فنان مصرى ولد وعاش بالإسكندرية، تتلمذ مع أخيه الفنان سيف وانلى فى مرسم الفنان الإيطالى «بيكى» الذى أقام بالإسكندرية فى الفترة ما بين 1929-1934. لم يدرس أدهم فى كلية الفنون فقد كان يعمل موظفا بالمنطقة التعليمية بالإسكندرية، ولكنه عمل بالتدريس فى كلية الفنون بالإسكندرية عند إنشائها عام 1957.. كان غزير الإنتاج، سجل مع أخيه سيف موضوعات الحياة اليومية فى الإسكندرية، الشوارع والحوارى والمقاهى والبحر وقوارب الصيادين، وقد برع أدهم فى تسجيل موضوعات المسرح والأوبرا والسيرك، كان ماهرا فى التقاط حركات الراقصين الرشيقة وبارعا فى تسجيل الاسكتشات. تميزت لوحاته بالقدرة على التعبير وبخطوطها الرشيقة السريعة وألوانها الحية الدافئة خصوصا فى مشاهد راقصى الباليه. كان يميل إلى التحوير فى الخطوط والأشكال للحصول على جمال التصميم ولخلق أشكال متشابهة تتردد فى لوحته لتصبح كاللحن فى المقطوعة الموسيقية. وهناك مجموعة لوحاته الرائعة للنوبة بأسلوبها الزخرفى المعبر حيث قام بتسجيل آثارها بتكليف من وزارة الثقافة. كان مرسمه هو وأخيه مزارا للفنانين والمثقفين لأكثر من أربعين عاما حتى بعد وفاته واستمرار سيف فى الإبداع الفنى.