سادت حالة من الغليان داخل جلسة الشعب أمس خلال مناقشة طلب برفع الحصانة عن النائب عبدالرحيم الغول إذ لم يصوت الأعضاء لا برفع الحصانة ولا بالسماح بالإدلاء بأقواله في قضية الاساءة للنائبة جورجيت قلليني.. وحاولت المعارضة الاصطياد في المياه العكرة باتهام المجلس بالكيل بمكيالين لموافقته علي رفع الحصانة عن النائب المستقل طلعت السادات الاسبوع الماضي والاكتفاء بسماع أقوال أحمد شوبير في قضية الرشوة. وقاد أمين التنظيم بالوطني المهندس أحمد عز خطة عدم رفع الحصانة عن "الغول" أو السماح بسماع أقواله عندما حشد نواب الوطني لعدم التصويت علي تقرير لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بشأن رفع الحصانة عن الغول بناء علي طلب النائب العام ووزير العدل. وقال الغول بعد عرض التقرير: إن في الواقعة التي اتهمتني بها النائبة جورجيت بأنني وصفتها بالمجرمة وهذا لم يحدث ورئيس المجلس شاهد علي ذلك عندما بحث في المضبطة وأنا أكن كل الاحترام لها والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. وأكد عز تقدير الغول للنائبة وقال إن كل النواب يحترمون جورجيت ولها منا كل التقدير وهي مثال يحتذي به للمرأة المصرية ودافع عز عن الغول في دفاعه عن الوحدة الوطنية واقترح عز الاكتفاء بما أبداه الغول من احترام لجورجيت وعدم السماع لأقواله أو رفع الحصانة وأنا شخصيا أعتذر مجدداً للنائبة. ومع انتهاء كلام عز دخلت جورجيت لتقول إن ما اتهمني به الغول لم يقوله في المجلس فقط بل في 4 برامج مسجلة وأنه لم يكتف بكلمة مجرمة ولكنه اتهمني بعمل فتنة طائفية وهذه خيانة عظمي. وغادرت جورجيت القاعة بعدما قال د.سرور إن هذه مسألة هايفة.. وقالت: لن أتسامح في شتيمتي.. فرد سرور: إنه لم يقل ذلك وعلي النائبة ألا تتقول علي رئيس المجلس، موضحا لنواب المعارضة أن المجلس لايكيل بمكيالين، فلقد رفعنا الحصانة عن نائب القمار من قبل، الامر يتم التعامل معه حسب جسامة الواقعة برفع الحصانة مرة واحدة أو السماح بسماع الاقوال.