لا تنسي المرأة زينتها في شهر رمضان فهي تهتم بأن تكون صاحبة طلة مميزة ومختلفة في السهرات الرمضانية وتحتل العباءة المرتبة الاولي في عالم الازياء خلال الشهر الكريم ولكن الاكسسوارات اصبحت هي الاخري عنصرًا رئيسيا تحرص علي اقتنائه السيدات وهذا ما دفع عددًا من المصممين الي اطلاق تصميمات جديدة وابتكارات تلائم هذه الاجواء . قدمت ايناس اسماعيل مصممة الحلي مجموعة من التصميمات المبتكرة واشارت الي انها تحاول تقديم اكسسوارات مميزة وغير تقليدية تناسب الفتاة العصرية وتضفي علي المرأة لمسة جمالية خلال شهر رمضان فبعد ان طرحت مؤخرا مجموعة من الحلي المستوحاة من الثورة قررت ان تمزج بين الخامات التي تستخدمها والاشكال الرمضانية لتخرج قطعة فنية لا تشبه غيرها. ابرز مظاهر الشهر الكريم من مسحراتي ومدفع الافطار والفانوس والهلال هي احدث التصميمات الرمضانية التي قامت بتشكيلهم علي هيئة حلي مصنوع من النحاس ومُطعم بالاحجار واللولي والكريستالات لتناسب مختلف الاذواق. واشارت ايناس الي ان الاكسسوار اصبح جزءًا اساسيا في ازياء السيدات خاصة ان بعضهن يفضلن الظهور بطلة مختلفة في السهرات والتجمعات الرمضانية . لم يقتصر الاكسسوار علي الحلي فقط وانما هناك ايضاً الشنط التي دخلت في المنافسة الرمضانية فقد قدم مشروع "صنع في مصر" الذي اطلقته مبادرة ادوار شبابية هذا العام عدد من التصميمات المتنوعة وذات الطابع العربي والاسلامي استخدم المشروع الخط العربي في كتابة بعض العبارات المرتبطة برمضان الي جانب صورة الفانوس والمدفع وطباعتهم علي شنط تناسب فئة الشباب ويسعي الي الحفاظ علي التراث المصري علاوة علي توفير فرص عمل للشباب وتدريبهم علي انتاج الاعمال اليدوية التي قد تساعدهم علي بدء حياتهم العملية. كما بدأ بعض مصممي الازياء في استخدام الخيامية وتطريزها المميز في صناعة الشنط والاحزمة الحريمي التي يتم ارتداؤها علي الملابس فتعطيها رونقًا خاصًا كما تم مؤخراً تطعيم العباءت باقمشة الخيامية ذات النقوش الاسلامية بوضعها علي نهاية الاكمام والياقات مما يضفي عليها شكلاً مختلفاً ومميزًا للغاية.