تعرف على كيفية ضبط ساعتك على الوقيت الصيفي    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير.. أسعار الذهب اليوم الخميس 25 إبريل 2024 بالصاغة    التحالف يتصدى لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون    هل يبيع الزمالك زيزو لحل أزمة إيقاف القيد؟.. عضو الأبيض يكشف التفاصيل    مواعيد أهم مباريات اليوم الخميس 25- 4- 2024 في جميع البطولات    حالة الطقس غدًا.. أمطار رعدية ونشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة    تغير مفاجئ في حالة الطقس.. «الأرصاد» توضح سبب انخفاض درجات الحرارة    رحلة عطاء فنية| الاحتفاء بالفنان الراحل أشرف عبد الغفور بالمسرح القومي    فريد زهران: «رقمنة» دار الكتب الحل الجذري لاستيعاب زيادة عدد الناشرين    وفاء وايتن عامر في حفل زفاف ابنة بدرية طلبة    هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر: تخصصنا يحافظ على الشخص في وضعه الطبيعي    رئيس «الطب النفسي» بجامعة الإسكندرية: المريض يضع شروطا قبل بدء العلاج    بعد نوى البلح.. توجهات أمريكية لإنتاج القهوة من بذور الجوافة    كرة السلة، ترتيب مجموعة الأهلي في تصفيات ال bal 4    عماد النحاس يكشف توقعه لمباراة الأهلي ومازيمبي    منسق مبادرة مقاطعة الأسماك في بورسعيد: الحملة امتدت لمحافظات أخرى بعد نجاحها..فيديو    تجربة بكين .. تعبئة السوق بالسيارات الكهربائية الرخيصة وإنهاء الاستيراد    تيك توك تتعهد بالطعن في قانون أمريكي يُهدد بحظرها    بعد اختناق أطفال بحمام السباحة.. التحفظ على 4 مسؤولين بنادي الترسانة    "مربوط بحبل في جنش المروحة".. عامل ينهي حياته في منطقة أوسيم    محافظ شمال سيناء: منظومة الطرق في الشيخ زويد تشهد طفرة حقيقية    الاحتلال يعتقل فلسطينيًا من بيت فوريك ويقتحم بيت دجن    الهلال الأحمر يوضح خطوات استقبال طائرات المساعدات لغزة - فيديو    مش بيصرف عليه ورفض يعالجه.. محامي طليقة مطرب مهرجانات شهير يكشف مفاجأة    يسرا اللوزي تكشف كواليس تصوير مسلسل "صلة رحم"|فيديو    الهلال الأحمر: تم الحفاظ على الميزانية الخاصة للطائرات التى تقل المساعدات لغزة    كيف أعرف من يحسدني؟.. الحاسد له 3 علامات وعليه 5 عقوبات دنيوية    دعاء في جوف الليل: اللهم أخرجنا من الظلمات إلى النور واهدنا سواء السبيل    توجيهات الرئيس.. محافظ شمال سيناء: أولوية الإقامة في رفح الجديدة لأهالي المدينة    محافظ شمال سيناء: الانتهاء من صرف التعويضات لأهالي الشيخ زويد بنسبة 85%    اسكواش - ثلاثي مصري جديد إلى نصف نهائي الجونة الدولية    ثلاثة منتجات توابل مستوردة من الهند تسبب السرطان.. ما القصة؟    وزيرة التضامن: المدارس المجتمعية تمثل فرصة ثانية لاستكمال التعليم    لبنان.. طيران إسرائيل الحربي يشن غارتين على بلدة مارون الرأس    ما موعد انتهاء مبادرة سيارات المصريين بالخارج؟.. وزيرة الهجرة تجيب    الآن.