرامي كان يفرض تكتيف الكثير منها.. لاشك أن هناك حالة ابداعية يعلن عنها الشريط مثل وكاميرا سمير بهزان ومونتاج غادة عز الدين وملابس منية فتح الله وموسيقي خالد حماد.. روح البيئة الشعبية تنضح بها الصورة التي نراها أمامناكما أن قيادة المخرج للمثلين فجرت العديد من لمحات الابداع غادة عبدالرازق أراها تقدم دورها بكل التفاصيل التي تنتقل من الجبروت إلي الترجي والرجاء ثم التحدي شحنة الاداء بكل اطيافه تتكئ علي موهبة أصيلة بالطبع تتمتع بها غادة ولكنها تتوهج مع خالد يوسف سبق وأن أعجبني الممثل الجديد رامي غيط في «دكان شحاتة» وكانت تجربته الأولي وانتظرته في الثانية ولكن الباروكة الصلعاء التي ارتداها كانت تأخذ العين بعيدا عن احساسه كما أنه اراد أن يضيف خطوط كوميديا للشخصية فافتقدت تلقائيتها.. لأول مرة أري داليا ابراهيم تمثل برغم مشوارها الذي يربو علي 15 عاما كما برعت الوجه الجديد حورية فرغلي في اداء دور شقيقة غادة عبدالرازق وواصل صبري فواز تألقه في اداء دور صاحب الفرن البلدي أما شويكار فأنها لم تستطع أن تمتلك مقومات الشخصية.
كلمني شكرا.. كان به من الرغي الكثير كأنه مسلسل تليفزيوني ضل طريقه للشاشة الكبيرة رغم أن القاعدة السينمائية تقول إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب!!
*********
قبل الفاصل
حققت "هيفاء وهبي" إنجازاً غير مسبوق احتلت المركز الأول في استفتاء لأكثر نساء العالم جاذبية.. بينما جاءت "أنجلينا جولي" في المركز السادس و "بريتني سبيرز" في المركز الخامس عشر و "كاترين زيتا جونز" الخامسة والسبعين.. تعجز كلماتي عن التعقيب ولهذا أنتظر أن أقرأ رأي أستاذنا "أحمد رجب" الذي أكد أكثر من مرة أنه المقصود بأغنيتها الشهيرة "رجب حوش صاحبك عني"!!
"الرحايا" أفضل مسلسل تليفزيوني هذا هو رأي المخرج "إسماعيل عبد الحافظ" الذي صرح به في حواره مع "محمد البحراوي" علي صفحات "المصري اليوم".. أعلن ذلك المخرج الكبير رغم أنه كان يعرض له في نفس السباق الرمضاني الجزء الثاني من "المصراوية".. الكبير كبير!!
محمد فؤاد" يستعد لتقديم أول مسلسل تليفزيوني "من يوم بعدك".. "فؤاد" ابتعد عن السينما 5 سنوات ولم يسجل أشرطة جديدة قبل بضعة أعوام.. حضوره الفني صار قاصرا فقط علي أخبار تنشر بين الحين والآخر عن استعداده للتمثيل أو الغناء.. لماذا يفضل "فؤاد" أن يتابع الحياة الفنية من مقاعد المتفرجين؟!
في فيينا أقام المواطنون احتجاجاً ضد استخدام الخنازير كحقل تجارب.. قالوا لماذا لا يجرب العلماء أفكارهم الحديثة علي أنفسهم.. متي يتمتع المواطن المصري بحقوق الخنازير في العالم الغربي!!
المفكر السوري "طيب تيزني" له تعبير يصف به ما تمارسه السلطة في العالم العربي حيث أطلق عليه الاستبداد الرباعي وهو يعني الانفراد بالسلطة والثروة والإعلام والحقيقة؟!
مات الممثل الجديد "محمود الفيشاوي" بعد أن أحيل إلي المعاش وظيفياً فبدأ في ممارسة أولي خطواته في الفن وحقق قفزة جماهيرية عندما لعب دور والد "أحمد حلمي" في "ألف مبروك" ثم قدم مع "حلمي" إعلانات المياه الغازية.. أتذكر بعد أن أشدت بدوره في الفيلم أنه قد اتصل بي سعيداً برأيي وكان لديه أمل أن يبدأ طريق جديد.. فكانت البداية هي النهاية ورحل بعد أن ترك علي شاشة الحياة لقطة لا تنسي!!
مفاجأة سوف تغير الكثير من الحسابات داخل نقابة السينمائيين تلك التي فجرها "خالد يوسف" بدخوله للانتخابات قبل غلق الباب بنصف ساعة فقط.. هل تسمح الدولة بنقيب لديه هم سياسي؟! سبق وأن تقدم لمقعد النقيب أيضاً "علي بدرخان" وهو لم يكن يوماً صوتاً للنظام.. تسألون وما هو دور الدولة؟ أقول لكم.. في كل النقابات المهنية للدولة أسلحة تسعي من خلالها لفرض رجالها ليصبح النقيب صوتاً لها ولديهم في النقابة ثلاثة مرشحون آخرون.. الانتخابات يوم 21 فبراير سنري كيف تمارس الدولة ضغوطها؟!
أهم إنجاز فني لسمير غانم ودلال عبد العزيز ابنتيهما "دنيا" و "إيمي".. تستطيع ببساطة أن تري فيهما مزيج خفة دم "سمير" وموهبة "دلال"!!
"إبراهيم عيسي" لديه حاسة لا تخطئ آخرها أن راهن علي موهبة الكاتب الشاب "عمر طاهر" فأصبح خلال أشهر قليلة ملك الكتابة "الروشة" الساخرة في دنيا الأعمدة الصحفية!!
شاهدت مؤخراً الفيلم القصير "النشوة في نوفمبر" للمخرجة "عائدة الكاشف" بطولة "محمود عبد العزيز" عرض الفيلم في مهرجان "دبي" وحصل علي جائزة لجنة التحكيم.. الفيلم مشروع تخرج عائدة" من معهد السينما وأثبتت بالفعل أنها مشروع حقيقي في السينما لتستكمل مشوار أبيها المخرج الراحل "رضوان الكاشف".. بنت الوز هذه المرة عوامة بحق وحقيقي!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.