تستشعر فيها مصريتها الخالصة، أما حماسها وأفكارها الهادرة وصدقها الذى تستشعره فى حديثها فهو الكنز الخفى من المحبة والموهبة والتوهج الذى يخرج للنور تصميمات تجمع بين الابتكار والتجديد وبين الملابس التراثية.. إنها شيم الجابى أحدث الوجوه فى عالم تصميم الملابس المستوحاة من ثقافتنا وحضارتنا. ثلاثة عروض أزياء قدمتها شيم الجابى خلال عام ونصف العام لترسم لنا خط أزيائها المفضل وهو تقديم الفنون اليدوية من الشغل بالأيتامين والشغل بالصدف والملاليم والرسم بالباتيك واستخدام جماليات الخط العربى فى تصميم الأزياء. تطلع شيم الجابى على الموضة العالمية لتعرف الخطوط العريضة لها لتستطيع أن تحدد الاتجاه العام الذى ستختاره لمجموعة الأزياء التى ستقدمها ثم تجتمع مع فريق العمل الذى اختارته- من المبدعات- لكى ترسم لهم الاتجاه الذى سيجمع مجموعتها. هؤلاء الفنانات لكل منهن خط خاص بها، وفى نفس الوقت لها خط خاص مع شيم الجابى فالدكتورة نادية سراج المشهورة بمشغولات الفضة تخصها بمجموعة من الموتيفات، كذلك مصممة (بوليمر كلاى) ميرفت رضوان، أما الاكسسوارات والحقائب والأحزمة فلكل من مها أمين وجيهان هريدى، أما رسم الباتيك فهو للفنانة سمر حسنين. وراء هذا الفريق الذى يجمع كوكبة من الفنانين هدف تسعى إليه شيم بكل حماس وهو تقديم ملابس مصرية معاصرة تستطيع أن ترتديها المرأة المصرية فى العمل وفى اللقاءات وهى تحمل رسالة أنا مصرية مميزة وفخورة بمصريتى. وما تؤكد عليه شيم الجابى أنها حريصة فى شغلها أن تعتمد على أهالينا فى القرى والنجوع ممن يملكون الحرفة والصنعة لكن لا يجدون فرصة للتواجد، وهى تؤكد أن أهل العريش يبدعون مشغولات بالأيتامين فى غاية الروعة وفى نفس الوقت مبتكرة.. وتضيف أن أهل العريش ومشغولاتهم فاجأوها بأنهم تفهموا ذوقها واتجاهها وقدموا لها شغلاً يدويًا غاية فى الروعة. اختارت شيم الجابى اسمًا لمجموعتها أطلقت عليه (ست الحسن) لتؤكد أن للملابس التراثية المعاصرة جمالها ورونقها وأكدت لى أن الجيل الجديد يقدر قيمة التصميمات التى تعتمد على الموتيفات والأشكال التراثية مثل الكشميرة الصعيدى والوردة الفلاحى ومثل الخط العربى بجمالياته. ولإدراك شيم لأهمية التواصل الإلكترونى مع الجيل الجديد أنشأت موقعها الإلكترونى وهو الذى تقدم فيه تصميماتها المتفردة. www.setelhosnsheiam.com.