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الخميس 25 إبريل 2024 بعد آخر انخفاض    ميدو: لاعبو الزمالك تسببوا في أزمة لمجلس الإدارة.. والجماهير لن ترحمهم    وزير الرياضة يتفقد استعدادات مصر لاستضافة بطولة الجودو الأفريقية    خبر في الجول – الأهلي يتقدم بشكوى ضد لاعب الاتحاد السكندري لاحتساب دوري 2003 لصالحه    رئيس تحرير «أكتوبر»: الإعلام أحد الأسلحة الهامة في الحروب    حظك اليوم برج الميزان الخميس 25-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    أخبار الفن|طلاق الفنان أحمد جمال من زوجته سارة قمر.. وشريف منير يروّج ل«السرب».. وهذه الصور الأولى من زفاف ابنة بدرية طلبة    مصير مجهول ينتظر "مؤتمر المصالحة الليبية" ..تحشيد عسكري روسي وسيف الإسلام مرشحا للقبائل !    مراقبون: فيديو الأسير "هرش بولين" ينقل الشارع الصهيوني لحالة الغليان    «زى النهارده».. عيد تحرير سيناء 25 إبريل 1982    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    غادة البدوي: تحرير سيناء يمثل نموذجًا حقيقيًا للشجاعة والتضحية والتفاني في سبيل الوطن    تأجيل بيع محطتي سيمنز .. البنوك الألمانية" أو أزمة الغاز الطبيعي وراء وقف الصفقة ؟    من أرض الفيروز.. رسالة وزير العمل بمناسبة ذكرى تحرير سيناء    «زي النهارده».. بداية الحرب الأمريكية الإسبانية 25 إبريل 1898    الصحة تفحص مليون و413 ألف طالب ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن فيروس سى    مدير تعليم القاهرة: مراعاة مواعيد الامتحانات طبقا للتوقيت الصيفي    صور.. الطرق الصوفية تحتفل برجبية السيد البدوي بطنطا    بالفيديو.. أمين الفتوى: موجات الحر من تنفيس نار جهنم على الدنيا    تجديد اعتماد كلية الدراسات الإسلامية والعربية ب«أزهر الاسكندرية»    10 توصيات لأول مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي وانتهاك الملكية الفكرية لوزارة العدل    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فى المناطق الشعبية: بناتنا لسن كاسيات عاريات ومن يزعم ذلك متطرف

فى جامعة القاهرة يؤكدن: لا نرتدى البكينى حتى يهاجمونا.. ونساير الموضة المعتدلة فقط
قالوا "هل تهاجمون المنقبات المحتشمات وتتركون الكاسيات العاريات يرتدين البكينى"؟! لكن هل هذه هى الحقيقة؟! هل أصبح مجتمعنا سافراً عارياً؟! أم هذه حجج عشوائية خاوية يتخذها أصحاب التيارات الظلامية يتخفون وراءه لتبرير واقع يسعون لفرضه.
نزلنا إلى المجتمع بجميع طوائفه وسألناه: هل يرون أن نساء المصريين أصبحن عاريات.. وذهبنا للفتيات لنرى هل ما يرتدينه عرى أم ماذا؟
يبدأ هاشم السيد يوسف- مدرس إعدادى بالعصافرة إسكندرية- كلامه قائلاً: كان ومازال المجتمع المصرى مجتمعا معتدلا، ومحافظا يتميز بالوسطية، والنساء فيه معاصرات ومتفتحات وليس معنى هذا أنهن غير محتشمات، فهن معتدلات ومحافظات ولا يلبسن ملابس مخلة أو عارية، والاحتشام والتقدم شيئان غير منفصلين تتسم بهما المرأة المصرية.
د. ثناء عبدالرحمن- دكتورة فى مستشفى بكفر الشيخ: ملابسنا لا تخل بأى شرف أو عادات أو دين، كما يزعم بعض الناس، فالمرأة المصرية من أكثر نساء العالم العربى والإسلامى تمسكاً بتعاليم الدين وبالعرف والتقاليد.
