«التركي» ينافس «الخليجي» علي عرش العبايات الرمضانية

تتربع العبايات علي عرش الموضة خلال رمضان- فأغلب السيدات والفتيات أيضا يفضلن ارتداء أزياء فضفاضة للذهاب إلي المسجد أو لقضاء إحدي السهرات الرمضانية مع الأسرة والأصدقاء وحتي ارتدائها بالمنزل لاستقبال الزائرين من أجل مزيد من الراحة والاحتشام. تحدثنا مني طلعت مصممة العبايات عن أحدث الموديلات التي تعتمد فيها علي المزج ما بين الاحتشام والموضة موضحة أنها تسعي دائماً لتقديم ما يناسب جميع الأعمار لاسيما الفتيات الشابات نظراً لقلة الأزياء التي تتناسب مع أعمارهن وهي مشكلة تواجههن كلما بحثن عن عباءة تلائم روح الشباب.
وحول الأقمشة التي تتناسب مع الأجواء الحارة والحرارة المرتفعة في شهر رمضان تقول مني إنها تفضل استخدام الكتان بمختلف أنواعه خاصة الخفيف منه الذي يحتوي علي نسبة عالية من القطن والذي يتلاءم مع فصل الصيف ولكنها تبتعد عن الأقمشة التقليدية كما تستعين بخامات أخري مثل «الجبردين» لتتداخل في تصميم العباية.
أما التصميمات فهي تحرص علي أن تتماشي مع موضة العصر حيث إن أغلب ما يعرض في الأسواق يقتصر علي فئة عمرية محددة وهن السيدات كبار السن بينما تعتمد في تصميماتها علي القصات المختلفة خاصة في الأكمام التي تضفي شكلاً جمالياً للعباءة وموضة هذا العام هي اكمام القمصان المنفوخة كما أنها تضيف لمسات مميزة عليها من خلال الكرانيش أو الركمات بدلاً من التطريز نظراً إلي أن الفتاة أصبحت تفضل كل ما هو بسيط وبعيداً عن المبالغة من أجل أن تتناسب مع فترة الصباح.
ومن أحدث الموديلات التي طرحتها مؤخراً العباءة التركي التي تشبه البالطو المفتوح من الإمام وتستخدم معها الأزرار الخشب علاوة علي بعض التصميمات مثل الحزام العريض لإعطائها مزيداً من الشياكة أما فيما يخص الألوان فمن أبرزها الأخضر الفاتح، الاوف وايت والهافان.
كما أنها تستورد بعض العبايات الخليجية أو الجلاليب مثلما تطلق عليها من دولة الإمارات وتري أنها تتميز بالأناقة حيث مصممة من الستان بالألوان زاهية وأيضا بحزام داخلي حتي تتمكن المرأة من التحكم في المقاس سواء بالتوسيع أو التضييق.