ولم أصادف أبداً فى مرة من المرات أن رأيت امرأة تسير عارية أو متبرجة كما يقال، ولو صادفت فى أحد الأوقات ووضعت المكياج بكثرة فى إحدى المناسبات، فإنها ستكون إما مع زوجها أو أخيها أو أبيها، ولكنها لا تسير أبداً عارية أو منحلة.
هدى عثمان- ربة منزل بالإسكندرية-: دائماً نحن كمصريين نربى بناتنا على التدين والاحترام والمحافظة على العادات والموروثات بالفعل قبل القول، وليس معنى ذلك أن نفرض عليهن ارتداء النقاب فهو ليس فرضا، كما أن مجتمعنا أصبح منفتحاً فى الثقافة والعلم، ومن غير المعقول أن أفرض على ابنتى أن ترتدى النقاب وتعزل نفسها عن العالم الخارجى بكل ما فيه، وأيضاً أنا لا أقول أن ابنتى أو أنا أو أختى نلجأ للملابس الخليعة التى نراها فى الأغانى والكليبات فى الفضائيات، وبصراحة هذا لا يحدث فى مجتمعنا فالعرى والسفور هو ما نراه فى الكليبات وليس ما ترتديه المرأة المصرية المسلمة، وأنا أتحدى أى شخص يزعم أن النساء فى مجتمعنا المصرى سافرات أو عاريات.
نبيل رءوف مهندس بترول "دمياط": لقد كنت مسافراً لأعمل فى دولة عربية لمدة 02 سنة، وأعرف الفرق تماماً بين المرأة المصرية وأى امرأة أخرى فى الخارج، فالمرأة فى مصر تحافظ على شرفها ودينها وأخلاقها، أما فى الخارج فهذه المقاييس ليست مهمة، ومن يدعى أن النساء فى مصر عاريات أطلب منه السفر للخارج حتى يعرف الفرق ويشاهد العرى على حق.
أحمد عبدالرحمن- مقاول فى شركة أسمنت المنصورة-: لقد أصبحت الفتيات والنساء فى مجتمعنا يتابعن الفضائيات، ويطلعن على شبكات الإنترنت، وصحيح أن الملابس أصبحت مختلفة عن ملابس الماضى، ولكن ليس معنى ذلك أنهن أصبحن عاريات أو متبرجات، فالمرأة فى مصر تشتهر بالحياء والخجل، ومن غير الممكن أن ترتدى ما يشينها أو يجعلها محل انتقاد ممن حولها، وأقول لكل من يسب نساءنا ويقول عنهن أنهن عاريات، أنه هو المتطرف الذى يحاول تكفير أى فرد غير متفق معه فى رأيه، وأنه بذلك يسعى لإشعال فتنة فى المجتمع.
سامح إبراهيم- محاسب بالغردقة- : مصر بلد ديمقراطى والدستور فيها كفل حرية كل شىء وسمح بكل أنواع الحرية، ومن ضمن الحريات حرية الملبس، فكل شخص له مطلق الحرية فيما يرتدى، وأنا أرى أن مصر تشتهر بالملابس المعتدلة لا المحتشمة للغاية، ولا الملابس العارية السافرة، وعامة مصر والشعب المصرى عندهم وسطية فى كل شىء حتى الملابس.
أحمد ربيع- تاجر ببولاق-: لا أقبل أبداً أن يقول أحد عن نسائنا بأنهن عاريات أو حتى كاسيات عاريات، لأن المصريات دائماً يحافظن على مظهرهن الذى يتناسب مع تقاليدنا وعاداتنا وديننا، وإن وجدت بعض الفتيات يسايرن الموضة ويلجأن للملابس غير المحتشمة قليلاً، فهذا لا يدل على أن كل البنات والنساء على نفس الأمر.
إسلام راضى- صيدلى بإمبابة: لفظ العرى أو السفور لفظ جارح وصعب جداً علينا كمصريين، فهذه الكلمة تشمل فى معناها كل شىء سيئ وقبيح، وهو نوع من السب والقذف الذى علينا جميعاً كمصريين أن نرفع دعوى قضائية ضد كل شخص يقولها ويهاجم بها نساءنا، فلو المصريات عاريات، فماذا يُقال عن نساء الخارج ونساء بعض الدول العربية، فيكفى أن المصرية ملابسها تكون موحدة فى كل الأماكن والبلاد التى تسافر لها.
جهاد سامى- محامية بشبرا-: ملابسنا كمصريات تكون حشمة ومعتدلة وتناسب ديننا، وإن كان هناك بعض التجاوزات من بعض الشخصيات فإنها لا تتعدى حد الحشمة، وهذا لسبب واحد وهو أن المجتمع المصرى نفسه لا يقبل بأى تجاوزات تصل لحد السفور والخلاعة، لأنه مجتمع إسلامى معتدل ينادى بالوسطية فى كل شىء حتى الملابس.
نجوى حسين موسى- مدرسة بمدرسة سيد الشهداء بالمهندسين: لا يوجد عُرى فى مصر، ومادامت ملابس المصريات محتشمة ولا تبين ملامح الجسد أو مفاتنه فهذا غير حرام، أما النقاب فهو ليس فرضا لذلك من غير الضرورى ارتداؤه لأنه يعمل عملية حجب للمرأة عن كل شىء، وأنا أقول لكل شخص يتهمنا بالسفور والعرى أن يتقى الله فيما يقول، وألا ينسج أوهاماً وأكاذيب ويصدقها.
محمد عبدالكريم- بائع بباب الشعرية: من يقول إن مجتمعنا يرتدى ملابس عارية يسب فى رجال المجتمع كله، لأن الرجال لا يتركون نساءهم عاريات وسافرات، وهذا أصلاً غير موجود فى مصر.
سيد سعد توفيق- موظف ويسكن ببولاق-: أولاً أحب أن أعرف ماذا تعنى كلمة عارية أو سافرة؟ وما مقياسها فى مجتمعنا، فأنا لا أرى أى فتاة أو امرأة تسير عارية بلا ملابس فى الشارع، وأنا أريد إجابة من كل شخص يتهم نساءنا بهذه التهمة الفظيعة.
وطالبات جامعة القاهرة يؤكدن: نحن لا نرتدى البكينى
ريم عيد إبراهيم- رابعة آداب عربى- : نحن لا نرتدى الملابس الخليعة أو العارية، ما نفعله فقط هو اتباع الموضة المعتدلة التى تساير العصر وتناسبه.
يوسف جمال- ثالثة تجارة-: الجامعة هى النموذج الصغير للحياة، وبالتالى فهى فيها كل نماذج الحياة بدءا من المحتشمة جداً والمحجبة والتى تسير على الموضة المعتدلة، وهناك أيضاً التى تقلد الكليبات، وهناك المتزمتة والمنقبة المتشددة، وأنا أوافق جداً على قرار منع النقاب فى الجامعة لأنه يجعل الفتاة معزولة فى عالمها تماماً عمن حولها، وأيضاً أرفض التى تقلد الكليبات، ولكن بصراحة هذه حالات قليلة بالنسبة للأخريات المعتدلات.
سارة محمد- ثالثة دار العلوم: أنا فى كلية دينية إسلامية تدرس الدين والشريعة وأعرف أن النقاب ليس فرضاً وغير واجب على المسلمات، وأنا أشجع بشدة ارتداء الملابس المحتشمة التى لا تصف ولا تشف أو توضح مفاتن الجسم.
إسراء وجدى- أولى تجارة E: أنا أرى أن ملابسنا عادية جداً ولا يوجد بها أى خلاعة أو عرى، وأنا أريد أن أقول أن الملبس حرية شخصية، وكل شخص حر فى اختيار نوعية ملابسه مادام لا يخدش حياء الآخرين ولا يخرج عن منظومة المجتمع.
حبيبة محمد تامر- رابعة آثار: نحن كفتيات لا نلبس البكينى حتى نتعرض لما نراه من هجوم وسب فى مجتمعنا من قبل بعض الجماعات المتطرفة التى تريد أن تعزلنا عن العالم بفرضهم علينا زياً لم يأمر به الله فى كتابه، وأنا أرى أن الفتاة المصرية من أكثر فتيات العالم احتشاماً واعتدالاً وكفانا تخريبا فى العقول.
هشام عبداللطيف- ثانية حقوق: تكمن أخلاق البنت فى تربيتها وتعليمها وليس فى ملبسها، فهناك بنات غير محجبات ولكن أخلاقهن جيدة جداً، فأنا أرى أن الملابس ليست هى مقياس الحكم على أى فتاة أو أخلاقها، إنما علمها وثقافتها وتربيتها هى ما يحدد أخلاقها وليس أى شىء آخر.
رحلة ميدانية لرصد أى حالات عرى
"لأننا ضد التطرف فحملتنا ضد النقاب لا تعنى أننا مع العرى" هذا كان ردى على صديقة لى بادرتنى بسؤال: أليس كما تهاجمون التطرف فى ملابس بعض السيدات اللاتى اخترن أن ينتقبن أن تقفوا ضد العرى؟! ولذلك وجدتنى أتطلع لملابسى وملابسها وملابس كل من حولنا فى النادى فنحن محجبتان وكل من ظهر أمامنا فى هذا الوقت من الفتيات والسيدات كان غاية من التحشم إما محجبات (وهى نسبة لا تقل عن 08٪ من الشابات)، أو غير محجبات وهن أيضاً جميعاً لا توجد بينهن من يطلق عليها عارية، بدأت بسؤال صديقتى التى هاجمتنى وقلت لها: هل تعتبرين نفسك عارية؟
فأجابت: بالطبع لا، ولكن كونى محجبة وملتزمة لا يعنى أن كل البنات أيضاً محتشمات.. وهنا قررت أن أقوم بجولة فى الشارع والنوادى والمترو وأماكن العمل عند زميلاتى فى الشركات والبنوك حتى أرصد ما يتحدثون عنه أنه "العرى" أو إن وجدت وأرصد آراء الناس فى ملابس المرأة هذه الأيام وهل هناك وجود للعرى فعلاً؟!
شلة من الشابات والسيدات فى نادى الصيد كلهن محجبات ما عدا اثنتين سألت واحدة منهن، ما رأيك كمحجبة فى زيك وزى البنات بصفة عامة من حولك فى كل مكان؟
مها سليم 12 سنة: أنا أعتبر نفسى محتشمة والحمد لله ولا أرى إلا زيادة كبيرة فى التدين من حولنا كموجة جديدة وظاهرة إيجابية بين الشباب، فقلما أرى واحدة غير محجبة حتى غير المحجبات نادراً ما أصادف فتاة تلبس ملابس قصيرة أو بدون أكمام وهذا يكون فى مناطق محددوة جداً كالأفراح مثلاً حتى عددهن يكون لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة.
ودخلت المناقشة د. إيمان محمود 03 سنة وهى غير محجبة وترتدى قميصاً وبنطلوناً (يعنى نفس ملابس المحجبة) وقالت: هذه الأيام لم يعد للعرى أى مكان فيكفى نظرة واحدة للشارع أو العمل ونظرة أخرى لصورة من أيام الستينيات والسبعينيات لترى كيف أن الملابس الآن أصبحت أكثر احتشاماً وتغطية للجسم، ومن تخالف هذا الاحتشام تصبح شاذة جداً فى منظرها، وهو ما لا نراه كثيرا، وبغض النظر عن الحجاب فإن الاحتشام خاصة بظهور وانتشار لبس البنطلونات بدلاً من المينى جيب يعتبر فى حد ذاته تغيرا إيجابيا فى شكل الملابس للبنات فى الجامعة والعمل، وأنا عن نفسى أرى أنى متوسطة فى كل شىء ملابسى ومكياجى وتسريحة شعرى وبعيدة كل البعد عن العرى فأنا لا يظهر منى سوى شعرى ووجهى ويدى فأين العرى؟!
نفس المظهر الذى يغلب عليه تغطية الجسم بكامله وجدته أيضاً فى النادى الأهلى، فشكل المرأة أو الفتاة المصرية وملابسها واحد تقريباً فى كل مكان، وجدت شلة أخرى من الفتيات الجامعيات، وكلهن يرتدين الجينز والتى شيرت وبعضهن يغطين رأسهن بالحجاب والأخريات لا، ولكن أيضاً لم أر بينهن من يطلق عليها عارية.. اقتربت منهن وسألتهن عن رأيهن فى ملابسهن وملابس من يرونهن من الفتيات فأجبن:
غادة كمال 92 سنة: أدق ما يوصف به شكل البنات الآن أنه متوسط وأكبر نسبة طبعاً توجد فى المجتمع هى للمحجبات، ولكن عرى لا يوجد أبداً إلا فى الكليبات فى الفضائيات.
وتضيف هبة أحمد 22 سنة: الغالبية الآن محجبات حتى ولو كن لا يلبسن ملابس فضفاضة فهن على طريق الاحتشام وبعيدات كل البعد عن العرى حتى فى الحفلات والأفراح لم تعد هناك الملابس غاية فى العرى التى كنا نراها سابقاً فحتى من تلبس كات "بدون أكمام" تضع شالاً.
ركبت مترو الأنفاق فى طريقى لبعض صديقاتى فى أماكن عملهن وجدت المترو كاملاً بنات فتيات وسيدات أغلبهن محجبات بنسبة 09٪ وتقريباً 5٪ منقبات و5٪ لا يفصلهن عن المحجبات سوى غطاء الرأس أى ملابسهن محتشمة تماماً. اقتربت من واحدة منهن وسألتها عن رأيها فى ملابس المرأة هذه الأيام وهل تصادف بنات عاريات فى الشارع أو النادى أو فى أى مكان؟ فأجابت نيفين حليم: أحاول دائماً أن ألبس ملابس فضفاضة.. من على البنطلون لأن ذلك عملى وفى نفس الوقت محتشم وألبس تيشيرت فى النادى على الجينز وأنا لا أصادف أى واحدة يطلق عليها عارية وأظننى أيضاً لست كذلك.. "ولا إيه؟!".
ذهبت لصديقاتى فى عملهن هند أحمد 32 سنة مهندسة فى شركة قالت: مع أنى لست محجبة، ولكنى أرى الكل الآن محجبات وملتزمات فى ملابسهن حتى نحن غير المحجبات نرتدى ملابس معتدلة. ولأننا كجيل الآن مع انفتاحه على الخارج نرى الحرية بمعناها الصحيح ولا ننجرف وراء موضات لا تناسبنا من الخارج فنحن شعب متدين وعنده "القيم ما يظهر على مظهرنا الخارجى وتصرفاتنا أيضا"، كل زميلاتها كن يرتدين الجواكت على البنطلونات الجينز ولا يظهر منهن شىء، وفى أحد البنوك وجدت كل الفتيات يرتدين البدل ومع أن معظمهن غير محجبات فلم أجد واحدة ملابسها تتعارض مع الذوق العام أو تشذ عنه، فكلهن يرتدين البدل ومظهرهن يبعث على الوقار.
وتقول مها حسين: "لا أظن أن أحداً يفضل الآن أن يلبس ملابس تكشف جسمه إلا لو فى شواطئ معينة أو فى مناسبات خاصة جداً وفى أماكن محدودة، وبالنسبة للعمل فأنا لا أرى أى موظفة أو حتى عميلة يقال عنها عارية أو تلبس ملابس كاشفة قد تكون بعض وقلة قليلة من الخريجات الجدد يرتدين ملابس ضيقة لحد ما، ولكن فى المجمل لفظ عرى شطب تماماً من قاموس المجتمع المصرى".
أما رندة سليمان وتعمل موظفة بإحدى الهيئات التابعة لمجلس الوزراء فتقول: المجتمع يعتبر وسطيا فى مظهره حتى حجابنا أعتبره تحشماً ولا نصادف حالات عرى أبداً فى الشارع ولا فى العمل، فأين العرى الذى يطالب بعض المشايخ بمحاربته؟! أكيد ليس فى مصر.. وإن وجد بعض البنات يرتدين ملابس ضيقة فهن قلة وأيضاً لا يطلق عليهن لفظ عاريات فلا أحد أصبح يكشف جسمه هذه الأيام، فلم يعد هناك ميكروجيب أو مينى جيب كما كان فى وقت أمهاتنا حتى فى هذه الأوقات كان المجتمع كله كذلك ويتقبل المينى جيب ولم يكن بمثابة عرى، فالمجتمع المصرى ملتزم بطبيعته وله عاداته وقيمه والآن معظم الناس محجبات ومحتشمات والتحشم هو ما يجعل صورتنا مميزة كمصريات بغض النظر حتى عن ديانتنا فالالتزام منصوص عليه فى جميع الأديان.
وأصبحت كأنى أبحث عن إبرة فى كوم قش فأين العرايا اللاتى يهاجمنهن دعاة النقاب فليقولوا لى أين؟!
الأخلاق أهم
ياسمين الضوى- بكلية الآداب تقول:
أنا مقتنعة بلبسى، وأرتدى كل ما يليق بى، والحكم على الإنسان من طريقة لبسه شىء خاطى، فهناك العديد من البنات محترمات جداً، ويلبسن على الموضة، والموضة لا تعنى التبرج أو السفور، فأنا ألبس الحجاب، وأؤدى فروض الله كاملة، ولكن هل للحجاب شكل معين، الحقيقة لا، فأى لبس تحققت فيه الشروط يكون زيا شرعيا ومناسبا للفتاة.
كما أننى راضية تماماً عن نفسى وعن لبسى أمام الناس وأمام الله، ولا يوجد فى هذا اللبس ما يلفت النظر، فقد يكون النقاب لافتاً للنظر أكثر من اللبس العادى، لكن المهم هو الأخلاق.
اللبس لا علاقة له بالتدين
وتضيف نيرمين فكرى- مدرسة- قائلة: أرى أغلب الفتيات محجبات فى الوقت الحالى، والنقاب ليس هو الوسيلة الوحيدة للحفاظ على المرأة، فهو قد لا يحافظ عليها قدر ما يضر بها، وأضافت قائلة: أنا أحترم نفسى، وأعتقد أن لبسى هو ما يرضى الله فعلاً، كما أن ما أرتديه زى مناسب، كما أنى أحترم نفسى فى لبسى حتى لا أكون عرضة للحديث أو المعاكسات، والكلام عن النقاب أو البنطلون شىء خاطئ، ويرجع إلى عدم فهم أمور الدين الصحيح.
لبسى مناسب
وتقول نسمة رأفت- كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر- أنها ترتدى ملابس بسيطة، وعادية، ولا تصف جسمها، وأنها تشعر بكثير من الثقة والأمان وهى ترتدى هذه الملابس بعيداً عن النقاب، ومع ذلك لا يسبب لها هذا اللبس أى مشاكل، خاصة أنها تدرس فى جامعة الأزهر، ولو كان لبسها فيه شىء من البهرجة أو محاولات لفت الأنظار لمنعها الأساتذة فى الجامعة عن ذلك.
وأضافت أيضاً أن لبسها مناسب جداً، وأنها لم تتجاوز حدود الشرع فى ذلك.
وأضافت أيضاً أن تطور العصر يفرض أشياء من الزينة واللبس استخدمها ولم ينكر على أحد ذلك، فأهم شىء ألا تخرج الملابس عن المطلوب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.